تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[نزار قباني يمتدح الرسول صلى الله عليه وسلم]

ـ[الشمالي1]ــــــــ[24 - 02 - 2006, 03:16 م]ـ

في هذه المناسبة "نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم"

أرسل قصيدة لنزار قباني يمدح بها الرسول صلى الله عليه وسلم

عز الورود .. وطال فيك أوامُ

........ وأرقت وحدي .. والأنام نيامُ

ورد الجميع ومن سناك تزودوا

........ وطردت عن نبع السنى وأقاموا

ومنعت حتى أن أحوم .. ولم أكد

........ وتقطعت نفسي عليك .. وحاموا

قصدوك وامتدحواودوني اغلقت

........ أبواب مدحك .. فالحروف عقام

أدنوا فأذكرما جنيت فأنثني

........ خجلا .. تضيق بحملي الأقدام

أمن الحضيض أريد لمسا للذرى

........ جل المقام .. فلا يطال مقام

وزري يكبلني .. ويخرسني الأسى

........ فيموت في طرف اللسان .. كلام

يممت نحوك يا حبيب الله في

........ شوق .. تقض مضاجعي الآثام

أرجوالوصول فليل عمري غابة

........ أشواكها .. الأوزار .. والآلام

يا من ولدت فأشرقت بربوعنا

........ نفحات نورك .. وانجلى الإظلام

أأعود ظمئآنا وغيري يرتوي

........ أيرد عن حوض النبي .. هيام

كيف الدخول إلى رحاب المصطفى

........ والنفس حيرى والذنوب جسام

أو كلما حاولت إلمام به

........ أزف البلاء فيصعب الإلمام

ماذا أقول وألف ألف قصيدة

........ عصماء قبلي .. سطرت أقلام

مدحوك ما بلغوا برغم ولائهم

........ أسوار مجدك فالدنو لمام

ودنوت مذهولا .. أسيرا لاأرى

........ حيران يلجم شعري الإحجام

وتمزقت نفسي كطفل حائر

........ قد عاقه عمن يحب .. زحام

حتى وقفت أمام قبرك باكيا

........ فتدفق الإحساس .. والإلهام

وتوالت الصور المضيئة كالرؤى

........ وطوى الفؤاد سكينة وسلام

يا ملءروحي .. وهج حبك في دمي

........ قبس يضيء سريرتي .. وزمام

أنت الحبيب وأنت من أروى لنا

........ حتى أضاء قلوبنا .. الإسلام

حوربت لم تخضع ولم تخشى العدى

........ من يحمه الرحمن كيف يضام

وملأت هذا الكون نورا فأختفت

........ صور الظلام .. وقوضت أصنام

الحزن يملأ يا حبيب جوارحي

...... فالمسلمون عن الطريق تعاموا

والذل خيم فالنفوس كئيبة

....... وعلى الكبار تطاول الأقزام

الحزن .. أصبح خبزنا فمساؤنا

........ شجن .. وطعم صباحناأسقام

واليأس ألقى ظله بنفوسنا

........ فكأن وجه النيرين .. ظلام

أنى اتجهت ففي العيون غشاوة

....... وعلىالقلوب من الظلام ركام

الكرب أرقنا وسهد ليلنا

....... من مهده الأشواك كيف ينام

إلى أن يقول في نهايتها ..

يا طيبة الخيرات ذل المسلمون

....... ولا مجير وضيعت .. أحلام

يغضون ان سلب الغريب ديارهم

..... وعلى القريب شذى التراب حرام

باتوا أسارى حيرة .. وتمزقا

....... فكأنهم بين الورى .. أغنام

ناموا فنام الذل فوق جفونهم

....... لاغرو .. ضاع الحزم والإقدام

يا هادي الثقلين هل من دعوة

....... تدعى .. بها يستيقظ النوام

ـ[سامح]ــــــــ[25 - 02 - 2006, 06:44 ص]ـ

لاأرى نفس نزار في هذه القصيدة البتة ..

شكراً لك أخي الشمالي!!

تحية

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[الشمالي1]ــــــــ[25 - 02 - 2006, 02:07 م]ـ

شكراً أخي سامح على الرد وأقول سبحان مقلب القلوب فأنا أعرف كثير من الشعراء تابوا في أواخر ععهودهم وأسوق لك الآن قصيدتين لأبي نواس وربما يصعب تصديقهم لما عرفنا أبو نواس على أنه شاعر الخمر

شعر: أبي نواس

يا ربّ إنْ عظُمَتْ ذُنوبي كثرةً فلقدْ علمتُ بأنّ عفوكَ أعظمُ

إنْ كان لا يرجوكَ إلا محسنٌ فبمنْ يلوذُ، ويستجيرُ المجرمُ

أدعوكَ ربّ كما أمرتَ تضرُّعاً فإذا رددتَ يدي فمن ذا يرحمُ

مالي إليكَ وسيلةٌ إلا الرَّجا وجميلُ عفوِكَ .. ثمّ أنّيَ مسلمُ

نجوى ودعاء

إلهنا ما أعدلكْ مليكَ كلِّ من مَلَكْ

لبيكَ قد لبيتُ لكْ

لبيكَ إنَّ الحمدَ لكْ والمُلكَ، لا شريكَ لكْ

ما خابَ عبدٌ سألكْ أنت له حيثُ سَلَكْ

لولاكَ يا ربِّ هلَكْ

لبيكَ إنّ الحمدَ لكْ والمُلكَ لا شريكَ لك

كلّ نبيٍّ وملكْ وكلُّ من أهلَّ لكْ

وكلّ عبدٍ سألكْ سبَّحَ أو لبَّى فلَكْ

لبيكَ إنَّ الحمدَ لكْ والمُلكَ لا شريكَ لكْ

والليلِ لمّا أن حَلكْ والسّابحاتِ في الفَلَكْ

على مجاري المُنْسَلَكْ

لبيكَ إنَّ الحمدَ لكْ والمُلكَ، لا شريك لكْ

اعملْ وبادرْ أجلَكْ واختم ْ بخيرٍ عملكْ

لبيكَ إنَّ الحمدَ لكْ والمُلكَ .. لا شريكَ لكْ!!

وشكراً لك مرة أخرى

ـ[سليم]ــــــــ[25 - 02 - 2006, 02:26 م]ـ

يمكننا ان نصف هذه الاشعار بنفحات ايمانية لشعراء المجون ..

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[25 - 02 - 2006, 03:11 م]ـ

أتفق مع حدس سامح، والذي استغربه سامح ليس مضمون القصيدة وإنما فنيتها، فما هكذا الصناعة النزارية.

فحبذا أن يحاول الفاضل " alshamali " التثبت من مصدر القصيدة، تحقيقا لمنهج التحقيق في تأريخ الأدب، مع حسن الظن به غيورا على سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فلعله ساق القصيدة نقلا عن مصدر نسبها لنزار.

أخي الحميم سليم

إن صح نسب القصيدة لنزار، فهي كما قلتَ:

نفحات ايمانية لشعراء المجون

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير