تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[المجون والمروق عند شعراء وادباءالعصر]

ـ[سليم]ــــــــ[12 - 02 - 2006, 04:15 م]ـ

السلام عليكم

منذ اوائل القرن العشرين وادباؤنا وشعراؤنا يتطاولون على الاسلام ومعتقداته ويتعرضون للقيم الاسلامية بالتجريح والتشنيع تارة والشتم والسب تارة اخرى,

وأعجب والله من كل مسلم يجرؤ على القول في القرآن فيما يعلم وما لا يعلم, حتى أصبحت المكتبات تعج بالوان شتى من تفاسير واعجاز علمي وعددي وغيره, وحسب ما أرى أن اسباب هذه الموجة إما شهرة تُرتجى وإما مال يُجنى, وكأن الاسلام لا يكفيه الحاقدين والقادحين فيه من أهل الشرك والكفر وخاصة أحفاد القردة والخنازير, وهذا ينطبق على الادباء والشعراء وحتى على من يسمون علماء الدين, وهؤلاء كثر فهذا علي عبد الرازق والذي تخرج من الازهر عام 1912 يؤلف كتاباً اطلق عليه "الاسلام وأصول الحكم" أكد فيه ان الشريعة الإسلامية شريعة روحية محضة لا علاقة لها بالحكم والتنفيذ في أمور الدنيا, وان محمداً صلى الله عليه وسلم لم يؤسس دولة.

ومن ادباء العرب والمتجارئ على الاسلام ودينه "عميد الادب العربي" طه حسين ,والكاتب عبد الرحمن الشرقاوي وغيرهما كثير وكثير, ومن شعرائنا لا يمكن حصرهم, واما في هذا المقال اريد ان اتعرض الى الشاعر بدر شاكر السياب, ولد عام 1926م في قرية جيكور جنوب البصرة لأسرة شيعية وتعلم في مدارسها وتخرج من دار المعلمين وكان عضوأ في الحزب الشيوعي العراقي, كما وكان له علاقات مشبوهة مع اجهزة المخابرات العالمية (امريكية ويهودية) ,واشعاره تفوح منها رائحة الافكار المنحرفة عقائديًا والاضطراب السلوكي, فنراه يقول في الله (تنزه اسمه):

وأبصر الله على هيئة نخلة كتاج نخلة يبيض في الظلام

أحسه يقول: يا بني يا غلام وهبتك الحياة والحنان والنجوم

وكقوله: وجاء عصر سار فيه الإله عريان، يدمي، كي يروي الحياة

واليوم ولي محفل الآلهة.

ويلاحظ في شعره تمجيد الهة الامم السابقة فقال:"عشتار، أم الخصب، والحب، والإحسان، تلك الربة الوالهة",فهذا يدل على التنصل من ربوبية الله ووحدانيته, وفي قصيدة له يكلم فيها قريته جيكور:"لولاك يا جنتي الخضراء، يا داري

لم تلق أوتاري

ريحاً فتنقل آهاتي وأشعاري

لولاك ما كان وجه الله من قدري".وتأتي الطامة الكبرى في احدى قصائده التي يكفر بها صراحة:"كفرت بأمة الصحراء

ووحي الأنبياء على ثراها في مغاور مكة أو عند واديها …… لست لأعذر الله

إذا ما كان عطف منه، لا الحب، الذي خلاه يسقيني كؤوساً من نعيم".

والله من وراء القصد

ـ[القضاعي]ــــــــ[13 - 02 - 2006, 12:22 م]ـ

أحسنت يا أخي سليم،فالموضوع كتب عنه بعض الأدباء من مثل فرح عقيلان رحمه الله في كتابه جنايات الشعر الحر و هو من مطبوعات النادي الأدبي بالمدينة النبوية،و قد تتبع بعض سقطاتهم،و مثله الدكتور: عبدالباسط بدر في كتابه من مجموعة دراسات في تأريخ الأدب الإسلامي و نقده،و المجموعة كلها حسنة، و من بعدهم جمل سلطان في كتاباته، و الله يوفقنا و إياهم لكل خير، و لا أنسي شكري لك على اهتمامك بهذا الموضوع. .

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير