تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قصيدة أعجبتني (نداء من أسيرة في الغربة)]

ـ[أبو اليسر]ــــــــ[28 - 04 - 2006, 01:56 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

لعل الكثير منكم قرأ أو سمع عن مأساة المبتعث السعودي حميدان التركي وأسرته،،

والحقيقة إخوتي أنا شخصيا لم أتابع القضية،،

ولكن أثناء تصفحي للساحات هذا اليوم، صادفت هذه القصيدة،، التي تحكي مأساة تركي الحميدان،، على لسان زوجته (سارة الخنيزان)

ولا أدري إن كانت هي من نظم القصيدة أم غيرها،،

وأعرضها في هذا المنتدى،، لتوسيع دائرة التضامن مع هذه الأسرة،،

ثم لمن يشاركني الإعجاب بما فيها من صور جميلة ومعبرة (حسب رأيي المتواضع)،،

من سارة الخنيزان إلى أبناء أمتها

ناشدتُ أهل البر والإيثارِ**** ناشدتُ أمة سيد الأبرارِ

ناشدتُ من عُرفوا بصدقِ عزيمةٍ **** قومي رؤوس المجدِ و الإكبارِ

أنا بنتُ نجدٍ بورِكتْ وتهللتْ **** من أهلها ذي السادة الأخيارِ

زوجي ابن نجدٍ في رُباها قد رَبى **** شهماً طهوراً من ثرى الأطهارِ

قدْ كبّلونا بالحديدِ وحسبُهم **** كف الدعاء يجود ليل نهارِ

ورُميتُ واهولاه في سِجن العناء **** ورموا بزوجي خلف ذعرِ جدارِ

قد رنَّ في أذني بُكاء أحبتي**** خمساً من الأطفالِ في الأسحارِ

باتوا بلا أُمٍ وغُيِّبَ والدٌ **** وغدوا كأيتام فيا للعارِ

كشفوا عن الوجه الحيي غِطاءهُ **** وظهرتُ في الإعلام دون ستارِ

ورُميتُ بالجُرم الذي لم أقترفْ **** وكذاك زوجي زُج دون حوارِ

قَدْ أطلق الفجارُ إفكاً فاحشاً **** أواه من ذا آخذٌ بالثارِ

يرمون عِرضاً طاهراً بهُرائِهمْ **** حقدٌ تَبدّى دونما أستارِ

الله علامٌ بصدقِ براءتي **** فيما أبنتُ و عالمٌ أسراري

مَثلُ الشهامة كان زوجي مُحسناً **** في قومهِ من خِيرة الأخيارِ

قدْ ألجمَ الهمُّ الكئيبُ مناطقي **** وارتجَ قلبي و انطوى مشواري

باب الإلهِ وقد طرقتُ فبابهُ **** لِمُغَيَبِي أمل بفكِ إسارِ

ثم التجأتُ إلى بني قومي فَفِي **** قلبي من الآمالِ كالأمطارِ

هيا أسمعوا صوتاً بريئاً قد ثوى **** في السجن بين براثنِ الكُفارِ

ارموا سِهامَ الليلِ لله الذي **** يُنجيه فهو مُقدرُ الأقدارِ

لأحبتي أُهدي دماءَ مدامعي **** فدمي على الوجنات دمع جارِ

فأحبتي عُرفوا بِصدق أُخوةٍ **** وأحِبتي هُم نُصرةُ الأحرارِ

يا كُل مَن نَطَقَ الشهادةَ مُسلمًا **** بِالله شُد العزمَ في إِصرارِ

أُمراؤنا وُزراؤنا كُبراؤنا **** الخطب أعظمُ من أنين هزارِ

أشْكو إِليكم حُرقتي و تَوجُدي**** خوفي و آلامي و رعب دثارِ

ما رُدَّ مظلومٌ بساحةِ عدلكمْ **** أو ذلَّ صاحبُ عزةٍ بقرارِ

بُنيانُ أُمتنا يُشَدُّ قوامه **** يا صرخة المظلومِ صوتكِ عارِ

يوما سيُشرق بالبراءةِ سانحاً **** وسترجع الأطيارُ للأوكارِ

وسترجع الأطيارُ للأوكارِ**** ويُرد كيدٌ كائدٌ ببوارِ

ثم الصلاة على النبي وآله ... خير البرية سيدُ الأخيارِ

****

ـ[سامح]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 02:34 ص]ـ

فك الله أسره .. وكشف ستر عدونا وعدوه ..

بوركت أخي ..

ـ[عسلوج]ــــــــ[19 - 05 - 2006, 12:33 م]ـ

اللّهمَّ قنا شرَّ مَن إلينا , أمَّا مَن علينا نقاومه حتَّى الموت!

ـ[محبة العربية]ــــــــ[06 - 07 - 2006, 09:21 ص]ـ

أسأل الله أن يفك أسره فقد حبسوه ظلما ولفقوا له التهم

وأهانوا امرأته وخلعوا حجابها كل ذلك لأنه سعودي متدين

الإرهاب الحقيقي ليس منا وليس من العرب ولا من الفلسطينين بل من الأعداء

أنفسهم هم أبطال الإرهاب في العالم

أسأل الله أن يرفع شأن أمة محمد

ـ[أبو اليسر]ــــــــ[27 - 07 - 2006, 12:17 ص]ـ

للرفع،، والتذكير،، مع إعادة للتنسيق:

من سارة الخنيزان إلى أبناء أمتها

ناشدتُ أهل البر والإيثارِ=ناشدتُ أمة سيد الأبرارِ

ناشدتُ من عُرفوا بصدقِ عزيمةٍ=قومي رؤوس المجدِ و الإكبارِ

أنا بنتُ نجدٍ بورِكتْ وتهللتْ=من أهلها ذي السادة الأخيارِ

زوجي ابن نجدٍ في رُباها قد رَبى=شهماً طهوراً من ثرى الأطهارِ

قدْ كبّلونا بالحديدِ وحسبُهم=كف الدعاء يجود ليل نهارِ

ورُميتُ واهولاه في سِجن العناء=ورموا بزوجي خلف ذعرِ جدارِ

قد رنَّ في أذني بُكاء أحبتي=خمساً من الأطفالِ في الأسحارِ

باتوا بلا أُمٍ وغُيِّبَ والدٌ=وغدوا كأيتام فيا للعارِ

كشفوا عن الوجه الحيي غِطاءهُ=وظهرتُ في الإعلام دون ستارِ

ورُميتُ بالجُرم الذي لم أقترفْ=وكذاك زوجي زُج دون حوارِ

قَدْ أطلق الفجارُ إفكاً فاحشاً=أواه من ذا آخذٌ بالثارِ

يرمون عِرضاً طاهراً بهُرائِهمْ=حقدٌ تَبدّى دونما أستارِ

الله علامٌ بصدقِ براءتي=فيما أبنتُ و عالمٌ أسراري

مَثلُ الشهامة كان زوجي مُحسناً=في قومهِ من خِيرة الأخيارِ

قدْ ألجمَ الهمُّ الكئيبُ مناطقي=وارتجَ قلبي و انطوى مشواري

باب الإلهِ وقد طرقتُ فبابهُ=لِمُغَيَبِي أمل بفكِ إسارِ

ثم التجأتُ إلى بني قومي فَفِي=قلبي من الآمالِ كالأمطارِ

هيا أسمعوا صوتاً بريئاً قد ثوى=في السجن بين براثنِ الكُفارِ

ارموا سِهامَ الليلِ لله الذي=يُنجيه فهو مُقدرُ الأقدارِ

لأحبتي أُهدي دماءَ مدامعي=فدمي على الوجنات دمع جارِ

فأحبتي عُرفوا بِصدق أُخوةٍ=وأحِبتي هُم نُصرةُ الأحرارِ

يا كُل مَن نَطَقَ الشهادةَ مُسلمًا=بِالله شُد العزمَ في إِصرارِ

أُمراؤنا وُزراؤنا كُبراؤنا=الخطب أعظمُ من أنين هزارِ

أشْكو إِليكم حُرقتي و تَوجُدي=خوفي و آلامي و رعب دثارِ

ما رُدَّ مظلومٌ بساحةِ عدلكمْ=أو ذلَّ صاحبُ عزةٍ بقرارِ

بُنيانُ أُمتنا يُشَدُّ قوامه=يا صرخة المظلومِ صوتكِ عارِ

يوما سيُشرق بالبراءةِ سانحاً=وسترجع الأطيارُ للأوكارِ

وسترجع الأطيارُ للأوكارِ=ويُرد كيدٌ كائدٌ ببوارِ

ثم الصلاة على النبي وآله=خير البرية سيدُ الأخيارِ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير