[قصيدة أعجبتني]
ـ[بشير]ــــــــ[05 - 03 - 2006, 08:26 م]ـ
:::
[قصيدة أعجبتني]
صاحب القصيدة: الشاعر المبدع / جمعة جارد الشراري،
قصيدته في (أنور السادات) الزعيم المصري الذي اغتيل أثناء حضوره حفل عسكري.
أترككم مع هذه القصيدة ((الساخرة)) التي لها طعمها الخاص:
على طريقك أقصانا وأدنانا ... سرنا جميعاً زرافات ووحدانا
كنا نظن طريق النصر أسلحةً ... مسمومة توسع العادين نيرانا
حتى استبان طريق النصر وانفتحت ... بوابتاه فأمتها مطايانا
نم خالي البال ما في الأرض من رجل ... إلا وصافح إسرائيل جذلانا
قدمت من ورق الزيتون واحدةً ... واليوم نحن رفعنا منه بستانا
وقال فيهم لذيذ الشعر شاعرنا ... ورتلته لهم حباً صبايانا
وعاد ما كان من حقد بأنفسنا ... وجداً تفوح به عذباً ضحايانا
وزغردت في ربى صبرا مزغردةٌ ... فجاوبتها من الأقصى عذارانا
فقل لكل شهيد باع مهجته ... من أجل أمته حباً وإيمانا
لا تذكروا لي دماء الأبرياء وما ... يلقاه خلف سجون الموت أسرانا
ولا المذابح نيراناً مؤججةً ... ولا المدافع تدمي وجه لبنانا
فاليوم نحن غدونا منهم وهموا ... منا وصرنا بحمد الغرب إخوانا
رويدكم يا رجال الشرق يا غنماً ... يسوقها الغرب للجزار خرفانا
غداً ستنفجر الصحراء ألوية ً ... حمراءَ ينسج منها الموت أكفانا
دهياءَ تلفظ نار الذل مجفلةً ... منها العواصم أنجاداً وكثبانا
مشبوهةً تحصد الأملاك حانقةً ... حتى تعود الجبال الشم قيعانا
يسيل منها لعاب الموت وانبعجت ... جهنم وجرت في الأرض وديانا
إني بريء بريء من تآمركم ... يا قوم قد جئتموا زوراً وبهتانا
استغفر الله، والتاريخ يرصدنا ... بأي وجه سنلقاه ويلقانا
ثوبوا إلى رشدكم يا قوم وانفجروا ... جرحاً وثوروا على الباغين بركانا
ولا تغطوا رؤوس الذل ساهمة ... وجوهها وتوالوا دين ديانا
وارموا بنا ظلم الأيام داميةً ... أنيابها وشعاب الموت طوفانا
ثم احصدوا ثمرات النصر دانيةً ... قطافها والبسوا الأمجاد تيجانا
ليست فلسطين والأيام شاهدة ... ملكاً لكم أو لشعب حيث ما كانا
ـ[نازك]ــــــــ[11 - 03 - 2006, 08:41 م]ـ
أخي الكريم /بشير
قصيدة رائعة ومتميزة لشاعر أكثر روعة وإبداعا
يعطيك العافية وجزاك الله خيرا
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[11 - 03 - 2006, 09:16 م]ـ
فعلا إنها قصيدة رائعة وأروع مافيها فكرتها وهي مخاطبة السادات، وفي رأيي أن تلك الفكرة كانت بحاجة للاقتراب أكثر من روح العصر الذي نعيش فيه عن طريق توظيف الكلمات والصور التي تناسب النمو الذي وصلت إليه لغتنا العربية في هذا الزمن.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[11 - 03 - 2006, 09:17 م]ـ
عذرا للخلل.