تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[13 - 08 - 2010, 05:26 م]ـ

قصيدة رائعة

جزى الله ناظمها خير الجزاء

أمّا العثمانيّون فلا ينكر فضلهم , فيكفيهم أنّه نشروا الإسلام في أوروبا , وحكموا بعضها ردحا من الزمن

فإن كان في آخر عهدهم ما يمكن أن نسميه انحرافا , فقد كان ذلك في عهود من سبقهم

وليس الوضع اليوم مع وجود أكثر من أربعين كيانا للمسلمين , مشرذمين , مفرقين غثاء كغثاء السيل , بأحسن حالا

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[13 - 08 - 2010, 07:38 م]ـ

أي خلافة هداك الله وقد حاربوا التوحيد وأهله بحدهم وحديدهم ودمروا الدرعية على رؤوس الموحدين وشردوهم كل مشرد، وانتشر الشرك في أيامهم انتشارا ما عرفته ديار الإسلام من قبل حتى صارت الأوثان تعبد جهارا نهارا عند الكعبة وفي بقيع الغرقد.

اقرأ التاريخ جيدا

حققت الخلافة العثمانية في أوروبا ما لم تحققه أي خلافة سابقة

ويكفيها شرفا فتح القسطنطينية

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 12:20 ص]ـ

اقرأ التاريخ جيدا

حققت الخلافة العثمانية في أوروبا ما لم تحققه أي خلافة سابقة

ويكفيها شرفا فتح القسطنطينية

فتح عثماني من أكبر الفتوحات الإسلامية.

وقد أخبرعنه الرسول صلى الله عليه وسلم بأن منجزيه هم الفئة الفائزة إن شاء الله.

وقد عمل السلطان على تمهيد الطريق بين أدرنة والقسطنطينية لكي تكون صالحة لجر المدافع العملاقة خلالها إلى القسطنطينية، وقد تحركت المدافع من أدرنة إلى قرب القسطنطينية، في مدة شهرين حيث تمت حمايتها بقسم من الجيش حتى وصلت الأجناد العثمانية يقودها الفاتح بنفسه إلى مشارف القسطنطينية في يوم الخميس 26 ربيع الأول 857هـ الموافق 6 أبريل 1453م، فجمع الجند وكانوا قرابة مائتين وخمسين ألف جندي، فخطب فيهم خطبة قوية حثهم فيها على الجهاد وطلب النصر أو الشهادة، وذكرهم فيها بالتضحية وصدق القتال عند اللقاء، وقرأ عليهم الآيات القرآنية التي تحث على ذلك، كما ذكر لهم الأحاديث النبوية التي تبشر بفتح القسطنطينية وفضل الجيش الفاتح لها وأميره، وما في فتحها من عز الإسلام والمسلمين، وقد بادر الجيش بالتهليل والتكبير والدعاء.

....

وفي اليوم التالي قام السلطان بتوزيع جيشه البري أمام الأسوار الخارجية للمدينة، مشكلاً ثلاثة أقسام رئيسية تمكنت من إحكام الحصار البري حول مختلف الجهات، كما أقام الفاتح جيوشاً احتياطية خلف الجيوش الرئيسية، وعمل على نصب المدافع أمام الأسوار، ومن أهمها المدفع السلطاني العملاق الذي أقيم أمام باب طب قابي، كما وضع فرقاً للمراقبة في مختلف المواقع المرتفعة والقريبة من المدينة، وفي نفس الوقت انتشرت السفن العثمانية في المياه المحيطة بالمدينة، إلا أنها لم تستطع الوصول إلى القرن الذهبي بسبب وجود السلسلة الضخمة التي منعت أي سفينة من دخوله بل وتدمر كل سفينة تحاول الدنو والاقتراب، واستطاع الأسطول العثماني أن يستولي على جزر الأمراء في بحر مرمرة.

...............

عبقرية حربية فذة:

لاحت للسلطان فكرة بارعة وهي نقل السفن من مرساها في (بشكطاش) إلى القرن الذهبي، وذلك بجرها على الطرق البري الواقع بين الميناءين مبتعداً عن (حي غلطة) خوفاً على سفنه من الجنوبيين، وقد كانت المسافة بين الميناء نحو ثلاثة أميال، ولم تكن أرضاً مبسوطة سهلة ولكنها كانت وهاداً وتلالاً غير ممهدة.

جمع محمد الفاتح أركان حربه وعرض عليهم فكرته، وحدد لهم مكان معركته القادمة، فتلقى منهم كل تشجيع، وأعربوا عن إعجابهم بها.

بدأ تنفيذ الخطة، وأمر السلطان محمد الثاني فمهدت الأرض وسويت في ساعات قليلة وأتى بألواح من الخشب دهنت بالزيت والشحم، ثم وضعت على الطريق الممهد بطريقة يسهل بها انزلاج السفن وجرها، وكان أصعب جزء من المشروع هو نقل السفن على انحدار التلال المرتفعة، إلا أنه بصفة عامة كانت السفن العثمانية صغيرة الحجم خفيفة الوزن.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير