ما جئتك مؤدباً ولا مروضاً هداك الله. ولكنه طبع فيَّ إذا أحببت أحداً بذلت له نصحي شفقة عليه مما أشفق به على نفسي. وبذله ما أبذله لنفسي. فإن رأيت في قولي ما نطقت به؛ أعدك بأنك لن تراني على صفحتك , وإن كان يعز عليَّ , وما أظنك ترضاه لي.
دمت بخير
ـ[كرم مبارك]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 04:41 م]ـ
نصحاً لله لا جلداً ولاتأديباً ولا ترويضاً ... فلا يغضبن أحد لذلك
أقول: ............
من مات من اليهود أو النصارى أو عُباد الأوثان، وهكذا من مات تاركاً للصلاة أو جاحداً لوجوبها هؤلاء كلهم لا يدعى لهم ولا يترحم عليهم ولا يستغفر لهم، لقول الله عز وجل: ((مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ * وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ)) [سورة التوبة، الآية: 113 - 114].
وقد نهى الله تبارك وتعالى نبيه محمد من الترحم لأمه ففي صحيح مسلم (976) عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي , واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي)
ما رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني أن اليهود كانوا يتعاطسون عند النبي رجاء أن يقول لهم (يرحمكم الله) فكان يشمتهم بقوله (يهديكم الله ويصلح بالكم) وكان لا يترحم عليهم
نُقل الإجماع على النهي من الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة ونحوهما [انظر الترحم على الكافر في الموسوعة الفقهية الكويتية 11/ 188]
وأما ما قدَّموه من خدمات للإنسانية! أو غير ذلك فهو لا ينفعهم، وليس بمسوِّغٍ للترحُّم عليهم، كما أخبر الله تعالى في كتابه عن مثل هذا فقال: ((وقدمنا إلى ما عملوا من عملٍ فجعلناه هباءً منثوراً))، وقال تعالى: ((الذين ضلَّ سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً)).
إلى غير ذلك من الأدلة.
ـ[عسلوج]ــــــــ[26 - 06 - 2006, 03:21 م]ـ
@الربيع الأول
نصحاً لله لا جلداً ولاتأديباً ولا ترويضاً ... فلا يغضبن أحد لذلك
النصح جميل أما الهروب من الواقع يغضبني , أنت أيضا جئتني بآيات وأحاديث بخاريّة لآ علاقة لها بموضوعي كلكم تشبث بكلمة "رحمة الله عليها" أما الخاطرة ومحتواها أغلبكم تمنى أن لا تطرح!! وسؤالي للجميع مذا فهمتم من مطلعها بقولي "الصّاد والسّين"
أقول: ............
من مات من اليهود أو النصارى أو عُباد الأوثان، وهكذا من مات تاركاً للصلاة أو جاحداً لوجوبها هؤلاء كلهم لا يدعى لهم ولا يترحم عليهم ولا يستغفر لهم، لقول الله عز وجل: ((مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ * وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ)) [سورة التوبة، الآية: 113 - 114]. لا علاقة بفتواك هذه مع راكال لأنها أنسانة طيبة ومؤمنه وللله درُّ المحسنين ....
وقد نهى الله تبارك وتعالى نبيه محمد من الترحم لأمه ففي صحيح مسلم (976) عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي , واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي) حديث كهذا لا يقبله العقل حتى ولو كان من "الصحيح" أن لم يكن إسرائليات >أذهب للقبر ولا تترحملم يسبق لي أن قرأت في كتاب ما بأن الرسول:= يقيم مجالس للعطس؟ أحاديث كهذه ذهبت بالأمه الإسلاميه إلى الإنحدار وبعض العطس سببه ما وضعت يهود من حشو أدبي وثقافي وإلاّ كيف عادوا لأسرائيل بعد ألاف السنين, أفلا تتسائل أيها الفقيه,,,
نُقل الإجماع على النهي من الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة ونحوهما [انظر الترحم على الكافر في الموسوعة الفقهية الكويتية 11/ 188] أبدا, أبدا لا أضيع وقتي في البحث أيها الناصح كفاني الإعتباط بالأشياء, بل أضيف شيئا من عندي لن تجده في كتب الفقه>من نعت الزرقاوي بالإرهابي ليس من الإسلام بشئ ورحمة الله عليه أيضا.
وأما ما قدَّموه من خدمات للإنسانية! أو غير ذلك فهو لا ينفعهم، وليس بمسوِّغٍ للترحُّم عليهم، كما أخبر الله تعالى في كتابه عن مثل هذا فقال: ((وقدمنا إلى ما عملوا من عملٍ فجعلناه هباءً منثوراً))، وقال تعالى: ((الذين ضلَّ سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً)). صدق الله العضيم
إلى غير ذلك من الأدلة.
أدلتك كلها باطله حول المسكينه راكال, أعيد وأقول رحمها الله تمعن في الصور تحت ربما يبث الإلاه نور الرحمه في فؤادك الحاقد
http://www.fire.or.cr/marzo03/notas/rachel_corrie_02.jpg
ربما فضلت ممارسة نشاطاتها على الذهاب إلى الأزهر!!!!!
http://www.fpp.co.uk/online/04/03/images/bulldozer_corrie.jpg
http://www.fpp.co.uk/online/04/03/images/Corrie_bulldozer_2.jpg
http://www.ifamericansknew.org/images/rachel_corrie2.jpg
http://www.ism-sweden.org/images/29563bildrachel.jpg
مهما ينكرون صنيعك, الله لآ يضيع أجر المحسنين ,بل كان أولى لكل عربيّ أن يموت مكانك من أجل فلسطيلن الحزينه .. وداعا أيتها النّبيله وكلنا لآدم .....
¥