تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر]

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[05 - 03 - 2006, 12:35 ص]ـ

:::

أبها الأخوة لمن هذا البيت الجميل،

سيذكرني قومي إذا جد جدهما = وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر

أرجو إفادتي

ـ[سليم]ــــــــ[05 - 03 - 2006, 12:53 ص]ـ

لأبي فراس الحمداني ,والعلم عند الله.

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[05 - 03 - 2006, 10:57 ص]ـ

هي من رائيته الشهيرة التي مطلعها:

أراك عصي الدمع شيمتك الصبر ...

وفيها أبيات سائرة، منها:

وفيت وفي بعض الوفاء مذلة ** لإنسانة في الحي شيمتها الغدر

ومنها:

وقال أصيحابي: الفرار أو الردى؟ ** فقلت: هما أمران أحلاهما مُرُّ

ومنها:

ونحن أناس لا توسط بيننا ** لنا الصدر دون العالمين أو القبر

تهون علينا في المعالي نفوسنا ** ومَن خطبَ الحسناءَ لم يُغْلِها المَهْرَ

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[05 - 03 - 2006, 09:26 م]ـ

بارك الله فيكما.

ـ[علي العدناني]ــــــــ[07 - 03 - 2006, 09:45 م]ـ

تصحيح البيت ياأخ

سيذكرن قومي إذا جد جدهم وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر

وليس جدهما ياأخ.

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[24 - 12 - 2006, 02:13 م]ـ

أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ

أمَا لِلْهَوَى نَهْيٌ عَلَيْكَ وَلا أمْرُ؟

بَلى، أنَا مُشتَاقٌ، وَعِنْديَ لَوْعَةٌ

وَلَكِنّ مِثْلي لا يُذَاعُ لَهُ سِرُّ

إذا اللّيلُ أضْوَاني بَسَطتُ يدَ الهَوَى

وَأذْلَلْتُ دَمْعاً من خَلائقهِ الكِبْرُ

تَكادُ تُضِيءُ النّارُ بينَ جَوَانِحِي

إذا هيَ أذْكَتْهَا الصّبَابَةُ والفِكْرُ

مُعَلّلَتي بالوَصْلِ، وَالمَوْتُ دُونَهُ

إذا مِتُّ ظَمْآناً فَلا نَزَل القَطْرُ

حَفِظْتُ وَضَيَّعْتِ المَوَدّةَ بَيْنَنَا

وأحسنُ، مِن بَعضِ الوَفاءِ لكِ العُذْرُ

وَمَا هَذِهِ الأيّامُ إلاّ صَحَائِفٌ

لأَحرُفِها، مِنْ كَفّ كاتِبها، بَشْرُ

بنَفسي مِنَ الغَادِينَ فِي الحَيّ غَادَةً

هَوَايَ لهَا ذَنْبٌ، وَبَهْجَتُها عُذْرُ

تَرُوغُ إلى الوَاشِينَ فِيَّ، وإنَّ لِي

لأُذْناً بِهَا، عَنْ كُلّ وَاشِيَةٍ، وَقرُ

بَدَوْتُ، وَأهْلي حَاضِرُونَ، لأنّني

أرَى أنّ دَاراً، لَسْتِ مِنْ أهلِها، قَفْرُ

وَحَارَبْتُ قَوْمي فِي هَوَاكِ، وإنّهُمْ

وَإيّايَ، لَوْلا حُبّكِ، المَاءُ وَالخَمرُ

فإنْ يَكُ مَا قَالَ الوُشَاةُ وَلْمُ يَكُنْ

فقَدْ يَهدِمُ الإيِمَانُ مَا شَيّدَ الكُفرُ

وَفَيتُ، وفِي بَعضِ الوَفَاءِ مَذَلّةٌ

لآنِسَةٍ فِي الحَيّ شِيمَتُهَا الغَدْرُ

وَقُورٌ، وَرَيْعَانُ الصِّبَا يَسْتَفِزّها

فَتَأْرَنُ، أحْيَاناً، كمَا أرِنَ المُهْرُ

تُسَائِلُني: مَنْ أنتَ؟ وَهيَ عَلِيمَةٌ

وَهَلْ بِفَتىً مِثْلي عَلى حَالِهِ نُكرُ؟

فَقُلتُ كمَا شاءَتْ وَشَاءَ لَهَا الهَوَى

قَتِيلُكِ! قالَتْ: أيّهُمْ؟ فهُمُ كُثرُ

فَقُلْتُ لَهَا: لَوْ شِئْتِ لَمْ تَتَعَنّتي

وَلَمْ تَسألي عَني وَعِنْدَكِ بي خُبرُ

فَقَالَتْ: لَقد أزْرَى بكَ الدّهرُ بَعدنا

فَقُلتُ: مَعاذَ الله بَل أنتِ لا الدّهرُ

وَما كانَ للأحزَانِ، لَوْلاكِ، مَسلَكٌ

إلى القَلْبِ، لكِنّ الهَوَى للبِلى جسرُ

وَتَهْلِكُ بَينَ الهَزْلِ والجِدّ مُهجَةٌ

إذا مَا عَداها البَينُ عَذّبَها الهَجْرُ

فَأيْقَنْتُ أنْ لا عِزّ بَعدي لعاشِقٍ

وَأنّ يَدِي مِمّا عَلِقْتُ بِهِ صِفْرُ

وَقَلّبْتُ أمْرِي لا أرَى لي رَاحَةً

إذا البَينُ أنْسَاني ألَحّ بيَ الهَجْرُ

فَعُدْتُ إلى حكمِ الزّمانِ وَحكمِها

لَهَا الذّنْبُ لا تُجْزَى بِهِ وَليَ العُذْرُ

كَأني أُنَادي دُونَ مَيْثَاءَ ظَبْيَةً

على شَرَفٍ ظَمْيَاءَ جَلّلَها الذّعرُ

تَجَفّلُ حِيناً، ثُمّ تَرْنُو كَأنّها

تُنادي طَلاً بالوَادِ أعجَزَهُ الحُضْرُ

فَلا تُنْكِرِيني، يَابْنَةَ العَمِّ، إنّهُ

ليَعرِفُ مَن أنكَرْتِهِ البَدْوُ وَالحَضْرُ

وَلا تُنْكِرِيني، إنّني غَيرُ مُنْكَرٍ

إذا زَلّتِ الأقْدامُ، وَاستُنزِلَ النَّصْرُ

وَإني لجَرّارٌ لِكُلِّ كَتيبَةٍ

مُعَوَّدَةٍ أنْ لا يَخِلَّ بِهَا النّصر

وَإني لَنَزّالٌ بِكُلِّ مَخُوفَةٍ

كَثِيرٌ إلى نُزّالِهَا النّظَرُ الشَّزْرُ

فَأَظمأُ حتَّى تَرْتَوي البِيضُ وَالقَنَا

وَأسْغَبُ حتَّى يَشبَعَ الذّئبُ وَالنِّسرُ

وَلا أُصْبِحُ الحَيَّ الخَلُوفَ بِغَارَةٍ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير