غَضُوب (بدون تنسيق)
ـ[الهذلي]ــــــــ[16 - 12 - 2005, 10:57 م]ـ
هجَرَت غضوبُ وحُبَّ من يَتجَنَّبُ،= وعَدَت عَوادٍ دُونَ وَلْيِك تَشْعَبُ
ومن العوادي: أن تَقيكَ بِبِغْضةٍ،= وتَقَاذُفٍ مِنها، وأنّكَ تُرقبُ
شابَ الغُرابُ ولا فُؤادكَ تاركٌ= ذِكرَ الغضوبِ، ولا عتابُكَ يُعتبُ
وكأنّما وافاكَ – يوم لَقِيتها -= من وحشِ وجْرَةَ، عاقِدٌ مُتَربَّبُ
خَرِقٌ، غَضِيضُ الطَرفِ، أحْوَرَ، شادِنٌ= ذو حُوَّةٍ، أُنُفُ المسارِبِ، أَخْطبُ
بِِشَرَبّةٍ دَمِثِ الكثيب، بِدُورِهِ= أرطى، يعوذُ به إذا ما يُرطِبُ
يَتَقى بهِ نَفيانَ كُلِّ عَشيِّةٍ،= فالماءُ فَوْقَ مُتُونِه يتصببُ
إنِّي - وأيدِيها، وكُلِّ هَديِّةٍ= مِمَّا تَثُجُ لها تَرائبُ تثْعَبُ
ومَقامُهُنَّ إذا حُبِسْنَ بمأزَمٍ،= ضَيْقٍ، ألَفَّ، و صَدَّهُّنَّ الأخْشَبُ
حَلِفَ امرئٍ بَرٍّ - سَرِفتِ يَمينهُ -= وَ لِكُلِّ ما تُبدي النُفُوسُ مجَرِّبُ
ولقد نَهيتكَ أنْ تَكَلَّفَ نائياً،=من دونه فوتٌ عليكَ، و مَطْلبُ
إنِّي لأهواها، وفيها لامرئٍ=جَادَتْ بِنائِلِها إليهِ مَرْغَبُ
ـ[أبو سنان]ــــــــ[16 - 12 - 2005, 11:17 م]ـ
أليست للشاعر
ساعدة بن جؤية
ـ[الهذلي]ــــــــ[17 - 12 - 2005, 06:47 ص]ـ
هو الهذلي