[أبحث عن شيء من شعر الرافعي خاصة وأدب محمود شاكربصفة عامة]
ـ[كمال الجزائري]ــــــــ[05 - 01 - 2006, 03:08 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحبتي الكرام: لقد قرأت بعض الأشعار للأديب محمد صادق الرافعي في بعض كتبه وأرجو ممن عنده المزيد أن لا يبخل به علي.
كدلك أرجو ممن عنده شيء من شعر المؤرخ محمود شاكر أو مقالاته أن يقدمها لي مشكورا أو يدلني على مكان تواجدها على شبكة الأنترنت. وبارك الله فيكم
أخوكم كمال الجزائري عفا الله عنه;) ;) ;)
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 12:02 ص]ـ
أخي الكريم
اشتريت في العام الماضي ديوان مصطفى صادق الرافعي
وهو من مطبوعات المكتبة العصرية في بيروت
يتألف من جزئين وقد جمعوهما في مجلد واحد كبير الحجم
فيه قصائد ومقطوعات للرافعي
حاول أن تبحث عن الكتاب لأنه يضم شعر الرافعي الذي تبحث عنه
ـ[كمال الجزائري]ــــــــ[25 - 01 - 2006, 03:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيكمعلى هذه اللمحة وجزاكم الله خيرا.
الإشكال هو أنني لم أجد الديوان عندنا في الجزائر.على كل حال سأصبّر نفسي ريثما أحصل على مرادي.
دمتم لنا ولشبكة الفصيح الحبيبة.
أخوكم كمال الجزائري.
ـ[محبة العربية]ــــــــ[28 - 01 - 2006, 07:07 ص]ـ
سأعطي هنا بعض المعلومات عن شعر الرافعي من خلال شبكة الإنترنت
فالرافعي يستحق منا الكثير والكثير
والآن مع هذه المقالة:
أين ديوان الرافعي؟
د. محمد أبو بكر حميد
لم يتعرَض للتجاهل والجحود والنسيان في تاريخ أدبنا الحديث أحد من الأدباء بمثل ما تعرَض له الأدباء الذين ارتبطوا بالإسلام عقيدة، وفكّروا وعبّروا عنه قضية وهمّاً، فقد كان مصطفى صادق الرافعي "1881 ـ1937م" ـ يرحمه الله ـ في طليعة من كتب تحت راية القرآن الكريم، وتصدّى لجبابرة النقد وجهابذة الأدب وهزّ أقلامهم في أيديهم، وجعلهم يفكّرون قبل أن يخطّوا كلمة تمس عقيدة الأمة أو تتعرّض لقضية من قضاياها، وقد خرج الرافعي من المعارك التي خاضها منتصراً بالحق وحده، وكان لكتبه الرائدة ـ وفي مقدّمتها "إعجاز القرآن" ـ أكبر الأثر في عودة عدد من كبار أدباء عصره، مثل العقاد وهيكل إلى الكتابة الإسلامية، ومع ذلك فلم تكن حياة الرافعي الأدبية قصة جهاد رائعة في سبيل الله فحسب، بل هي أيضاً مدرسة للبيان العربي وآية للجمال والإبداع في اللغة العربية نثراً وشعراً.
وبرغم مضي أكثر من ستين عاماً على وفاة هذا الأديب الإسلامي الجليل، فإنّ ما صدر عن أعماله من دراسات وأبحاث لا يزيد على عدد أصابع اليد الواحدة، ولولا أنّ داراً لبنانية أعادت طبع كتبه ربَّما لما اهتم أحد بطبعها، وإلا فأين ديوان الرافعي الذي طبع لأول مرة سنة 1321هـ أي قبل أكثر من تسعين عاماً؟ ولولا أنّ الأستاذ مصطفي البدري جمع مختارات من شعره الإنساني في الرجولة والوطنية، ونشرها في كتابه بعنوان "أغاريد الرافعي"؛ لما بقى لشعر الرافعي ذكر.
ومع ذلك فإنّ ما نشره البدري ليس إلا جزءاً ضئيلاً من شعر الرافعي وجانباً منه. إنّ ديوان الرافعي ـ ثلاثة أجزاء ـ بحاجة إلى تحقيق ونشر. فمن المعروف أنّ الرافعي ترك شعراً كثيراً لم يجمع في ديوان في حياته، وإنَّ تراثه الشعري والأدبي الذي تركه بعد وفاته نحسب أنَّه مايزال أمانة في أعناق بناته منذ نصف قرن. فلماذا يُحجب تراث الرجل كل هذه السنوات الطويلة ولا يخرج إلى النور؟ ولنا أن نسأل: ماذا فعلن بنات الرافعي من أجل تراث أبيهن وأكبرهن اليوم قد جاوزت السبعين أو قاربتها؟ ولماذا لا يُسلّم هذا التراث لمن يقوم بتحقيقه ونشره؟ وماذا فعلت جمعية الرافعي في طنطا في هذا الصدد؟
إنّ تكريم الرافعي لا يكمن في الاحتفال به من حين لآخر في ندوة أو محاضرة، وليس من البرِّ به السكوت نصف قرن على تراثه، فالرافعي اليوم لم يعد ملكاً لأسرته أو لطنطا وحدها، وإنَّما هو في المقام الأول ملك للأدب العربي ولأمته الإسلامية، فهو يُعتبر من أبرز رواد الأدب الإسلامي في العصر الحديث، وأشجع من حمل رايته، إنني أتوجَّه بالنداء إلى رابطة العالم الإسلامي العالمية لتهتم بتحقيق ديوانه وطبعه، وأن تسعى للحصول على ما تبقى من تراثه وتقوم بطبعه، وهذا أقل ما يمكن أن يؤدي في حق أديب جليل عاش ومات تحت راية القرآن، وكل حرف من حروف كلماته يصرخ {إن ينصركم الله فلا
¥