تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[15 - 05 - 2006, 04:03 ص]ـ

بانتظار المبدعين الذين بين ظهرانينا ..

ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[15 - 05 - 2006, 05:50 ص]ـ

شكرا لكم على المسابقة الرائعة، وبالتوفيق للمشاركين.

ـ[صالح سعيد الهنيدي]ــــــــ[15 - 05 - 2006, 06:15 ص]ـ

الأحباب

في شبكة الفصيح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ارتأيت أن أجعل مشاركتي الأولى في هذه المسابقة

فتقبلوها مشكورين

سئمتُ من قَتامةِ الحروفِ =إذا ارتوتْ من مَنبعٍ سَخيفِ

إذا اسْتَحالتْ لهبًا وسَوطًا =يجلدُ كلَّ خافقٍ عفيفِ

سَئمتُ منهَا وجهُهَا قَبيحٌ =وكَالحٌ كَالبَدرِ في الكُسُوفِ

تَطيشُ كَالأَمواجِ في اضْطِرابٍ =وتَستفزُّ نخوةَ الشريفِ

تنامُ في مُستنقَعِ الرَّزايا =وإنْ صَحَتْ تَسكُنُ في الكُهُوفِ

تَلْسَعُ في الخَفَاءِ عنْ دَهاءٍ =وَفي الضُّحَى كَالحَمَلِ الأَليفِ

تزرعُ في رياضِنا المَآسِي = وتَبذرُ الرَّهبةَ فِي الحَصيفِ

نهارُها تخنقُه ظَلامًا = وليلُها يزدادُ في الوُجوفِ

قَارِؤُهَا يَظَلُّ في وُجومٍ = كَحَيرَةِ البُلبلِ في الخَريفِ

الحرفُ نورٌ في دُجَى المعَاني =وَمِشعلٌ في أَحْلكِ الظُّرُوفِ

الحَرْفُ نَزْفٌ بَانَ مِنْ شُجُونٍ =وخَفقةُ الوَاحدِ لِلأُلُوفِ

كَالشَّمسِ لا تُنكرُهَا البرايَا =إذَا اخْتفَتْ عَنْ نَاظِرَِ الكَفِيفِ

إِذَا رَأتْ في دَربِها ظَلامًا = تَغسِلُه بِنُورِهَا الكَثيفِ

الحرفُ إنْ لم يَسْمُ بالمعَالي = ولم يُفِدْ منْ مبدأٍ شَريفِ

فَلَيسَ أَهلاً أنْ يَكُونَ سَطْرًا = أَو يَعتَلي نَصَاعَةَ الرُّفُوفِ

شعر

صالح بن سعيد الهنيدي

ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[15 - 05 - 2006, 08:07 ص]ـ

شكرا لك أختنا الكريمة معالي على هذه الفكرة الرائعة و الرائدة في الفصيح

و التي ستؤتي أكلها إن شاء الله

بإذن الله سأشارك لعل التوفيق و الفوز يكون من حظي

تمنياتي للجميع بالنجاح

و للفصيح بالتقدم و الازدهار

محبكم

د. جمال مرسي

ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[15 - 05 - 2006, 08:11 ص]ـ

أَعِرنِي مِسمَعاً

شعر د. جمال مرسي

أَعِرنِي مِسمَعاً، و اْسمَع شَكاتِي = و كَفكِف أَدمُعاً لي سَائِباتِ

فَمَا تَوْدِيعُ أحبابي يَسِيرٌ = و قد أَسكَنْتُهُم أَعماقَ ذاتِي

و رِيمٍ قَد تَرَعرَعَ في الحنايا = عَرَفتُ بِقُربِهِ صَفوَ الحياةِ

رأيتُ بعينِهِ الدُّنيا رَبِيعاً = و كانت كالقِفارِ المُوحِشاتِ

بَلَوْتُ مشاعري، فرأيتُ أَنِّي = بلا عينيهِ أدنو من مَمَاتي

كأنِّي غارقٌ في بحرِ حزني = و في يُمناهُ أطواقُ النجاةِ

سأهربُ .. رُبَّما .. لَكِنْ إليهِ = و أركِزُ في حديقَتِهِ رُفاتي

أموتُ، فَيَمَّحِي جِسمِي و رَسمِي = و تَبْقَى مُشْرِقَاتٍ ذِكْرياتي

تَلألأُ في نَوَادِيكُم كَبَدْرٍ = و تَلمعُ كالنُّجومِ السَّاطِعاتٍِ

و تَبقَى بينكُم رُوحِي كَطِفلٍ = تَنَعَّمَ في أريجِ النَّرجِساتِ

أنا ما غِبتُ عنكم من قُصُورٍ = و لَكِنْ عاتَبَت قَلَمِي دواتي

أُراجِعُ سِفرَ عُمري كلَّ يومٍ = أُقَلِّبُهُ على كُلِّ الجِهاتِ

و أسألُ في الحوادِثِ أينَ سيفي = تَثَلَّمَ؟ أَمْ غدا في مُهمَلاتي؟

و أينَ يراعتي؟ يا ويحَ نفسي = أأنسى أُمَّتي في الحادِثاتِ؟

و هل مِثلُ اليراعةِ مِن سِلاحٍ = إذا ما أَغْرَقَت سُفُنِي عِداتي؟

و وَلَّت دُبرَها في الحَرْبِ خَيلي = و طاشَتْ عن مَرَامِيهَا قَنَاتِي

لِمَن أُبدِي عنِ التقصيرِ عُذري = و ذَنبي فَاقَ كُلَّ تَصَوُّراتي؟

لِبَغدادَ التي سَكَنَت عُيوني = فَأَدْمَتْ مُقْلَتِي جُندُ الغُزاةِ؟

أَمِ الفلُّوجَةِ العذراءِ، نادَت = فَما وَجَدَت سِوَى سيفِ الجُناةِ؟

و هل سَيُسَامِحُ الأقصى مُحِبَّاً = أسيراً للعُيونِ الناعساتِ؟

غَدَوتُ و قَد لَبِستُ ثيابَ غربٍ = كقومي، عارياً ضمنَ العُراةِ

ظَمِئتُ فَجَرَّعوُنِي كأسَ صَمتِي = و ثُرْتُ، فَغَيَّبوا بِمُخَدِّراتِ

طَوانِي الجُوعُ، أُلْقِمتُ المنايا = فألجأتُ الجُفُونَ إلى السُّباتِ

ألا مَن يوقِظُ الأحلامَ عِندي = و يسعى كي يُحَقِّقَ أُمْنياتي

و يُنقِذَنِي إذا أَحرَقتُ أمسي = بنارِ الوهمِ في بردِ الشتاتِ

أناْ العَرَبِيُّ، كانَ الماءُ عرشي = فغيضَ الماءُ، ضَاقَت بي فلاتي

و مِن سَفَهٍ،جَذَذتُ جذورَ قومي = و بِعتُ بدرهمٍ مجدَ الأُباةِ

و لي لغةٌ، أضَعتُ سُدىً، و كانت = هيَ المِشكاةُ في ليلِ السراةِ

تَغَرَّبتِ البلادُ، فهل سأُبقي = على رَمَقِ الكرامةِ في حياتي؟

و هل سيجيءُ بعد اليومِ يومٌ = لأعلنَ من قيودِهِمُ انفلاتي؟

مع خالص محبتي و احترامي

ـ[معالي]ــــــــ[15 - 05 - 2006, 08:22 ص]ـ

حيا الله الجميع ..

فقط ليعود الفضل إلى أهله _بعد فضل الله تعالى_:

لو زرتم هذا الرابط ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=11345).

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[15 - 05 - 2006, 08:49 ص]ـ

أخي أبو طارق: " نعم الجار والجوار "، معذرة فإني أكره ترك الردود.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير