تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

اللهجات العربية قديمًا وحديثًا

ـ[سليم]ــــــــ[01 - 03 - 2006, 01:00 ص]ـ

السلام عليكم

اللغه (لغه):لَغَا -[ل غ و]. (مص. لَغِيَ). 1."تَرَدَّدَ اللَّغَا": الصَّوْتُ. 2."تَكَلَّمَ بِاللَّغَا": أَيْ مَا لاَ يُعْتَدُّ بِهِ وَلاَ يُلْتَفَتُ إِلَيْهِ مِنْ كَلاَمٍ.

وكذلك: (لَغَا) في القول-ُ لَغْوًا: أَخطأ وقال باطلا. ويقال: لغا فلانٌ لَعْوًا: تكلَّم باللَّغو. ولغا بكذا: تكلَّمَ به. و- عن الصواب، وعن الطريق: مال عنه. و- الشَّيْء: بَطَلَ.

(لَغِيَ) في القول-َ لَغًا: لَغَا. و- بالأمر: أُولِع به. و- بالشيء: لزِمه فلم يفارقْه. و- بالماء والشَّرَاب: أَكثر منه وهو مع ذلك لا يَرْوَى. و- الطائرُ بصوته: نَغَمَ.

وفي لسان العرب: اللُّغَة أصوات يعبّر بها كلُّ قومٍ عن أغراضهم. وقيل ما جرى على لسان كلّ قومٍ. وقيل الكلام المصطلح عليهِ بين كل قبيلة. وقيل اللفظ الموضوع للمعنى

قيل اشتقاق اللغة من لَغِيَ بالشيءِ أي لهج بهِ

وأصلها لُغْيٌ أو لَغْوٌ (لا لُغْوَة كغُرْفَة خلافًا للمصباح) فحُذِفت لامها وعُوِّض عنها بالتاءِ كما في ثُبَة وبُرَة ولا يبعد أن تكون مأخوذة من لوغوس باليونانية ومعناها كلمة.

واللهجة لغة: لَهِجَ بالأَمرِ لَهَجاً، ولَهْوَجَ، وأَلْهَجَ كلاهما: أُولِعَ به واعْتادَه، وأَلْهَجْتُه به. واللَّهَجُ بالشيء: الوُلوعُ به.

واللَّهْجَةُ واللَّهَجَةُ: طَرَفُ اللِّسان. واللَّهْجةُ واللَّهَجةُ: جَرْسُ الكلامِ، والفتحُ أَعلى. ويقال: فلان فصيحُ اللَّهْجَةِ واللَّهَجةِ، وهي لغته التي جُبِلَ عليها فاعتادَها ونشأَ عليها.

واللَّهْجةُ: اللسان، وقد يُحَرَّكُ. وفي الحديث: ما من ذي لَهْجةٍ أَصدَقَ من أَبي ذَرٍّ. وفي حديث آخر: أَصْدَق لَهْجةً من أَبي ذَرٍّ؛ قال: اللَّهْجةُ اللسان.

قول النبي صلى الله عليه وسلم: "نزل القرآن بسبع لغات كلها كاف شاف".قال أبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب: ارتفعت قريش في الفصاحة عن عنعنة تميم، وكشكشة ربيعة، وكسكسة هوازن، وتضجع قيس، وعجرفية ضبة، وتلتلة بهراء. فأما عنعنة تميم فإن تميماً تقول في موضع أن: عن، تقول: عن عبد الله قائم، وأما تلتلة بهراء فإنهم يقولون: تِعلمون وتِفعلون وتِصنعون، بكسر أوائل الحروف.

وأما كشكشة ربيعة فإنما يريد قولها مع كاف ضمير المؤنث: إنكش، ورأيتكش وأعطيتكش؛ تفعل هذا في الوقف، فإذا وصلت أسقطت الشين.

وأما كسكسة هوازن فقولهم أيضاً: أعطيتكس ومنكس وعنكس. وهذا في الوقف دون الوصل. الإستنطاء

هو جعل العين ساكنة نوناً إذا جاورت الطاء, وذلك في الفعل (اعطى) وتصرفاته خاصة دون غيره من الكلمات التي تجاور فيها العين الطاء الساكنة ,مثل اعطى تصبح انطى ... وهكذا.

التضجع:

التراخي في الكلام او التباطؤ فيه, (لغة قيس ... واهل الخليل في فلسطين!)

الإصنجاع:

نوع من أنواع الإمالة الشديدة تكون فيه الألف أقرب فيه من الياء منها إلى أصلها الألف. أصحابها (قيس) , (تميم) وأسد.

الرثة: وهو على نوعين ,الاول: عجلة في الكلام وإسراع به, والثاني: لثغة من أنواع اللثغ المعروفه يقلب صاحبها اللام فيقول: (جمي) في الجمل.

الطمطمانية: إبدال لام التعريف ميماً مطلقاً , سواءاً كانت اللام قمرية أو شمسيه مثل قولهم قام امرجل اي قام الرجل.

العجعجة: إبدال الياء المشددة جيماً في الوقف مثل خالي عويف وأبو علج.

الفحفحة: إبدال الحاء من كلمة حتى عيناً مثل: قراءة بن مسعود .. فتربصوا عتى حين.

قال ابن جني في كتابه الخصائص: فإذا كان الأمر في اللغة المعول عليها هكذا وعلى هذا فيجب أن يقل استعمالها، وأن يتخير ما هو أقوى وأشيع منها؛ إلا أن إنسانا لو استعملها لم يكن مخطئا لكلام العرب، لكنه كان يكون مخطئاً لأجود اللغتين. فأما إن احتاج إلى ذلك في شعر أو سجع فإنه مقبول منه، غير منعي عليه. وكذلك إن قال: يقول علي قياس من لغته كذا كذا، ويقول على مذهب من قال كذا كذا.

وكيف تصرفت الحال فالناطق على قياس لغة من لغات العرب مصيب غير مخطئ، وإن كان غير ما جاء به خيراً منه.

هذا ما استطعت حصره من لهجات عربية قديمة ,وهي من صميم اللغة العربية الفصحى وذلك لتداول العرب لها في تلك الازمان.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير