[ماذا تعرف عن؟؟!!!]
ـ[الصميلي]ــــــــ[28 - 04 - 2006, 09:45 م]ـ
الأخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(ابن هندو) و (عتبة الغلام)
الشاعران أعلاه من يعرف عنهما شئيا من المراجع التي تترجم لهما أو تذكر شئياً من أشعارهما فليدلني مشكورا عليه ويحتسب الأجر من رب العباد:
ـ[معالي]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 06:58 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي الكريم
أما ابن هندو فقد جاءت ترجمته في عدة مصادر منها: معجم الأدباء لياقوت الحموي، والوافي بالوفيات للصفدي، وفوات الوفيات للكتبي، وهدية العارفين للباباني، والأعلام للزركلي.
أنقل إليك طرفًا مما ورد في معجم الحموي:
"علي بن الحسين بن هندو
أبو الفرج الكاتب الأديب المنشئ الشاعر من البراعة، وأعيان أهل البلاغة، له رسائل مدونه وفضائل متعينة مختارة، يفضله أهل بلده على كثير من أقرانه. قال أبو علي التنوخي: كان أحد كتاب الإنشاء في ديوان عضد الدولة قال: وشاهدت عدة كتب كتبها عنه بخطه.
وقال أبو الفضل البندنيجي الشاعر: هو من أهل الري, قال: وشاهدته بجرجان في سني بضع عشرة وأربعمائةٍ كاتباً بها، وأنه مشهور في تلك البلاد بجودة الشعر وكثرة الأدب والفضل." ا. هـ، ولا زال لترجمته تتمة ثَمّ.
كما وردتْ عنه أخبار متفرقة في كتب عدّة منها: الإمتاع والمؤانسة للتوحيدي، ونفح الطيب للمقري، والمُغرب لابن سعيد، وغيرها مما ستجده في الورّاق ( http://www.alwaraq.net/).
أما عتبة الغلام فهو أحد الزهّاد المتصوّفة، تجد ترجمته في سير أعلام النبلاء للذهبي، ووردتْ عنه أخبار كثيرة متفرقة في بطون كتب عديدة منها: إحياء علوم الدين للغزالي، والرسالة القشيرية، والفتوحات المكية لابن عربي، وقوت القلوب للمكي، وغير ذلك مما سيجود به عليك الورّاق ( http://www.alwaraq.net/) لو زرته.
وهذا بعض ما ورد عنه في سير الذهبي:
"عتبة الغلام
الزاهد الخاشع الخائف عتبة بن أبان البصري، كان يشبه في حزنه بالحسن البصري.
قال مخلد بن الحسين: جاءنا عتبة الغلام غازياً وقال: رأيت أني آتي المصيصة في النوم وأغزو فأستشهد. قال: فأعطاه رجل فرسه وسلاحه وقال: إني عليل فاغز عني. فلقوا الروم فكان أول من استشهد." ا. هـ
وبالله التوفيق.
ـ[الصميلي]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 11:17 م]ـ
الأخت معالي بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء وشكراً على المعلومات القيمة
ـ[فاكهة المجلس]ــــــــ[20 - 05 - 2006, 07:39 م]ـ
قال عتبة الخواص: بات عندي عتبة الغلام فبكى حتى غشي عليه فقلت: ما يبكيك؟
قال: ذكر العرض على الله قطع أوصال المحبين.
روح البيان