[طلب بسيط يستحق الاهتمام]
ـ[الصميلي]ــــــــ[10 - 05 - 2006, 11:24 م]ـ
:::
السلام عليكم أيها الزملاء الكرام
من يعرف كتاب في المكتبات السعودية يترجم للمسرحي الفرنسي الشهير (موليير) أو يعرف عنه ترجمة فليذكره لي:: وله عاطر التقدير والاحترام
ـ[الأحمدي]ــــــــ[13 - 05 - 2006, 02:17 م]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
اسمه الحقيقي: جون بابتيست بوكلان
Jean-Baptiste Poquelin
و موليير لقبه المسرحي، أو اسمه الذي يوقع به في مسرحياته
أب الكوميديا المسرحية الفرنسية، وُلد في باريس - سانت أوستاش، عام 1622
درس في كلية كليرمون، حاليا تسمى ثانوية لويس الأكبر، في باريس.
درس القضاء، ثم خلف أباه كمهندس معماري (أو مزين) للملك لويس الثالث عشر، و التقى هناك بمجموعة من الفنانين يسمون البيجارت، أسس و إياهم فرقة اللوستر تياتر، illustre theatre
كان ماجنا فاسقا، تزوج من فتاة يقال أنها ابنته و كانت تمثل معه، مات على المسرح (أو بالأحرى سقط على المسرح، ثم مات بعدها بسويعات قليلة) و هو يمثل مسرحيته المريض الموسوس أو le malade imaginaire
و ذلك 1673، السابع عشر من فبراير
و لولا ضيق الوقت لأخبرتك بالمزيد
ـ[نور صبري]ــــــــ[13 - 05 - 2006, 03:23 م]ـ
حياة موليرمؤلف هذا الكتاب هو الناقد والمؤرخ هنري ترولوب المختص بالآداب الفرنسية وبمسرح موليير على وجه الخصوص. وهو يقدم هنا قصة حياة هذا العبقري الذي ملأ الدنيا وشغل الناس مثل شكسبير، وربما أكثر. ولد جان باتيست بوكلان الملقب بموليير عام 1622، في باريس، وكان والده يشتغل في صناعة الفرش والسجادات،
وأما جده فكان مولعاً بالفنون، وهو الذي كان يأخذه معه إلى المسرح غالباً، وهذا ما زاد من إعجاب الصبي موليير بالمسرحيات الهزلية على وجه الخصوص، ثم دخل إلى إحدى المدارس الثانوية الباريسية لإكمال تعليمه، ويقال ان زميله على مقعد الدراسة كان أحد الأمراء الفرنسيين، وهو الذي رعاه وحماه فيما بعد عندما شعر بموهبته وعبقريته
ثم يردف المؤلف قائلاً: لقد اختلف موليير مع والده عندما كبر، لأن هذا الأخير كان يريد أن يشتغل معه في صناعة السجاد والفرش، بل وأن يستلم المخزن مكانه بعد أن يكبر ويشيخ، ولكن موليير ما كان يريد تكريس حياته لهذه المهنة التي لا يحبها، ولذلك دخل إلى كلية الحقوق، ثم تعرف بعدئذ على عائلة فنانين تدعى بيجار، وأصبح صديقاً لهم،
وعندئذ غير اسمه ولقب بموليير لأول مرة ولم يعرف أحد سبب هذا التغيير المفاجئ الذي طرأ عليه، ولا لماذا اختار اسم موليير دون غيره، وما كان يعرف انه سيصبح أشهر اسم في تاريخ المسرح الفرنسي وربما العالمي. وفي عام 1643 عندما كان في الواحدة والعشرين من عمره أسس مع عائلة بيجار هذه المسرح الشهير في باريس، وكانت مديرته بنت العائلة وتدعى مادلين، وقد وقع موليير في حبها كما هو متوقع في مثل هذه الحالات، وقد اشتغل كممثل مع مادلين بيجار لمدة خمس سنوات متواصلة. ولكن بداياته في المسرح كانت رديئة ولم تجذب إليه زبائن كثيرين.
ثم حظي بعدئذ برعاية ولي العهد وشقيق الملك، وقد اتيح له أن يلعب في مسرحية تراجيدية أمام الملك لويس الرابع عشر، وهو من أشهر ملوك فرنسا إن لم يكن أشهرهم. ولكنها كانت مسرحية مملة، ثم لعب مسرحية هزلية ونجح فيها واستطاع أن يضحك الجمهور وعلى رأسهم الملك.
وعندئذ عرف أنه يمتلك مواهب كبيرة في الهزل لا الجد. فصوته وإشاراته وحركاته كانت كافية لجعل المشاهدين يموتون من الضحك. ولهذا السبب نال شهرة واسعة في مجال المسرح الفكاهي أو الهزلي. وعندئذ خصص له الملك مكانة دائمة في المسرح الموجود داخل قصره لكي يضحكه ويروّح عن نفسه عندما يشاء .. وكانت عادة الملوك آنذاك أن يحيطوا أنفسهم بكبار الموهوبين من كتّاب وفنانين.
وكانت أول مسرحية هزلية كبيرة يلعب فيها موليير هي تلك المدعوة «بالمتحذلقات السخيفات». وقد لعبها لأول مرة عام 1659، أي عندما كان في الثامنة والثلاثين من عمره. وقد نجحت هذه المسرحية نجاحاً باهراً ونالت رضى الملك الذي أغدق عليه العطايا والهبات. ولكن السيدات المتحذلقات اللواتي سخر منهن موليير حقدن عليه ودمرن مسرحه. وعندئذ بنى الملك لموليير مسرحاً خاصاً به.
ثم يقول المؤلف::
¥