بعد صلاة المغرب، تشعر بدوارٍ شديد وآلام وانقباضات في أسفل البطن
أرى أن هنا انتقالا مفاجئا أضعف من سير الأحداث!
كنتَ كما أظن تود أن تختصر القصة، غير أنني أرى أنها كانت تحتمل أحداثا أخرى بين تذكرها للقدر وصلاة المغرب.
_ عادتْ به إلى البيت، ألبستهُ، وقربته إلى صدرها المشتاق: ارضعْ يا حبيبي، ارضع جيداً، اكبر بسرعة .... قربتْ الكراسة ُ والألوان، وبندقية، وسيارة ووضعتها في صندوق ٍ أحكمتْ إغلاقه جيداً ...
هكذا انتهت القصة ..
أصدقك: كنتُ أتوقع تشويقا أكثر!
كنت أنتظر نهاية مأساوية مثلا، أو نهاية مثيرة، أو حتى نهاية مفتوحة!
في نظري، أن للقصة بقية، وأنها لم تنته بعد، فماذا ترى؟!:)
_أعجبتُ كثيرًا بـ: "أتى المشهد طرياً"!!
طراوة المشهد تعبير جميل، كأنني بها تعيش اللحظات بكرًا، وكأنها للتو قد وقعتْ!
وأعجبتُ أيضا بـ: "ابتسامة منهكة بالدموع"!
ابتسامة منهكة بالدموع!!
أظنك لم تسبق إلى مثل هذا!!
أهنئك أستاذ عبدالوهاب!!:)
دمعتان حرتان
في النفس شيء من تثنية (حرى) هكذا ..
ــ بعد صلاة المغرب، تشعر بدوارٍ شديد وآلام وانقباضات في أسفل البطن، تتيقن موعد الولادة، تسرع في خطواتٍ متثاقلة إلى سماعة الهاتف: أخي سعد: احضر حالاً، أنا في حالة وضع
ها هنا جمع للأحداث لا يتسق وبناء القصة ..
لو راجعتها أستاذي؛ فأنا على يقين بأنك ستفطن إلى أنها بحاجة إلى إعادة نظر.
ــ تعتلي السيارة بمساعدة أخيها سعد
أليس اعتلاء السيارة يعني أنها ركبت فوقها، ولم تفعل ذلك؟!
عينيها المقطبتين
أليس التقطيب من شأن الحواجب لا العيون؟
تنشرح أسارير
أليس الأولى: تنفرج؟
حاولت الارتفاع للأعلى
أليس الأولى: حاولت الجلوس أو النهوض؟!
ناولتها الدكتورة " سهى " إياه
في النفس شيء من هذا التركيب!
وفرحة الانتصار
الانتصار على من؟
كان رحيل ابنها ابتلاء، وقدوم الجديد نعمة، فعلى من يكون الانتصار؟
أستاذ عبدالوهاب:
آراء تخطئ وتصيب، ومثلكم لا يُوجه.