تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[طه حسين والشعر الجاهلي]

ـ[المكي]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 10:43 م]ـ

لا يتطور الفكر في أي أمة من الأمم تطورا طبيعيا، أو عفويا، كما لو كان مجرى متدفقا من المياه يمضي في طريقه دون أن يعوقه شيء، فالفكر لا يتطور إلا بالصدمات الحادة أو الانقطاعات المعرفية التي ينتقل بها من حال إلى حال، ويتقدم بها من عهد إلى عهد. هذه الصدمات أو الانقطاعات تضع فكر الأمة في مواجهة حضوره، وتقسمه على ذاته، وتثير التوتر بين مكوناته، وذلك على نحو تواجه به عناصر الجديد الواعد عناصر القديم الجامد، فتحيل الثبات إلى تغير، والرضا بما هو قائم إلى بحث عن المخالف الذي يفتح أفق الاحتمالات الخلاقة للتقدم والتطور. ولكي يدخل الفكر إلى هذا الحال من عملية التغير والتحول، لابد له من تضافر الشروط الخارجية والداخلية، الشروط التي تتحقق بها اللحظة الزمنية التي يتحول بها الفكر في التاريخ وبالتاريخ.

ولا تنفصل الشروط الموضوعية لهذه اللحظة عن الدور الذي تقوم به الذات الفاعلة في الفكر، وهي ذات موصوفة بصيغة المفرد لكنها تنطوي على معنى الجمع، وتشير إلى ما تبذله الطليعة التي لا تتوقف عن مساءلة القائم والمتوارث والمتعارف عليه، وتسعى إلى اكتشاف ما يظل في حاجة إلى الكشف. وتتكون هذه الطليعة من الأفراد المتميزين الذين يستبدلون حرية الفكر بضرورته، وابتكارية الرؤية بتقليديتها، تماما كما يستبدلون الشك بالتصديق، والتمرد الخلاق بالإذعان إلى الاتباع. هؤلاء الأفراد المتميزون هم الرواد الذين يأخذون على عاتقهم مواجهة مجتمعاتهم في شجاعة، كي يزيحوا نقاب التخلف، متحملين في صلابة وعزم كل هجوم واضطهاد.

وطه حسين واحد من هؤلاء الرواد المتميزين، واجه مجتمعه مواجهة شجاعة في مجالات كثيرة منها الدرس الأدبي، ولم يأبه بالهجوم أو الاضطهاد، بل واصل رسالته، وتحدى خصومه، وسخر من أعدائه، وظل نصيرا للجديد الواعد في مجالات الثقافة المختلفة، ملحا على أن أول شرط من شروط التقدم هو الوعي بالتخلف، وإدراك أسبابه ومبرراته، ومواجهة الأصول التي تدعمها، ومجاوزتها بما ينقضها ويستبدل بها نقائض واعدة. ولم يتوان طه حسين في بذل كل ما يستطيع من جهد في هذا السبيل مهما تعددت مجالاته، وذلك إلى الدرجة التي استطاع بها أن يسهم إسهاما كبيرا في تشكيل الجانب المتقدم من فكرنا الحديث.

ـ[سليم]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 11:51 م]ـ

السلام عليكم

أخي العزيز المكي ,مع إحترامي الشديد لك إلا انك أنزلت هذا المدعو طه حسين منزلةً لا يستحقها واسدلت عليه من السجايا مما هو بريئ منها, أخي العزيز لا تنسى ان طه حسين من اوائل من سمم افكار المسلمين واستهزء بالقرآن وازدرى معتقديه ,وكان من اوائل من دعا الى التعليم المختلط , (وقد حاول الدكتور طه حسين أثناء عمادته لكلية الآداب تشجيع الاختلاط بين الطالبات والطلبة، ففي الحفل الذي أقامته الكلية في نادي الجامعة بمناسبة النجاح الذي أحرزه مشروع القرش في فبراير 1932، نشرت جريدة الأهرام صورة تظهر طلبة الكلية حول عميدهم طه حسين وقد جلست كل طالبة بجانب طالب، مما أثار الرأي العام وتوتر موقفه من الجامعة أكثر مما كان). (المرجع: أبحاث " مئة عام على تحرير المرأة " 575 - 563/ 1).وقد اعترف بهذا (طه حسين) في الاحتفال بتكريم أولى خريجات الجامعة في فبراير 1932م حيث قال في كلمته: (أظن أن موقفي الآن –ولست من الرجال الرسميين- يسمح لي بأن أكشف لحضراتكم عن مؤامرة خطيرة جداً حدثت منذ أعوام، وكان قوامها جماعة من الجامعيين، فقد ائتمر الجامعيون، وقرروا فيما بينهم أن يخدعوا الحكومة، وأن يختلسوا منها حقاً اختلاساً لا ينبئونها به ولا يشاورونها فيه، وهو الإذن للفتيات بالتعليم العالي في الجامعة المصرية، وأؤكد لكم أيها السادة أنه لولا هذه المؤامرة التي اشترك فيها الجامعيون، وبنوع خاص أحمد لطفي السيد باشا وعلي إبراهيم باشا وهذا الذي يتحدث إليكم، لولا هذه المؤامرة التي دبرناها سراً في غرفة محكمة الإغلاق لما أتيح لنا ولا للاتحاد النسائي أن أقدم إليكم الآن محامية مصرية وأديبات مصريات، اتفق هؤلاء الثلاثة فيما بينهم أن يضعوا وزارة المعارف أمام الأمر الواقع، وكان القانون الأساسي في الجامعة يبيح دخول المصريين، وهو وإن كان لفظاً مذكراً ينطبق على المصريين والمصريات، وعلى ذلك ائتمرنا على أن تقبل الفتيات، فقبلناهن ولم نحدث أحداً بذلك، حتى إذا تم الأمر وأصبح لهن حق مكتسب في الجامعة، علمت الوزارة أن الفتيات دخلن الجامعة).ونتيجة لذلك انتشرت الرذيلة حتى ضج الناس من الفكرة وتطبيقها والقوا اللوم على طه حسين فرد عليهم و بكل وقاحة (لابد من ضحايا)!!!!!!!

هذا عدا احتمال تنصره على يد زوجتة الفرنسية.

والله أعلم

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 01:04 ص]ـ

منتدى الفصيح للقراءة والكتابة والرد والرد على الرد.

طه حسين كتب عنه , الكثير لكني أذكر مفكر وكاتب جامعي ألف في ذلك كتاب لاأذكر اسم الكاتب لكني اذكر اسع العائلة {المحتسب} في عمان /الأردن _ وأكثر من دراسة , طه حسين والشعر الجاهلي أو على هامش السيرة , موضوع بحاجة الى عودة ورجوع لما كتب عنه ومنه قد أعود أو لاأعود حسب الردود مع موافقة مبدئية لما كتب أخي {سليم}.

نعم الأعمال بالخواتيم إذن من يعرف فاليكتب لنا التقيّم.

وهناك الأدلة والحجج والبراهين أو من {يرفع الخلاف}.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير