ـ[محمد التويجري]ــــــــ[29 - 07 - 2006, 04:19 ص]ـ
الأخ عسلوج
لا نريد فتح باب مغلق
حررت مشاركتك
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[29 - 07 - 2006, 04:12 م]ـ
أَبَتْ أن تَنْحَني مارونُ رَأْسٍ =تَقَدَّمْ يا لَهيبُ ويا دَمارُ
00000000000000000=000000000000000
هُنا بِنْتُ الجُبَيْلِ لأيِّ غولٍ =يُسارُ لأيِّ عَنْقاءٍ يُطارُ
هُنا بِنْتُ الجُبَيْلِ فلا اقْتِرابٌ=تُرابي مارِجٌ وحَصايَ قارُ
لآخِرِ طَلْقَةٍ دَوّى رِباطٌ =لآخِرِ قَطْرَةٍ روّى ذِمارُ
أَغِثْنا يا ابْنَ لبنانٍ شُموخًا=تَيَبَّسَ سُؤدُدٌ واخْضَلَّ عارُ
أَعِرْنا يا فِلَسْطينِيُّ تيهًا=على هاماتِنا نَعْلاكَ غارُ
يَرَوْنَكَ فَوْقَ مِقْصَلَةٍ مُباحًا=صَداقاتُ العَدُوِّ لَها اعْتِبارُ
يَرَوْنَكَ ذا مُشاغَبَةٍ لماذا=إلى الأَعْداءِ لا تُهْدى الدِّيارُ
لماذا تُنْصَرُ الأَوْطانُ روحًا=لأَجْلِ الروحِ يُسْتَحْلى انْكِسارُ
لماذا أَيُّها العَرَبِيُّ تَنْدى=حَياءً لا تُجِبْ إِنْ صاحَ جارُ
بِأُغْنِيَةٍ وعُرْيٍ رُدَّ غَزْوًا =وشُدَّ الخَصْرَ إِنْ عادَ التَتارُ
ـ[أبو طارق]ــــــــ[29 - 07 - 2006, 04:48 م]ـ
بوركت أبا الحسن. كان حقها أن تكون مستقلة. بورك فيك.
ونصر الله إخواننا على تلك البقاع , ونسأله أن يحقن دماءهم ويصون أعراضهم , ويتقبل ميتهم ويشفي جريحهم ويفك أسيرهم.
جزاك الله خيراً يا أبا الحسن , ولكم نحن في شوق لمثل هذه القصائد لتنبه من الغفلة , وتذكر من النسيان. لنعلم مصاب إخواننا وما هم فيه من الشدة , والحاجة لإخوانهم.
بوركت
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[02 - 08 - 2006, 11:16 م]ـ
ويا قانا غَدَتْ ماءً دمانا =تَغارُ السُّلْحَفاةُ ولا نَغارُ
أَثانِيَةً تُلَوِّنُكِ المَنايا= زَنابِقُ في الرُّكامِ وجُلَّنارُ
من الأنقاضِ لم تَهْرُبْ حَياةٌ =ولَمْ يَكْتُبْ وَصِيَّتَهُ احْتِضارُ
مُحَمَّدُ دُرَّةٍ إِيمانُ حَجّو =مَحَطّاتٌ إلى قانا القِطارُ
دماءٌ لم تَسِلْ لكنَّ مِسْكًا = مِنَ الأنْفاسِ سالَتْهُ الشِّفارُ
كِفارُ كِلا تَجوسُ دُروعَ ريكا =أَذِلّي أُمَّ ريكا يا كِفارُ
ولا تَقِفي عَنِ النيرانِ هُزّي=قَناتَكِ يا عُدَيْسَةُ لا ازْوِرارُ
لِعَيْتا الشَّعْبِ أَوْرِدَةٌ تَشاجَتْ =لنيلِ شَهادةٍ طَالَ انْتِظارُ
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[03 - 08 - 2006, 07:24 م]ـ
السلام عليكم /
اخي محمد كيف أنت؟
شكرا لكم على الاطراء واستأذنكم في جمع ابيات القصيدة بعد أن تنهيها طبعا
مع محبتي ,,,,,,,,,,,,
ـ[أبو طارق]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 09:11 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تحادثت مع صديق لي حول ما أصاب الأمة الإسلامية , وقليلاً قليلاً وإذا بنا نتحدث عن لبنان وغدر اليهود. هناك تذكرت قانا , والأطفال تحت الأنقاض , فإذا بي أتذكر قولك أبا الحسن:
أَثانِيَةً تُلَوِّنُكِ المَنايا= زَنابِقُ في الرُّكامِ وجُلَّنارُ
معذرة زنابق لبنان , وجلنار قانا. معذرة عن تخاذلنا , وقعودنا عن نصرتكم
أسأل الله لطفه
مُحَمَّدُ دُرَّةٍ إِيمانُ حَجّو = مَحَطّاتٌ إلى قانا القِطارُ
دماءٌ لم تَسِلْ لكنَّ مِسْكًا = مِنَ الأنْفاسِ سالَتْهُ الشِّفارُ
سلمت قوافيك أبا الحسن
أبا خالد: أما آن لها أن تجمع؟