[رواية بنات الرياض (نظرة تأملية)]
ـ[محبة العربية]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 06:21 ص]ـ
أحبذ في هذه الصفحة الحديث عن رواية بنات الرياض وإعطاء نظرة تأملية
لأني في الحقيقة رأيت اهتماما كبيرا بها ولقد عملوا مقابلات مع رجاء الصانع وكأنها قامت بإنجاز عظيم
والحقيقة أن روايتها مجرد حكايا بنات مراهقات تقصها امرأة متحررة تكثر من السفريات التي أفسدت أفكارها
وأساسا كان مولدها في خارج البلد وأمها غير سعودية وأبوها توفي وهي صغيرة فهل تعرف شيئا عن بنات الرياض؟
تبدو أفكارها متغربة جدا ودخيلة وأسلوبها عامي لا عمق فيه
فما سر هذا الاهتمام بتفاهات، فقد قرأت أنهم سيترجمونها
معقولة يترجمون تفاهات أسلوبها ضعيف ولغتها متهلهلة
أريد أن أتأمل أكثر في هذه الرواية
لذا أحب أن أكتب عنها وأكتب عن نظرة بنات الرياض لهذه الرواية
ما هي أهداف الرواية
وهل أهدافها المتعة الأدبية؟
رجاء الصانع: تقول: (أريد أن أقدح زناد التغييرفي المجتمع)
هل الهدف من كتابة أي رواية هو تغيير المجتمعات
غريب هذا الأمر المفترض أن يكون الهدف إشباع الذوق الأدبي وإمتاعه
هل هذه رواية أم منشور اجتماعي
ولكن هل حصل شيء من التغيير
بشكل عام أقول
الحمد لله وجدت أن بنات الرياض لم يتأثرن برواية رجاء الصانع ولم تحدث تغييرا عليهن
والكثيرات منهن رفضن الرواية وهذا هو المهم لدي، لأن هذه الرواية القصد منها إفساد النساء
ولكن الحمد لله مر وقت ليس بالقصير على صدورها ولم يتغير المجتمع فلا زال النساء محتشمات ولا زلن في خير
عبارة رجاء الصانع تدل على أن القصد من هذه الرواية ليس أدبيا بحتا
بل هو ديني وسياسي واجتماعي
ما الذي جعلها تفكر في تغيير المجتمع المحافظ إلى مجتمع فاسد؟؟
الذي فكر في ذلك أولا هو أمريكا نحن نعلم ماحدث بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر
حيث بدأت الإدارة الأمريكية بتسليط الضوء على السعودية والربط بينها وبين الإرهاب،
هذا ما جعلها تعترض على المناهج الدينية والبيئة الدينية عموما القضاء على الإرهاب أمر مطلوب
ولكن يجب علينا الاحتفاظ بمبادئنا الإسلامية
فواقع النساء هنا واقع جميل يتمناه الكثير ...
كان هناك امرأة إمريكية تعمل في شركة أرامكو في الظهران شرق السعودية
كانت محترمة من الكل لحسن خلقها
ذات يوم وجدوها تبكي بحرقة وألم وترفض الحديث من شدة المعاناة والحسرة
عندما هدأت .......... سألت عن سبب كل هذا البكاء والحزن , فأجابت انتهى عقد عملي بأرامكو وانا لا أريد فراق الخبر والظهران لانني أعشقها ............. وقبل سفرها بأيام سألوها ما أكثر شي سيبقى بذاكرتك عن السعودية
قالت ........... المرأه وحجابها ........ واحترامكم كرجال للمرأة ........ فأنا فعلا أغبط المرأة السعودية على حياتها
وتأملوا أيضا نتيجة هذا البحث:
توصلت دراسة من مركز ستارش البريطاني للأبحاث العالمية الى أن السعوديات هن أكثر البنات دلالاً على مستوى العالم.
حيث تمت الدراسة بناءًعلى عدة أمور منها أن الفتاة السعودية تلبى طلباتها بدون عناء وأن الفتاة السعوديةدائما
تُُخدم إضافة إلى أنها ليست بحاجة الى عمل فمصروفها متوفر لها من أولياء أمورها دون الحاجة للعمل
ووصف الباحث البريطاني السيد كريستروفر جولايل الفتيات السعوديات بأنهن (ملكات العالم).
هكذا قال هذا الباحث البريطاني المتخصص من مركز علمي عالمي
فالرجل عندنا رجل طيب وكريم فهو يجلب الخادمة لزوجته حتى ولو كان متوسط الحال رغم خطر الخادمات،، فقد وصلت نسبة الخادمات إلى 77بالمئة من الأسر السعودية
وهي نسبة كبيرة تدل على طيبة الرجل الزائدة ولكنهم ينعتونه بالعكس لنشر التحلل والتحرر يريدونه أن ينزع الحجاب عن نسائه ربما
نعيش في جو ديني جميل وحياة جيدة ولا نحتاج لثقافة الغرب وما يوجد فيها من انحلال
.............
ثقافة الانحلال:
رجاء الصانع في روايتها تريد نشر تقافة الانحلال من خلال روايتها وجعل هذا الانحلال شيئا طبيعيا يتقبله المجتمع
تأمل مثلا قولها:
تقول ص305 على لسان ميشيل: "يا سديم أنا ما تخليت عن فيصل لأني ما كنت صادقة في حبه مثل ما تتصورين. أنا كنت أموت بفيصل، لكن المجتمع هنا كان كله ضده وضدي، أنا عندي ثقة تامة بنفسي وبأني أقدر أواجه الصعوبات اللي بتوقف في طريقي، لكن الصراحة ما عندي الثقة نفسها في فيصل ولا في أي أحد ينتمي لهالمجتمع المريض".
أعلق وأقول:
... تسميه مريضا لأنه لا يقبل بعلاقات الأثم والضلال، الذي حرم هذه العلاقات الآثمة هو الله سبحانه وتعالى وهي تعتبر أثماً في جميع المجتمعات الإسلامية وليس في
مجتمعنا فحسب
وتقول أيضا: تؤمن أم نوير بالحب ولم تحاول يوماً تصويره للشابات الأربع على أنه نجاسة يجب الترفع عنها، إلا أنها كانت تعلم أن الحب الصادق لا يجد له متنفساً في هذا البلد، وأن أية علاقة مهما كانت عفيفة لا بد من أن تُقابل بالرفض والكبت
........
أقول
الحب بين الجنسين فعلا نجاسة
أهذا هو التغيير الذي تريد رجاء أن تقدح زناده، أهذا هو التغيير الذي تريده؟
أن تنتشر علاقات الحب بين الجنسين ويتحلل المجتمع
وللحديث بقية إن شاء الله
¥