في البيت الخامس صور شوقي عمر المختار بصورة الحدة والصلابة. اشرحيها
مضاء:- مُنار وهي صفه 0ومنار اسم
يوجه النداء لعمر المختار مادحا هذا البطل مصورا بطولاته بالرمز والإيحاء فأنت مثل السيف مجردا في الصحراء منارا
تبث في نفوس الأبطال العزم وتلبسها القوة وكأنه يكلفهم بحمل اللواء من بعده على مر السنين 0
يا أيها السيف:- المنادى عمر المختار شبهه بالسيف وجه الشبه القوة والصلابة والحدة
يكسو السيوف كناية عن التكليف بمواصلة الأبطال للجهاد من بعدهـ وبحمل اللواء 0
يكسو السيوف شبه أبطال العرب بالسيوف وصرح بالمشبه به حذف المشبه أبطال العرب على سبيل الاستعارة التصريحية
المجرد – يكسو:- مقابلة
البيت السادس:-
تلك الصحاري غمد كل مهند أبلى فأحسن في العدو بلاء
ما معنى كلمة غمد؟ وعلامة يدل استخدامه للمصطلحات القديمة؟
كيف صور خلود أفعال البطل عمر مع مر الزمن؟
غمد:- بيت السيف مهند من أسماء السيف 0
يشير الشاعر المسرح الفعلي الحربي للجهاد والبطولة بغية التحرر من براثن المحتل , وهي الصحراء فكانت في احتوائها للأبطال كغمد السيف الذي يحتويه ويضمه 0
الصحاري غمد:- شبه الصحاري في احتوائها لأبطال العرب وضمها لقبورهم بغمد السيف 0 وقد برع الشاعر في هذا البيت بذكره الغمد ليكمل الصورة التي بدأها في البيت السابق 0
وفي هذا البيت والذي يسبقه يوضح لنا الشاعر علاقة الإنسان بوطنه علاقة حب وتضحية 0
البيت السابع:- وقبور موتى من شباب أمية وكهولهم لم يبرحوا أحياء 0
لو لاذ بالجوزاء منهم معقل دخلوا على أبراجها الجوزاء
فتحو ا الشمال: سهوله وجباله وتوغّلوا فاستعمروا الخضراء
وبنوا حضارتهم فطاول ركنها دار السلام وجلًق الشماء
عرض الشاعر بطولات بني أمية 000000 عدديها 0
خرج الشاعر عن سيرة بطله 0000000عللي سبب ذلك 0
ينتقل الشاعر في الأبيات السابقة إلى ماضي الأمة الإسلامية عودة للتاريخ فخرج عن سيرة وبطولات عمر ليقف على صفحات
الماضي المشرق يذكرنا ببطولات بني أمية من شباب وكهول فهم لم يموتا بل مازالوا أحياء لماضيهم المشرق ولو فر العدو إلى أبراج السماء فسوف يصلون لهم بكل قوة وعزم 00
فالشاعر يصورا فتوحاتهم وانتصاراتهم ومدى قدرتهم في الوصول إلى تحقيق غاياتهم بكل همة وعزم حتى بلغت حضاراتهم مبلغها من بغداد إلى دمشق 0
شباب وكهول مقابلة
استخدم الشاعر كلمة استعمروا وهي لفظة دالة ومؤكدة على قدرة اللغة العربية في استيعاب كل جديد0
الفكرة الجزئية:- تذكر الشاعر لبطولات بني أمية وفتوحاتهم ليطل على صفحات التاريخ المشرق للأمة الإسلامية 0
البيت الحادي عشر و الثاني عشر:-
يوجه حديثه لعمر بأنه اختار المجد والحرية لأمته ولم يرغب لنفسه بالراحة والثراء لأن البطل الحقيقي يستشهد في سبيل أمته دون أن يخضع لإغراءات الحياة الناعمة (فالبطولة = الموت من الظمأ) في حين (ليس البطولة = شرب الماء بشرهـ) فالماء رمز الحياة الدنيا لقوله تعالى (وجعلنا من الماء كل شيء حي) وهي كناية عن لذاتها الفانية ونعيمها الزائل ولذا قرن شوقي شرب الماء شرها وإسرافا بالجبناء الساكتين على الضيم والذل الذين يمضون العمر في تتبع ملذات الدنيا حتى تنقضي حياتهم فيكون مصيرهم النسيان والاندثار في حين البطل يمتنع عن ملذات الدنيا ويختار المبيت على الطوى بعز وشمم بدلا من المبيت في القصور الفارهة في ذل وخضوع حتى إن مات لن يأتِ الزمن على سيرته الناصعة بغير الفخر والزهو 0
المقابلة بين شطري بين البطولة الحقيقة والبطولة الوهمية
البيت الثالث عشر:- أفريقيا مهد الأسود ولحدها تشبيه بليغ , المشبه أرض قارة أفريقيا في ضمها لأبناء وأبطال العرب المقاتلين ونشأتهم عليها 0
مهد ولحد طباق
أراجل ونساء طباق
المشبه به هو المهد الذي يحتوي ويضم الطفل الصغير الرضيع 0
الأسود:- استعارة تصريحية لأنه صرح بالمشبه به وحذف المشبه وهو الأبطال من المقاتلين والثائرين ضد الاستعمار 0
البيت الخامس عشر:- (والجاهلية من وراء قبورهم يبكون) فهو يقصد أهل الجاهلية مجاز مرسل 0
المقابلة بين شطري البيت الثاني عشر بين البطولة الحقيقة والبطولة الوهمية 0
¥