ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[24 - 05 - 2006, 10:33 م]ـ
الشاعرة نسيبة
كان علي أن لا أبيع على بيعك
معذرة
أبا طارق
أنت الرائع
ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 05 - 2006, 08:35 ص]ـ
لم أظنّ للحظة أن مشاركتي هذه ستفتح نقاشا من هذا النوع!: confused: :)
وأنعم بها من مناقشة.:)
أبا طارق
أنت الرائع
( ops (ops
ـ[نسيبة]ــــــــ[25 - 05 - 2006, 11:23 ص]ـ
دلال المغربي وآيات الأخرس، أسماء محفورة في ذاكرة التاريخ الحديث.
اللهم تقبّلهما في الشهداء و الصالحين.
آمين
ـ[نسيبة]ــــــــ[25 - 05 - 2006, 11:25 ص]ـ
لايقطع بالشهادة قاطع إلا إذا اطلع على السرائر، ولا يعلم السرائر إلا الله، وإنما هو الدعاء بنيل الشهادة.
سلمت يمينك أستاذنا الفاضل.
ـ[نسيبة]ــــــــ[27 - 05 - 2006, 12:50 ص]ـ
[[/ QUOTE] نسأل الله لهم ولهن الشهادة خالصة لله. [/ QUOTE]
اللهم آمين
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[27 - 05 - 2006, 08:38 ص]ـ
اللهم فرج كرب أمة الإسلام في كل مكان، دعاء الرحمن في زمن الترويج للغناء وما هو مضحك زمن البكاء.
ـ[نسيبة]ــــــــ[31 - 05 - 2006, 01:33 م]ـ
عِمْتُمُ الأعْيادَ شَمْلاً وأنا عِمْتُ شَريدا
أَصْطَلي الغُرْبَةَ صَلْصالَ حِصارٍ وجَليدا
آهِ لَيْسَ الظَّهْرُ فولاذاً ولا الصَّدْرُ حَديدا
ُكلَّما اشْتَقْتُ بِلادي زَجَّني الشَّوْقُ بَعيدا
طالَ في التّيهِ رَحيلي فَتَوَطَّنْتُ القَصيدا
شِخْتُ أَسْتَلُّ هُتافاً مَوْطِني عِشْتَ مَجيدا
مَوْطِني صَخْرُ عِنادٍ خابَ مَنْ يَغْزو عنيدا
مَوْطِني إِنّي خجولٌ لَمْ أُجِدْ إِلا النَّشيدا
وخَجولٌ مِنْ حَنيني كادَ يُرْديني كََميدا
وخَجولٌ أَنَّني الصائِدُ أستجدي مَصيدا
وخَجولٌ أَنَّكَ المَصْفودُ أُشْجيكَ بَريدا
بَيْنَنا النَّهْرُ وقَوْسٌ مِنْ خُطىً تَنْداحُ بيدا
ذاكَ سَفْحُ القُدْسِ يُسْبى كَتِفاً يُقْتادُ جيدا
ذاكَ سَفْحُ القُدْسِ يُقْتَدُّ سَماءً و صَعيدا
ذاكَ سَفْحُ القُدْسِ وَيْحي كَيْفَ أَفْديهِ قَعيدا
ما الَّذي جِئْتُ قَديماً ما الَّذي جِئْتُ جَديدا
لَمْ أَكُنْ مَجْنونَ غيدٍ نِعْمَتِ الأوْطانُ غيدا
لَمْ أَكُنْ تِمْثالَ قوتٍ في المَيادينِ كَسيدا
لَمْ أَكُنْ خِدْنَ رَغيفٍ ساقَهُ الجوعُ بَليدا
لَمْ أَكُنْ راقِصَ ذَيْلٍ يَسْحَرُ الأنْذالَ صِيدا
لَمْ أَكُنْ ظِّلاً يُناجي سادةً كانوا عَبيدا
عِفْتُ مِذْياعَ صُمودٍ هَزَمَ العادي هَديدا
ضِقْتُ بِالمَيّادِ عَزْماً يَتَحَدّى أَنْ يَميدا
ما تَوَسَّلْتُ يَدَ السَّلْمِ ولَمْ أَسْجُدْ وَديدا
يَثْخُنُ الجُرْحُ فَأَعْلو لا أُداريهِ صَديدا
شَظِفاً لا أُرْخِصُ الأَرْضَ وأُغْليها رَغيدا
لَمْ أَمُتْ يا قاتِلي فَاربُضْ على قَبْري سَهيدا
رايَتي البَيْضاءُ لَمْ أَرفَعْ ولَمْ أَسْمَعْ عَضيدا
في جِنينَ النصر ُ حَيّاني فَحَيَّيْتُ شَهيدا
ها أَنا الخالِدُ في سِفْرِ البُطولاتِ فَريدا
هَبَّتِ النارُ فَيا نابُلْسُ هُبّيني شَديدا
رَدِّدي طَلَّ سِلاحي ما أُحَيْلاهُ رَديدا
مِنْ فِلَسْطينَ جُدودي مَنْ يُجاريني حَفيدا
وَأَبي مِنْ بَدْوِ كَنْعانَ انْتَضى السَّيْفَ وَليدا
واصْطفاني جَمَلَ الأَحْمالِ ثَوْرياً مَريدا
قامَتي أَسْوارُ عَكّا لا تَرى البَحْرَ نَديدا
وَجَبيني الكَرْمِلُ الصَّلْدُ جَليلِيّاً وَطيدا
عائِدٌ يا قُدْسُ مَتْبولاً بِلُقْياكِِ عَميدا
نَهُدَتْ أَحْصِنَةُ الثَّأْرِ فَمَرْحاهُ نَهيدا
وَطَني أَنْجَدَكَ الأطْفالُ بُشْراكَ نَجيدا
وَطَني يْنْتَفِضُ الزَّيْتونُ دُرِّياً وقيدا
ويَثورُ السُّنْبُلُ المَخْنوقُ يَنْقَضُّ حَصيدا
أَحْمَدُ الياسينُ ما غابَ فوا شَيْخي فقيدا
لَيْتَني أَخْمَصُكَ الدّامي مَعَ الفَجْرِ قَديدا
لَيْتَني مِفْرَقُكَ السّاري إلى الخُلدِ سَديدا
عَرَجَ الكُرْسِيُّ يَرْثيكَ مُخْضَبّاً نَضيدا
واهِ يا عَبْدَ عَزيزٍ ياابْنَ رَنْتيسَ العَهيدا
قُلْتَ: أُغْتالُ أَرى الصاروخَ يَقْفوني رَشيدا
شادَكَ الإقدامُ وَدَّعْناكَ مِقْداماً مُشيدا
ياابْنَ رَنْتيسَ لَنا كُنْتَ ومَا زِلْتَ العَقيدا
يا أَخي المولودُ نَكْباً وانْتِكاساً وبَديدا
تَنْهَضُ الشَّمْسُ إِلى بيسانَ: لا تَرقُدْ مَديدا
غَرَّدَ الشُّنّارُ في اللدِّ: أَفِقْ واخْفِقْ غَريدا
في جِنينَ النصر ُ حَيّاني فَحَيَّيْتُ شَهيدا
ما أروعها من كلمات عميقة المعنى شامخة المبنى
ما أجملها من صور شعرية مبتكرة
بارك الله فيك أستاذنا المبدع ''جهالين''.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[01 - 06 - 2006, 12:34 ص]ـ
فلسطين هي الشامخة، ستعود بعون الله
فمع النشيد:
يا رفاقي لا يهم المقاتل حين يضحي
أن يرى لحظة الانتصار
سأرى لحظة الانتصار
سأراها بعيني رفيقي
ـ[نسيبة]ــــــــ[23 - 06 - 2006, 12:03 ص]ـ
اللهم فرج كرب أمة الإسلام في كل مكان، دعاء الرحمن في زمن الترويج للغناء وما هو مضحك زمن البكاء.
اللهم آمين
¥