[شاعر اليوم ... محمد الماغوط]
ـ[سليم]ــــــــ[01 - 05 - 2006, 11:57 م]ـ
السلام عليكم
أخواني في الله, لقد ترددت في كتابة هذا المقال ... ولكن عندما تأكدت من من صحة ما سوف اكتبه ادناه قررت ان اكتب كي أبيّن انحرافات هذا الشاعر.
الشاعر محمد الماغوط ولد في سلمية (حماة) عام 1934,وللعلم فان أكثرية سكان السلمية هم من أبناء الطائفة الاسماعيلية والباقي من المسلمين السنة ,وتعتبر مدينة السلمية المركز الثقافي والسياسي و الفكري للاسماعيليين أي بعبارة أخرى عاصمة الاسماعيليين ليس في سوريا فحسب بل على مستوى الطائفة الاسماعيلية في العالم أجمع, وهو أديب ومسرحي وناقد سياسي سوري, وعمل في الصحافة رئيساً لتحرير مجلة الشرطة. توفي في دمشق في مطلع هذا الشهر 2006,وهو الذي اوجد شخصية (غوار الطوشه) التهكمية الساخرة.
مؤلفاته:
1 - حزن في ضوء القمر - شعر (دار مجلة شعر - بيروت 1959)
2 - غرفة بملايين الجدران - شعر (دار مجلة شعر - بيروت 1960)
3 - العصفور الأحدب - مسرحية 1960 (لم تمثل على المسرح)
4 - المهرج - مسرحية (مُثلت على المسرح 1960، طُبعت عام 1998 من قبل دار المدى - دمشق)
5 - الفرح ليس مهنتي - شعر (منشورات اتحاد الكتاب العرب - دمشق 1970)
6 - ضيعة تشرين - مسرحية (لم تطبع - مُثلت على المسرح 1973 - 1974)
7 - شقائق النعمان - مسرحية
8 - الأرجوحة - رواية 1974 (نشرت عام 1974 - 1991 عن دار رياض الريس للنشر)
9 - غربة - مسرحية (لم تُطبع - مُثلت على المسرح 1976)
10 - كاسك يا وطن - مسرحية (لم تطبع - مُثلت على المسرح 1979)
11 - خارج السرب - مسرحية (دار المدى - دمشق 1999، مُثلت على المسرح بإخراج الفنان جهاد سعد)
12 - حكايا الليل - مسلسل تلفزيوني (من إنتاج التلفزيون السوري)
13 - وين الغلط - مسلسل تلفزيوني (إنتاج التلفزيون السوري)
14 - وادي المسك - مسلسل تلفزيوني
15 - حكايا الليل - مسلسل تلفزيوني
16 - الحدود - فيلم سينمائي (إنتاج المؤسسة العامة للسينما السورية، بطولة الفنان دريد لحام)
17 - التقرير - فيلم سينمائي (إنتاج المؤسسة العامة للسينما السورية، بطولة الفنان دريد لحام)
18 - سأخون وطني - مجموعة مقالات (1987 - أعادت طباعتها دار المدى بدمشق 2001)
19 - سياف الزهور - نصوص (دار المدى بدمشق 2001).
تعرف على أدونيس1955و1956، الذي سيقدمه فيما بعد إلى شعراء مجلة "شعر"، حين كان الماغوط في بيروت لاجئاً سياسياً (يسخر فيقول إنه كان لاجئاً اقتصادياً .. فاللقاءات التي كانت تتم في بيت يوسف الخال، كان يحضرها الماغوط مستمعاً، يسمع أسماء شعراء (غربيين) لا يعرفهم، وعندما يحضر الطعام يأكل. فقد كان الخال وزوجته يعدان الطعام لأسبوع كامل، على الطريقة الأميركية).
وقد كان لنشأته الاسماعيلية وعلاقاته مع شعراء الحداثة الاثر في تكوين نفسيته الشعرية التهكمية الاستهزائية. وقد اشارالدكتور سعيد بن ناصر الغامدي في أطروحته للدكتوراة الى ذلك: لم يلق دائما شعر الماغوط الاستحسان من النقاد فقد عاب الكثيرون عليه ادعاء النبوة، والسخرية والاستهانة بالأنبياء.
فقد قال الماغوط:" فأنا نبيّ لاينقصني إلاّ اللحية والعكاز والصحراء".
وقد اقر على نفسه الالحاد في قوله:"لا امرأة لي، لا عقيدة/ لا مقهى، لا شتاء/ ضمني بقوة يا لبنان/ ثمانية شهور وأنا المس تجاعيد الارض والليل/ اسمع رنين المركبة الذليلة/ والثلج يتراكم على معطفي وحواجبي./ فالتراب حزين والألم يومض كالنسر/.
وكذلك عند قوله:"اتفقوا على توحيد الله و تقسيم الأوطان" بنبرة تهكمية.
وتحتد موجه الالحاد فيحتج على خلق الله له:"لماذا خلقني؟ وهل كنت أوقظه بسبابتي كي يخلقني " ... وييستمر في مشواره الالحادي ووصف رب الارباب بالأُمية حيث قال في قصيدة:"إنني أعد ملفا ضخما
عن العذاب البشري
لأرفعه إلى الله
فور توقيعه بشفاه الجياع
وأهداب المنتظرين
ولكن يا أيها التعساء في كل مكان
جُلَّ ما أخشاه
أن يكون الله أميّا.
وتضطرب لديه العبارات والتشبيهات فيقول عابثًا:" يارب
أيها القمر المنهوك القوي
أيها الإله المسافر كنهد قديم
يقولون أنك في كل مكان
على عتبة المبغى، وفي صراخ الخيول
بين الأنهار الجميلة
وتحت ورق الصفصاف الحزين
كن معنا في هذه العيون المهشمة
والأصابع الجرباء
أعطنا امرأة شهية في ضوء القمر.
ولا تكاد قصيدة له لا تذكر النهود والاثداء والمجون والعهر.
واستغفر الله العلي العظيم لي ولكم ,ورحم الله المسلمين وامواتهم!