تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[نسيبة]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 11:36 م]ـ

أيا صحب الفصيح أجب سؤالي = وفتش عن مضامين المقال

نريد العز في الأرجاء يعلو = ونهوى العيش أشراف الفعال

وراية عزنا لغة ودين = بها نرجو من الله المعالي

فذودا إخوتي عنها وعضا = عليها بالنواجذ والغوالي

ليخفقْ بيرقُ الشهداء نصرا = ويُرفعُ حينها فوق الجبال ِ

بنو الإسلام إن النفس تهفو= إلى عهد البطولة والخصال

فهل سنعود في الدنيا كراما = أشداء اهتداءٍ لا ضلال ِ

وتشرق شمسنا في كل فج = يبدد نورها سود الليالي

ويرجع مجدنا الماضي فنرقى = لنسمو في العلا مثل الهلال

يُردد في مآذن كل صقع ٍ = نداءُ الحق بالتكبير عالي

كأن منائر الدنيا أفاقتْ = على صوتٍ تردد من بلالِ

فتنتظم الصفوف إذا أقيمتْ = كما انتظم الأشاوس في النزال

ولكن مرةً والدمع يهمي = خشوعاً للمهيمن ذي الجلال

وأخرى والرصاص له أزيز = يذيب الكفر عزما لا يبالي

يطهر أرضنا من رجس كفر = تبجح في الفعال وفي المقال ِ

وجرعنا كؤوس الذل دهرا = وحصّد أنفسا حصد الغلال ِ

سنثأثر للكرامة في دمانا = نجرّعهم عقوبات التعالي

فلم نك مثلهم أبدا وأنى = يكون لمسلم فعل البغال ِ

رعيناهم وأكرمنا حماهم = هديناهم لأسباب المعالي

ومنهم من أقر الفضل فضلا = فباء الإعتراف بالاعتقال ِ

فما حق الجحود سوى عقال = وتأديب وحصد للضلال

بنو الإسلام إن رمتم خلاصا = فعودًا للشريعة والخلال ِ

وعودًا للتقى لخصال قوم = هم الأصحابُ سادات الرجال

أبو بكرٍ رفيقُ الغار يدعو= إلى نبذ التفرق والجدال

وفاروقُ الرسول بكلّ عزم ٍ= يفرّقُ بين حق ٍ أو ضلال

وذو النورين من أمسى كريما= وصحَّف قول ربي ذي الجلال

وحيدرة ٌ أبو السبطين نفسي= تتوقُ إلى خصال ٍ كالخصال

وسيف ُ الله مسلولا فتوحا = يشد إلى الوغى عطش الرجال ِ

بصلصلةِ السلاح ِ يزورُ رومًا= وفُرسا ً بالرماح ِ وبالنعال ِ

ألا يا ابن الوليد! بكى عراق= وأجهش مقدس ٌطال احتلالي

متى يأتي بنو عرب ٍ فإنا = على الأبواب ِ نرقب ُ والتلال

أَمُعْتصِمٌ تُرَى لَوْ كُنْتَ فيهم = أتَسْمَعُ صَرْخة ً أم لا تبالي

حرائرُ من بنات العُرْبِ تُسْبَى= يَسُوقُ بِهِنَّ عِلجٌ في الحِبَالِ

لقد طالت مآسينا ونُحنا = وما أغنى النياح بكشف حال ِ

فما الأمجاد ترجعها النداوي = ولا الأحوال تصلح بالمحال ِ

إله الكون زملنا بصبر = وأرجعنا لدرب الإعتدال ِ

صراط الحق يا صحبي منير = ودرب البغي يدنو للزوال ِ

فصبرا ثم صبرا ثم صبرا = فما مثل التصبر في الخصال

ومهلا ثم مهلا ثم مهلا = على الباغي سيصبح في زوال ِ

سنسحقهُ بدين الله إنّا = به نرجو التصدر في النزال ِ

ويا إخوانُ إنّ النصرَ آتٍ = على تلك الأسنة والنصال

فهبوا للجهاد تروا الأعادي = يفروا للكهوف من الجبال

بارك الله في من كتب وفي من جمع ونقل

سلمت أيمانكم، وجزيتم خيرا

ـ[أبو طارق]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 03:31 م]ـ

بوركتِ

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 09:26 م]ـ

هل ما زالت المشاركة مفتوحة؟

ـ[أبو طارق]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 09:52 م]ـ

نعم مازالت مفتوحة أستاذنا الكريم. فما عليك إلا اللحاق بالركب الكريم هناك:)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير