تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

يقول المؤرخ الأدبي التركي "سيد كمال قرا علي أوغلو" - ج3، ص598 من كتاب: Turk Edebiyat Tarihi - إن محمد عاكف صُدم من التخلي عن الدولة العثمانية وفكرة الوحدة الإسلامية، بينما كان هو يدعو لها في كتاباته وأشعاره، وذهب لمصر والجزيرة العربية من أجل بحث الوحدة الإسلامية.

كما أن إعلان الجمهورية العلمانية في تركيا (1923م) كان بمثابة الضربة المعنوية الرئيسية لعاكف ولمشاعره الإسلامية. وفي نفس المصدر المذكور آنفاً، يقول المؤلف بأن الشاعر الكبير كان يرى أن واحداً من أسباب تخلف العالم الإسلامي كَوْن الأدب يخاطب الطبقة المثقفة فقط ولا يخاطب الجماهير.

رفض عاكف العلمانية اللادينية بكل شدة، كما رفض تقليد الغرب في الملابس ولم يتخل عن الطربوش - أصدر آتاتورك قراراً بإعدام كل من يرتدي الطربوش - فكان عليه إمّا الاصطدام مع العسكر والتعرض لعقوبة الإعدام مثل غيره، أو الهجرة الاختيارية، فكان قرار الهجرة على إثر تَلَقِّيْه دعوة من خديوي مصر عباس حلمي الثاني.

أعماله الأدبية:

النثر: كتب المقالات السياسية والأدبية في مجلات "صِراط مستقيم" و"سَبيل الرَّشاد"، وفي إحدى مقالاته السياسية كتب يقول: " .. لم يكن أمام مسلمي الأناضول التركي بعد أن رأوا حجم مصيبة الاعتداء على حرمة أراضيهم غير العودة مجدداً لحمل السلاح والعمل على صَدِّ حملات أهل الصليب في حضارة القرن العشرين .. "، وكتب ينتقد القومية الضيّقة فقال: " .. يا جماعة المسلمين .. أنتم لستم بعرب ولا ترك ولا بلقانيين ولا أكراد ولا قوقازيين، ولا شركس، أنتم فقط عبارة عن أفراد في أمة واحدة هي الأمة الإسلامية. وكلما حافظتم على الإسلامية لم تفقدوا قومياتكم، وحين تسقط أو تضيع قومياتكم فلن تكونوا مسلمين .. ".

الشعر: كتب محمد عاكف أشعاره على أوزان المثنوي والرباعي متأثراً بالشعر الفارسي والعثماني. وقد جمعت معظم أعماله الشعرية في 7 دواوين شعرية ما زالت تباع وتَجِد القبول عند القارئ التركي حتى اليوم. في عام 1911م أخرج ديوانه الأول الذي سُمِّيَ بـ"صفحات: Safahat"، وفي الجوانب الدينية والأخلاقية كتب مجموعة من القصائد الشعرية في عام 1912م جاءت في ديوان حمل اسم "في منبر السليمانية: Suleymaniye Kursusunde"، وفي تفسير آيات القرآن والأحاديث النبوية الشريفة جاء كتابه أو الديوان الثالث تحت عنوان "أصوات الحق: Hakkin Sesleri(1913 م)، وحول الثورات التي وقعت في البلقان ونتائجها السلبية على الحياة الاجتماعية كتب ديوانه الرابع بعنوان "في منبر الفاتح: Fatih Kursusunde" (1914 م)، وحول رحلاته لألمانيا ومصر كتب مجموعة شعرية تحت عنوان "الخواطر: Hatiralar" (1917 م)، ثم ديوانه الشعري الوطني الذي كتبه أثناء حرب الاستقلال التركية وسماه "عاصم: Asim" (1919 م)، وأخيرًا جاء ديوانه السابع تحت عنوان "الظلال: Golgeler" (1918 – 1933 م).

RIGHT][/RIGHT]

ـ[القيصري]ــــــــ[03 - 03 - 2006, 09:46 م]ـ

السلام عليكم

شكرا لكم

القيصري

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[04 - 03 - 2006, 12:26 م]ـ

أشكر الأخ القيصري وهو كما واضح يقيم في تركيا مثلي

فأهلاً وسهلاً به وانتبه ياأخي على كتابة تشكرات بلا تستعمل في

اللغة العربية هكذا وإنما "شكر" وجزاك الله خيراً

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير