أرشيف منتدى الفصيح - 3

***دار الحبيب ...

ـ[جنون الفصحى]ــــــــ[12 - 05 - 2006, 07:38 م]ـ

:::

دار الحبيب أحق أن تهواها

وتحن من طرب إلى ذكراها

وعلى الجفون متى هممت بزورة

يابن الكرام عليك أن تغشاها

فلأنت أنت إذا حللت بطيبة

وظللت ترتع في ظلال رباها

مغنى الجمال منى الخواطر والتي

سلبت عقول العاشقين جلاها

لا تحسبن المسك الزكي كتربها

هيهات أين المسك من رياها

طابت فإن تبغي التطيب يا فتى

فأدم على الساعات لثم ثراها

وأبشر ففي الخبر الصحيح مقرر

إن الإله بطابة سماها

واختصها بالطيبين لطيبها

واختارها ودعا إلى سكناها

لا كالمدينة منزل وكفى بها

شرفا حلول محمد بفناها

حظيت بهجرة خير من وطئ الثرى

وأجلهم قدرا فكيف تراها؟!

حتى لقد خفيت بروضة جنة

الله شرفها بها وحباها

مابين قبر للنبي ومنبر

حبا الإله ورسوله وسقاها

هذي محاسنها فهل من عاشق

كلف شحيح باخل بنواها

إني لأرهب من توقع بينها

فيظل قلبي موجعا أواها

يارب أسال منك فضل قناعة

بيسيرها وتجنبا حماها

ورضاك عني دائما ولزومها

حتى توافي مهجتي أخراها

بجوار أوفى العالمين بذمة

وأعز من بالقرب منه يباهى

من جاء بالآيات والنور الذي

داوى القلوب من العمى فشفاها

حسبي فلست أفي بذكر صفاته

ولو أن لي عدد الحصى أفواها

كثرت محاسنه وأعجز حصرها

فغدت وما تلقي لها أشباها

إن الذين يبايعونك إنما

فيما نقول يبايعون الله

هذا الفخار فهل سمعت بمثله

واها لنشأته الكريمة واها

صلو عليه وسلموا فبذالكم

تهدى النفوس لرشدها وعناها

أبيات للشاعرالمعاصر.,’الشيخ’,."محمد البكري"

ودمتم:

.,’،_ (جنون الفصحى) _،’,.

أعجبتني القصيدة عن مدينتي مدينة المصطفى

فنقلتها لكم!

ـ[السُّهيلي]ــــــــ[12 - 05 - 2006, 10:17 م]ـ

.

قصيدة جميلة جداً

أعجبت بها أيما إعجاب ..

بارك الله في قائلها وناقلها ..

والبيت الخامس أظنه كتب خطأ:

لايستقيم الوزن بقولنا " لاتحسبنّ "

بل ربما كانت " لاتحسب "

والله أعلم

شكراً جزيلا لك

ـ[معالي]ــــــــ[13 - 05 - 2006, 12:49 ص]ـ

بارك الله فيك أختي الكريمة

قصيدة بديعة، على الرغم مما في نفسي من هذا البيت:

طابت فإن تبغي التطيب يا فتى

فأدم على الساعات لثم ثراها

ولعل المكان المناسب لهذه القصيدة هو منتدى الأدب، فلتأذني لي بنقلها إلى هناك بارك الله فيك.

حُييت.

ـ[جنون الفصحى]ــــــــ[13 - 05 - 2006, 11:54 ص]ـ

أختي معالي

أخي السهيلي

أشكر مروركما العاطر

بارك الله فيكما:)