ـ[حذيفة]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 12:50 م]ـ
السلام عليكم
لن أستهل الشعر إلا بالدم # أقسمت بالعدل الحكيم العالمِ
هذي يدي للخير كنتُ أمدها # كم من ضعيف قد أقالت معدم
هذي يدي بالسيف أصبح جودها # لما طغى الباغي و عن حقي عمي
في المطلع أكثرت من استخدام الصفات متتاليات في الشطر الثاني
وفي شطرك الثاني من بيتك الثاني
فصلت بين الصفة ((معدم)) وموصوفها ((ضعيف))
في الأبيات السابقة أيضا يظهر عدم الترابط
الوزن هنا مكسور
قد ظننا مثل الهنود الحُمر نُلقى في الحظائر دون رحمة راحم
وهنا أيضا
قد ظنَّنا نحيا لنأكل ثم نشرب ثم نغفو كالقطيع المبهم
*****************
سائلهم تعرف مصيرك موقنا # فالكون ناموس لعقل فاهم
قد تحجب الشمسَ الأكفُّ لفترة # قد يختفي البدر المنير لهائم
أقسمت بالعدل الحكيم العالمِ
أرضي الزكية رغم كيد الظالم
أقويت قافيتك ,
أبا خالد، بارك الله فيك على زيارتك البرقية و نصائحك الأخوية، و إن تزدني إيضاحا فيما لم أفهم أكن لك شاكرا،
هل لا يجوز الفصل بين الصفة و الموصوف؟
لا أرى الإقواء ...
أما عن كسر الوزن فمالي علم أحاججك به، بل هي السليقة المعوجة قومها الله.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[16 - 09 - 2006, 11:00 ص]ـ
هل لا يجوز الفصل بين الصفة و الموصوف؟
يجوز الفصل في مواضع ولا يجوز في أخرى، والقاعدة العامة أنه لا يجوز الفصل بينهما بأجنبي، فأبو خالد لم يقل بعدم الجواز، وإنما أشار إلى أن المحبذ في اللغة العالية عدم الفصل إلا لغاية بلاغية، ذلك أن الفصل قد يطيل المسافة الذهنية بين التابع والمتبوع فتضعف وشائج الربط بينهما.
لا أرى الإقواء
لم أر الإقواء إلا في " فيظلم ":
و العُجب قد يغري القوي فيظلم!
جزمتها بلا عامل، لعل أبا خالد يقصد أيضا عيب القافية في الجمع بين المؤسس بألف المد مثل " هائم، عالم .. " وغير المؤسس مثل " متنعم، معدم ... ".
أما عن كسر الوزن فمالي علم أحاججك به، بل هي السليقة المعوجة قومها الله.
السليقة سليمة، فلا اعوجاج في وزن القصيدة، ولكن الأبيات الموصولة كثيرا ما توقع الناقد في السهو عن متحرك أو ساكن لأن الناقد في حالة البيت الموصول قد لا يقف على مفاصل العروض.
وجب على أبي خالد أن يأخذ عطوة السهو:)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 07:47 م]ـ
السلام عليكم
لم أعد أخشى الكبوة ما دام أبو الحسن ورائي
شكرا لك فقد افدتنا
ـ[حذيفة]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 09:31 ص]ـ
بارك الله فيكما أخوي، و أدامكما لنا في هذا المنتدى المبارك، و جزاكما الله خيرا على كل هذه الفوائد ... و أكرم بها من فوائد!
ـ[همس الجراح]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 08:22 ص]ـ
كانت قصيدتك تدفقاً شاعرياً ممتازاً با أستاذ حذيفة
هل لي أن أعلق تعليقاً نحويا بسيطاً؟ لن تقول: لا.
نقول في البيت الثاني: قد أقالت معدماً لأنه مفعول به
في البيت الخامس: قد يغري القوي فيظلمُ. أما يظلمِ بالكسرفخطأ
لكن القصيدة منسابة انسياباً شاعريا طيباً، ولك شكري
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 10:17 ص]ـ
شاعرنا همس الجراح
نقول في البيت الثاني: قد أقالت معدماً لأنه مفعول به
أشار أبو خالد إلى قضية الفصل بين الصفة والموصوف التي تمكن الشاعر من إعرب " معدم " صفة لضعيف لا مفعولا به لأقالت، وتساءل الشاعر عن جواز الفصل بين الصفة والموصوف فقيل:
يجوز الفصل في مواضع ولا يجوز في أخرى، والقاعدة العامة أنه لا يجوز الفصل بينهما بأجنبي، فأبو خالد لم يقل بعدم الجواز، وإنما أشار إلى أن المحبذ في اللغة العالية عدم الفصل إلا لغاية بلاغية، ذلك أن الفصل قد يطيل المسافة الذهنية بين التابع والمتبوع فتضعف وشائج الربط بينهما.
وأشار أبو خالد إلى الإقواء:
أقويت قافيتك
فقال الشاعر:
لا أرى الإقواء
فقيل:
لم أر الإقواء إلا في " فيظلم ":
.. جزمتها بلا عامل
ـ[حذيفة]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 11:46 ص]ـ
كانت قصيدتك تدفقاً شاعرياً ممتازاً با أستاذ حذيفة
هل لي أن أعلق تعليقاً نحويا بسيطاً؟ لن تقول: لا.
نقول في البيت الثاني: قد أقالت معدماً لأنه مفعول به
في البيت الخامس: قد يغري القوي فيظلمُ. أما يظلمِ بالكسرفخطأ
لكن القصيدة منسابة انسياباً شاعريا طيباً، ولك شكري
أنا الشاكر لكل من أهداني عيوبي، فإن زاد على النصح رفقا مثلك فقد بلغ من الفضل أكمله، فجزاك الله عني كل خير يا أخي.
ـ[د. صلاح]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 01:59 م]ـ
لسلام عليكم .. اخي حذيفة .. بارك الله فيك فالقصيدة عبارة عن لوحة معبرة عن واقع الامة .. ولكن اذا سمحت لي فهناك ملاحظة حول القافية وهي انك عندما تستخدم التصريع (اي ان يكون حرف الألف احد الاحرف الاربعة الاخيرة كما في كلمة العالم او كلمة راحم اوظالم او هائم مثلاً) فيجب ان تلتزم بالتصريع في جميع ابيات القصيدة او ان تستبدل هذه الكلمات بغيرها .. مع تمنياتي لك بالموفقية والابداع المتواصل
¥