تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قصيدة ابحث عنها من حوالي ثلاث سنوات لشاعر عراقي ... ارجوا المساعدة.]

ـ[ابن مقدام]ــــــــ[24 - 02 - 2006, 03:10 م]ـ

:::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصيدة سمعتها منذ قرابة ثلاث سنوات للاسف لا اذكر منها شيء الا اني اذكر موضوعها سمعت ان ناظمها شاعر عراقي من الفلوجة وهي معاصرة وقديمة قليلا (قبل احتلال العراق).

تتحدث القصيدة عن احوال الامة وما آلت اليه حيث يامر رسول الله:= الفاروق عمر: r ان يقوم لينظر في حال الامة فقام عمر وخادمه واخذا يجولان في اماكن متعددة ويريا اشياء غريبة وعمر: r يسال عنها والخادم يجيب.

من الاماكن التي مروا بها هي انهم مروا على جماعة من الناس فسال عمر: r ما حالهم؟ اهم مجتمعون للجهاد؟ فاحاب الخادم بل هذه سينما ... وغرها من المواقف.

في النهاية وبعد ما راى ما حل بالامة قال لخادمه دعنا نعود الى قبورنا افضل من هذا الحال.

ـ[سامح]ــــــــ[25 - 02 - 2006, 06:49 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تمنيت إفادتك .. ولكن لم تعطِ أي ملامح واضحة

يمكن عن طريقها البحث عنها ..

لعلك تبحث عن طريق محرك البحث

أو أي طريق آخر ..

وفقك الله ...

ـ[ابن مقدام]ــــــــ[26 - 02 - 2006, 12:29 ص]ـ

الله اكبر

وجدتها

نعم وجدتها

منتداكم باب خير لي.

انها ارجوزة لا نظبر لها ابدا ابدا ابدا الى ءآخر الدهر.

وجدتها في احد المواقع.

بعد عملي بنصيحة اخي سامح علما انني قد بحثت في محرك البحث ربما عشرات المرات منذ زمن دون جدوى الا اني وفقت الان والحمد لله.

ارجوا ممن يقرأها الا يقف الا عند ءآخر حرف منها.

تفضلوا الدرة

اين انت يا عمر ..........

شت بي يوما خيالي تحت ضغط الامنيات ..

تحت ضغط من مآس كالبحار الهائجات ..

فتلمست خيالاتي بعد آن

يئست من سراج في بحور الظلمات ....

تذكرت قريشا عابدوا عزى ولات ..

بعد ان ايقنوا ان نورا حقيقيا قد ازاح الظلمات ..

كسروها .. حطموها .. جعلوها كالفتات ..

ان اصناما عبدناها دهورا ادخلتنا في سبات ..

فقريش الجاهلية ابصرت بعد الاسى ..

نهضت بعد السبات ..

ونحن؟؟ رغم انواع المهانات تشبثنا بلات ..

وتوددنا الى العزى .. وقدسنا مناة .. !!

والعقول الراقيات!! نورها اضحى ظلاما ..

فعلها امسى كلاما .. عيدها ظل صياما ..

جمعها اضحى شتات ..........

العقول الراقيات اعطت المقود اولاد الزناة!!!!!!

تحت هذا الضغط تخيلت الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم غاضبا

من كل ما يجري على سوح الحياة ..

ما تركنا احدا يرضى بمنهاج الطغاة!!

ما تركنا مؤمنا يرضى من العيش الفتات ..

قال يا فاروق قم وانظر الى احوالهم

ان قوما عندهم هذي الصفات,

يوشك الله بان ياخذهم اخذ عاد وثمود والطغاة ...

خرج الفاروق كي ينظر احوال الرعية

لم يهيء لحمايته سرية

معه خادمه لولا مهابته الجلية

ما عرفنا ايهم حادي الحداة ..

ومضى يمشي يجوب الطرقات

فراى قصرا منيفا لم تكد تبدو اليه الشرفات ..

حوله سد من الصيد الاباة الصناديد الرماة ..

ثم سد الطائرات ..

ثم سد الراجمات ..........

قال ما هذي الامور المحدثات؟؟

قال يا مولاي عذرا هكذا صارت مقرات الولاة!!

هكذا صارت مقرات الولاة؟؟

والرعية كيف يلقون القضية؟؟

كم من الايام يحتاج الذي يبغي وصولا للرعاة؟؟

عشرات بل مئات!! عشرات بل مئات؟؟

اعطني سيفي لكي امحو الرؤوس العفنات ..

قال يا مولاي زد صبرا عليه ....

ومضى يمشي يجوب الطرقات

أنساء سافرات؟؟ وشباب سائبون ..

فتيات سائبات .. عاريات مائلات ..

ان سيماهم غريبات عليه ,

اعطني سيفي لكي امحو رقاب الجاهلية ..

قال يا مولاي زد صبرا عليه ....

ومضى يمشي يجوب الطرقات

ما هذه؟؟ انها سينما احدثوها من اجل تعميم افكار البغاة ..

من اجل تسميم افكار الرعيه والرعاة ..

ومضى يمشي يجوب الطرقات

فراى حانوت بيع ما القضية؟؟

انهم يزدحمون هل يبيعون تمورا يثربية؟؟

فاجاب بصوت نبرات الحزن في طياته جدا جلية,

قال يا مولاي ذميء يبيع الخمر في تلك الربوع الاحمدية!!

في الربوع الاحمدية؟؟

اعطني سيفي لكي امحو رؤوس الجاهلية ..

قال يا مولاي زد صبرا عليه ....

ومضى يمشي يجوب الطرقات

ما هناك؟ قال ملهى للبغاة ..

وهناك؟ قال وكر للزناة ..

وهناك؟ قال هذي دار للقضاء

ومحام للدفاع

ومحام للهجوم

وزوايا خافيات فيها تجبى الرشوات ..

وهناك؟ قال هذا مصرف يعطي قروضا ربوية!!

ربوية؟؟

استحلوا الحرمات .. استحلوا الحرمات؟؟

وهناك؟ قال قوم قد اضاعوا الصلوات

وغدا يلقون غيا ...

ما الذي حل بهذي الثكنات؟؟

انها امراض ثلاثة:القروش والكروش والعروش ...

حدود وقيود من بناها عابدوا عزى ولات؟؟

قال بل كل الحفاة والعراة والزناة ...

ومضى يمشي يجوب الطرقات

فراى جمعا غفيرا ناقشوا امرا خطيرا ..

قال اقترب منهم انهم يأتمرون علّهم رأس الخلاص ..

وقف ليستمع وقتا طويلا هز راسا متعبا جدا ثقيلا ..

قال يا مولاي لم اسمع الا قالا وقيلا!!

ما الذي نجنيه من هذا العويل؟؟

ما الذي نجنيه من هذا الخبث الاصيل؟؟

واصول الدين تعصفها رياح الخبث عصفا ..

يا اخي واحمرت الافاق نزفا

ويكاد الله ان يخسف بنا الارض خسفا ...

ومضى يمشي يجوب الطرقات

قال خذني الى القدس حيث مسرى سيدي خير الوجود ..

ولقد تسلمت يوما مفاتيح المدينة عندما كنا جنود ..

عندما كنا اسود ....

فاجاب بدموع انهمرت فوق الخدود ..

قال يا مولاي يحكمها اليهود!!!!!!!!

اليهود؟؟؟؟ الخنازير القرود؟؟؟؟

أين افواج الدعاة؟؟ اين ارتال الغزاة؟؟

أين من قد غيروا مجرى الحياة؟؟

كيف ناموا؟؟ كيف صلوا؟؟ كيف صاموا؟؟

ويهود الغدر في السرى اقاموا؟؟

قال نصفهم عند ابواب القصور يحصدون المكرمات ..

ربع نصف تلا آية (لا ترموا بايديكم الى التهلكة) فمات ..

ربع نصف يملؤون المكتبات بدرر شامخات ........

والبقية؟؟؟؟؟؟

قال اجتمعوا .. اصدروا بيانا .. تباحثوا ثم ادانوا .... !!

ثم ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ثم الهتنا مصاريف الحياة .. ثم نمنا بسبات ..

واغتنمنا عالم الرؤيا فحررنا العتبات ..

وكتمنا خبر التحرير سرا ..

حيث ممنوع علينا كل رؤيا تغضب اولاد الزناة!!!

رجع الفاروق مهموما الى خير البرية ..

قال يا مولاي ادرك امة قد تردت في ظلام الجاهلية!!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير