تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 08:35 م]ـ

لو كان الثناء على القصيدة مجاملة لما قمت بتحميلها على جهازي الخاص

لغرض الاحتفاظ بها ولو لم ترقْ لي لما كنت نقدتها أصلاً لأن النقد للشيء

الجميل ليستكمل صانعه ابداعه أما الشيء المليء بالعيوب فلا ينقد لأن النقد ليس يفيد عندها

وأود أن اوضح أن الردف هو حرف علة قبل حرف الروي ويكون اما حرف

لين (واو أو ياء قبلهما فتحه، ويجوز الجمع بينهما مثل عَين و عَون) أو حرف مد (ألف قبلها فتحه وياء قبلها كسرة و واو قبلها ضمة، ويجوز الجمع بين الواو والياء مثل عِين و معُون) ولا يجوز الجمع بين المد واللين ولا بين الالف وغيرها ولا بين اي منها وبين غير المردوف

مع فائق اعتذاري

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 01:10 ص]ـ

شاكر الغزي

سبق وأن وصف بعض الزملاء إحدى قصائدي بالروعة فاعترض الأخ سراج 22 معتبرا ذلك من باب المجاملة التي تضر صاحب القصيدة؛ فخشيتُ أن يعترض عليك فقلتُ: بيدي لا بيد عمرو.

أخي الكريم

شكرا أنْ ذكرتنا بتعريف الردف، ولا أدري من هم النقاد الذين نقل عنهم عبدالله الطيب أنهم أجازوا اجتماع مثل " صوب " مع " درب ".

وقد استقرأت كثيرا من الشعر القديم فلم أجد هذا الاجتماع، واجتماع الردف الواوي مدا مع اليائي مدا وإن كان جائزا فقد تفاداه ابن الرومي فلم يجمع بين " سعيد " و " سعود"، ولقد التزمت بعدم الجمع بينهما في قصيدة دالية طويلة بعنوان " الثوري المريد " منشورة في منتدى الإبداع، إذ نفرتُ من ذلك الجمع.

غير أني لا أدري لماذا استسغتُ الجمع بينهما وبين غير المردوف، فالواو والياء في " صوب " و " عيب " وإن كانا حرفي لين إلا أنهما شابها الصحيح، ويزيد الشبه في حالة الواو فهي أقوى من الياء، وقد يكون النقاد الذين أشار لهم عبد الله الطيب قد مالوا هذا الميل، ومع ان الياء أقل قوة إلا أنها لا تصل إلى حد النشاز في موسيقى القافية عندما تجتمع ردفا مع غير المردوف، وإن كان الأسلم الأخذ بما جرت عليه العرب، فهم المطبوعون سليقة إيقاعية تفاعيل وقوافيا.

ولم أسق هذا لأبرر المخالفة التي اقترفتُها ولكنني أطرح استساغتي لسناد الردف كي تكون محل نقاش، مع أن عبدالله الطيب في كتابه النفيس يقول:

أنواع السناد المعيبة خمسة هي:

1ـ الجمع بين ذي الردف وغيره: " لّدْن "و " ولَيْن "، وأجاز بعض النقاد مجيء مثل " لّدْن " مع ذي الردف الواوي الساكن نحو " لَوْن" والسكون هنا مقيد بفتحة قبله،ومنعوه مع غير ذلك من الأرداف نحو " لَيْن " و" دُون".

2ـ الجمع بين المؤسس وغيره مثل " آخرا " مؤسسة بألف مع " تغيرا" غير مؤسسة.

3ـ الجمع بين ردفين متباينين:

أ ـ " سَرَيْنا " و " سَمَوْنا ".

ب ـ " أوَّلِينا " و " رَعَيْنا"، وجائز مع " أوَّلِينا " أن ياتي مثل " أكرمُونا "

4ـ اختلاف التوجيه: مغتَفَرْ" مع " منتَصِرْ" مع " نُكُرْ"، فحركة الفاء والصاد والكاف قبل الساكن الأخير تسمى توجيها، والنقاد يشترطون في القوافي الساكنة المقيدة عدم تغيير حركة التوجيه.

5ـ اختلاف الدخيل: " خامِلو " مع " تحامَلوا" .... أو " طائِعُ " مع " تدافُعُ".

وإذا تأملت الأنواع الخمسة ... لم تجد شيئا معيبا حقا إلا نوعين .. الأول وقبحه لا يحتاج إلى دليل، والثاني من الثالث (وقد لام المعري عمرو ابن كلثوم على سناده في رسالة الغفران فاعتذر عمرو ...... لا يضير أبا العشرة أن يكون احدهم دميما، إن كان الباقون صِباحا. هذا والنواع الأربعة الباقية ليست بقبيحة حقا، وإنما تحسن أو تقبح بحسب مواقعها ........... واشتراطات العلماء التي ذكروها تحكم وتنعت ليس إلا

ولعل الذي منع الطيب من استساغة النوع الأول " موضوع حديثنا " أنه ليس شائعا في الشعر.

وإنني لأثق بذائقتك الموسيقية أخي شاكر فأرجو أن تخبرني مشكورا فيما إذا كان جمعي بين " صوب " و " قلب " غير مستساغ الوقع قليلا، ثم جمعي بين " وثب " و " جيب " إن كان غير مستساغ الوقع كثيرا.

يشرفني أن تستضاف قصيدتي في حاسوبك المتنوق ذائقة وحسا، وما زلتم أيها المهندسون تجمعون بين العلم والأدب بعد مهندسكم علي محمود طه.

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 02:22 م]ـ

صدق أبو خالد إن هذا هو الشعر، لديك يا أخ جهالين صور زادها التناقض التصاقا، والوجع جمالا، خاصة مع بعدك عن التكلف رغم طول الأبيات، وإمساكك بزمام الفكرة رغم تشتت المواضيع، ومن الجميل أن استخدام بعض الكلمات الموحشة لم يطمس مسحة الحزن عن وجه القصيدة، إلا أن الملاحظ أن بداية القصيدة كانت أقوى من وسطها، ووسطها أقوى من آخرها، وقفلة القصيدة خاصة البيت الأخير كانت بحاجة لعناية أكثر، تتناسب وقوة القصيدة، وذات الشيء ينطبق على المطلع الذي جاء استهلاليا، أقرب للنثر منه للشعر، ولكن ما قواه هو الأبيات التي جاءت بعده، لقد كنت ذكيا في استخدام أسلوب الاستفهام في عدد من أبيات القصيدة، وهو ما يحفز المتلقي للتفاعل مع القصيدة، خاصة عندما تكون الأسئلة بحجم تلك التي طرحتها في قصيدتك، أنت متمكن بلا ريب، ولكن لا أخفيك أن لغة القصيدة فيها بعض الصعوبة، وفيها كثير من الكلمات المعجمية، وهذا مأخذ على الشاعر، ولكن ما شفع لك هو الصور السلسة الجديدة الجميلة التي استخدمتها.

بالتأكيد أن هذه مجرد ملحوظات عابرة، وربما تكون لي عودة.

أخوك شاعر.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير