تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[إكليل]ــــــــ[11 - 07 - 2006, 10:52 م]ـ

الأخ الأستاذ (أبو خالد) أشكرك كثيراً على مشاعرك الرائعة .. وليتك وضعت فتحة على ميم (لمَ) وعلامة استفهام في نهاية الجملة كي لا يُفهم العكس (:

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[11 - 07 - 2006, 11:00 م]ـ

السلام عليكم

المهم ما فهمته انت

مع محبتي ,,,,,,,,,,,

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 07 - 2006, 12:00 ص]ـ

السلام عليكم

قبل كل شيء فهذه محاولة تحتمل الخطأ قبل صوابها

إنني أتسع الناس بقلبي

نصبت الناس بنزعك الخافض وهذا جائز لغويا ونحويا ولكنه خائن للشاعر إن تعمد استخدامه تحت قيود القافية والوزن , اتسع لم لم تقل اوسع الناس بنصب الناس على المفعولية وهي جائزة كما تعلم نحويا ولكنها ثقيلة صوتيا

هربت من ذا ووقعت في ذاك

أسع وأتسع ليستا تخدمان معنى واحدا لإن الاتساع طارئ أما السعة فثابتة

ثم هربت منضيق اللغة وصلة اللفظ بالمعنى الى سعة الشعر عندما قلت

((غير أني لم أجد في الناس قلباً يحتويني)) فأحسنت

((اعقدي صلح وفاقٍ ..

بين دنياي وديني)) كيف ستعقده ذاك الصلح محبوبتك؟ إلا إذا تزوجتها

((لم أزل أمشي على وجهي مكباً ..

في الصراط المستقيمِ)) من أكب على وجهه ماشيا فليس مشيه على الصراط المستقيم , لأن الله تعالى يقول ((أَفَمَن يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ) (الملك: 22)

وتعرف أن أم تفعل بالمعنى ما تفعل

أنت من حاولت أن تقتحمي أسوار قلبي ..

وعليها حرس يخشون أن أنجرّ في البحر (الطويل)) لم عرفت البحر وصفته

كان بإمكانك تنكيرهما ((بحر طويل)) لتهرب من التورية التي تكلفتها ناهيك عما تدل عليه النكرة من عموم , والتعريف يحصر دلالة الكلمة

((في يدي مفتاح ذي القرنين

لكنيَ لا أملك حباً للظهور

وقراري قرّ في الحلقوم .. صعب الهضم ..

لم يملك جوازاً للعبور)) حالم أنت وأسطوري , ما هو مفتاح ذي القرنين؟ أليس السبب الذي ذكره الله في سورة الكهف؟

دعك من الإغراق في خيالك , لأننا لو أغرقنا أنفسنا في خيالاتنا لضعنا

((ولا تخشي شجوني)) الشجون لا تخشى - بضم التاء -

أخيرا لا تعتقد تصيدي للأخطاء لأنها في نظري أنا هفوات وللنقاد رأي آخر

أما بالنسبة لعلاقة الكلمة بالمعنى فالزيادة ليست عاملا يعمل للزيادة ربما النقص كفى , وأضاف الحسن للمعنى

مع محبتي ,,,,,,,,,,,

ـ[إكليل]ــــــــ[12 - 07 - 2006, 04:04 ص]ـ

أشكرك أستاذي أبا خالد .. ولكن مسألة (لم أزل أمشي على وجهي مكباً في الصراط المستقيم) قد اكتسبت شعريتها في هذه المفارقة .. لأن لغة الشعر لدى النقاد قائمة على خرق نظام الدلالة واللغة المعروفة .. ناهيك عن توليد صورة جديدة من هذه المفارقة .. صورة من يتشبث بالصراط وهو مكبوب لم يقف بعد ..

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 03:08 ص]ـ

السلام عليكم

انت ارئع كروعة شعرك , كنت أخشى أن تغضب مني ولكنك لم تكن عند سوء ظني

اشكرك يا اخي

مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,

ـ[القلم الإسلامي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 09:22 م]ـ

هذه أول تجربة أقرؤها لك، ولكنها جذبتي جدًّا، وقرأتها أكثر مرة، ذلك أنها تعبّر عن مشاعر جميلة يحتاج المرء إلى التعبير عنها أو قراءة من عبّر عنها؛ ليحقّق ما يُسمّى بـ (التنفيس)!.

وبما أن هذا النص ليس من الشعر العمودي، فكان يجب أن يكون النقد مراعيًا لهذا الشيء ..

فكثير من الأشياء التي رأى بعض الأخوة أنها سلبية، يراها الشعر الحديث شيئًا جميلاً ومن أسباب زيادة الفنية فيه.

وخاصة نهايته، فقد أعجبتني، عكس ما رأى بعض الأخوة؛ لأن المبالغة شيء محمود في الشعر وضروري أيضًا (وبالطبع كما قالت الأخت: لا يفسد الرأي في الودّ قضية) ..

ولي ملاحظة صغيرة فقط، ففي هذا المقطع:

أنا إن كنت عصي الدمع لكني إذا رتلت أحزاني ..

فلا ألقى سوى دمعي (بديل)

أنت من حاولت أن تقتحمي أسوار قلبي ..

وعليها حرس يخشون أن أنجرّ في البحر (الطويل)

ها أنا أعطيك تصريح الدخول

أبحري في بحر أشعاري وغوصي ..

تجدي في العمق (آثار الرسول)

ألا تلاحظ اختلال الوزن في:

ها أنا أعطيك تصريح الدخول

و أرى أنك لو قلت: تصاريح الدخول

لصار أضبط وزنًا، و أجمل معنى؛ لأن فيه زيادة مبالغة ..

والسلام،،،

ـ[إكليل]ــــــــ[22 - 07 - 2006, 03:06 م]ـ

القلم الإسلامي .. ما أسعدني بإطلالتك البهية!! ..

بالنسبة لملاحظتك فهي صحيحة لو كان السطر الشعري على هذا النحو: ها أنا أعطي تصاريح الدخول .. وبما أن السطر جاء على نحو آخر هو: ها أنا أعطيك تصريح الدخول .. فأتوقع أن الأذن الموسيقية تستأنس بهذا الإيقاع كما أن التقطيع العروضي يؤيده ..

وأشكرك على كل حال ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير