تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[يا بريطانيا رويدا رويدا!!]

ـ[تَيْم]ــــــــ[27 - 02 - 2006, 11:05 ص]ـ

السلا عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أحببت أن أشارك معكم في هذه القصيدة لشاعر يمني أنشدها على المنبر في صلاة الجمعة إبّان هجوم القوات البريطانية على اليمن .. فدبّ لذلك الحماس في نفوس اليمنيّين فقاتلوا قتال الأبطال ..

يا بريطانيا رويداً رويدا .. إن بطش الإله كان شديدا

إن بطش الإله أهلك فرعو .. ن وعاداً من قبلكم وثمودا

لا تظنّوا هدم المدائن يوهي .. عزمنا أو يلين بأساً صلودا

فالنزال النزال إن كنتم مـ .. ـمن لدى الحرب لا يهاب الجنودا

لتروا من يبيت منّا ومنكم .. موثقاً عند خصمه مصفودا

ما خضعنا للترك مع قربهم بالد .. ين منّا فكيف نرضى البعيدا؟

وهم في الأنام أشجع جيشٍ .. فاسألوهم هل صادفونا فهودا

يا بني قومنا سراعاً إلى اللـ .. ـه فقد فاز من يموت شهيدا

سارعوا سارعوا إلى جنةٍ قد .. فاز من جاءها شهيدا سعيدا

إن كان أحد من الإخوة يعرف بقيّتها - إن كانت لها بقيّة - أو من لديه تصحيح أو توضيح فليتفضّل مشكورا ..

ـ[سليم]ــــــــ[27 - 02 - 2006, 10:41 م]ـ

البقية بيت اخير وهو:

والبسوا حلة من الكفن الغالي =وبيعوا الحياة بيعاً مجيدا

القصيدة فعلاً رائعة وحماسية إلا ان شيئًا واحدًا ليس في موقعة وهو التعرض لدولة الخلافة العثمانية حيث يقول الشاعر:

ما خضعنا للترك مع قربهم بالد = ين منّا فكيف نرضى البعيدا

فالدولة العثمانية تحمل عبق الخلافة وفيها اخر معقل لدولة الاسلام دينًا ودولةً.

ورحم اللهُ السلطانَ عبد الحميد ومواقفه الرجال.

ـ[تَيْم]ــــــــ[28 - 02 - 2006, 06:24 ص]ـ

سليم .. سلّمك الله وجعل لك نصيباً من اسمك ..

وهذه هي القصيدة مع بعض الأبيات التي تم استداركها ..

يا بريطانيا رويداً رويدا .. إن بطش الإله كان شديدا

إن بطش الإله أهلك فرعو .. ن وعاداً من قبلكم وثمودا

إن تبيدوا من البيوت بطيّا .. راتكم ما غدا لدينا مشيدا

فلنا في الجبال تلك بيوتٌ .. صنعتها أجدادنا لن تبيدا

لا تظنّوا هدم المدائن يوهي .. عزمنا أو يلين بأساً صلودا

فالنزال النزال إن كنتم مـ .. ـمن لدى الحرب لا يهاب الجنودا

لتروا من يبيت منّا ومنكم .. موثقاً عند خصمه مصفودا

ما خضعنا للترك مع قربهم بالد .. ين منّا فكيف نرضى البعيدا؟

وهم في الأنام أشجع جيشٍ .. فاسألوهم هل صادفونا فهودا

يا بني قومنا سراعاً إلى اللـ .. ـه فقد فاز من يموت شهيدا

سارعوا سارعوا إلى جنةٍ قد .. فاز من جاءها شهيدا سعيدا

والبسوا حلّةً من الكفن الغا .. لي وبيعوا الحياة بيعاً مجيدا

وللجميع الود ..

ـ[ابن_أحمد]ــــــــ[15 - 03 - 2006, 08:48 م]ـ

القصيدة رائعة مشكور اخي تيم

واعتقد أن الشاعر لم يقصد التعريض بالدولة العثمانية لكنه كان يقرر حقيقة تاريخية مفادها أن اليمنيين لم يخضعوا للدولة العثمانية واقرؤا التاريخ جيداً

ـ[الأحمدي]ــــــــ[15 - 03 - 2006, 10:24 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أهذه الأبيات منها؟

:

أفترجوا بريطانيا في بلاد الله أرضاً وموطناً وخلودا

كذبت والإله ما كان حتى نملأ الأرض والسماء جنودا

بعد أن تسفك الدماء على الأرض وتروى سهولها والنجودا

بحثت عن كاتب القصيدة فلم أفلح، و كل ما أعرفه عنه أنه شيخ أكثر من شاعر، و قد ذكره الشيخ الدكتور عائض القرني ربما باسمه في أحد محاضراته، فمن اطلع عليها فليفدنا

ـ[علي الهلالي]ــــــــ[08 - 01 - 2010, 02:54 م]ـ

القصيدة أكثر من رائعه وأظنها لشاعرنا الكبير محمد محمود الزبيري وشكرا للجميع

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[08 - 01 - 2010, 08:29 م]ـ

البقية بيت اخير وهو:

والبسوا حلة من الكفن الغالي =وبيعوا الحياة بيعاً مجيدا

القصيدة فعلاً رائعة وحماسية إلا ان شيئًا واحدًا ليس في موقعة وهو التعرض لدولة الخلافة العثمانية حيث يقول الشاعر:

ما خضعنا للترك مع قربهم بالد = ين منّا فكيف نرضى البعيدا

فالدولة العثمانية تحمل عبق الخلافة وفيها اخر معقل لدولة الاسلام دينًا ودولةً.

ورحم اللهُ السلطانَ عبد الحميد ومواقفه الرجال.

خاصة وأن القصيدة ألقيت في خطبة جمعة ..

لا فض فوك أخي سليم ..

ـ[الراجز]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 11:40 ص]ـ

فالدولة العثمانية تحمل عبق الخلافة وفيها اخر معقل لدولة الاسلام دينًا ودولةً.

ورحم اللهُ السلطانَ عبد الحميد ومواقفه الرجال.

أي خلافة هداك الله وقد حاربوا التوحيد وأهله بحدهم وحديدهم ودمروا الدرعية على رؤوس الموحدين وشردوهم كل مشرد، وانتشر الشرك في أيامهم انتشارا ما عرفته ديار الإسلام من قبل حتى صارت الأوثان تعبد جهارا نهارا عند الكعبة وفي بقيع الغرقد.

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 11:54 م]ـ

أي خلافة هداك الله وقد حاربوا التوحيد وأهله بحدهم وحديدهم ودمروا الدرعية على رؤوس الموحدين وشردوهم كل مشرد، وانتشر الشرك في أيامهم انتشارا ما عرفته ديار الإسلام من قبل حتى صارت الأوثان تعبد جهارا نهارا عند الكعبة وفي بقيع الغرقد.

إن كان هذا في آخر عهدهم؛ فإنه لا ينكر لهم ما قد سلف.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير