نعم هؤلاء المثقفون المتحررون أضاعوا دينهم ولم يتطوروا ولم يأتوا إلينا بالتطور
كل مافعلوه هو إفساد مجتمعاتهم الإسلامية المحافظة، أسأل الله أن يحفظ كل مجتمع إسلامي
.
وقفة أخيرة:
من لا يشكر الناس لا يشكر الله
أود التعبير عن حبي لمجتمعي الحبيب الذي رباني على الخير والفضيلة، ففضله علي كبير كبير ..
ومن واجب المسلم رد الجميل، مجتمعي الحبيب الذي جعلني ملتزمة بلا عناء ولا مشقة
وجعلني محتشمة بحجاب كنساء الصحابة منذ طفولتي بسهولة تامة أي منذ الصف الخامس الابتدائي
في هذا السن الصغير عانقت الحجاب وياله من عناق لذيذ
قد غرس في نفسي حب الحجاب والصلاح منذ الصغر
ولا يعني ذلك أن المجتمع كله ملتزم ولكن ولله الحمد يكثر في البلد التدين وهذا ما أعنيه
وهذا ما يغضب الغرب
وقد كتبت الكاتبة مشاعل العيسى عن بنات الرياض أقتطف لكم ما قالته:
بنات الرياض اللواتي رباهم أهلهن على الخير والصلاح ... .. بنات الرياض اللواتي لا يعرف أكثرهن شكل قارورة الخمر ..... ولا طعم السيجارة ... ولم يلمسهن رجل أجنبي ... البنات اللواتي يخفن على شرفهن أكثر من خوفهن من الموت .. بنات الرياض اللواتي يصيبهن الهلع إذا شاهدن امرأة تمج دخان الأرجيلة على شواطيء البحر.
من هي بنت الرياض .. ؟؟
.بنت الرياض التي تلح على أمها وهي ذات عشر سنوات كي تشتري لها عباءة وهي في الخامس ابتدائي .. بنت الرياض التي إن لبست قصير حتى وهي صغيرة تسحب وتسحب ملابسها كي تغطي ركبتها ..... بنت الرياض التي ترتجف قبل الدخول على خطيبها ليراها ... بنت الرياض التي تستحي لو ذكر عندها اسم زوجها.حتى بعد عقد قرانها عليه ...... بنت الرياض .. التي تتستر وتحتشم قبل خروجها ... بنت الرياض التي تخاف على سمعتها ... وتهلع لو سمعت عن قصة بنت خانت زوجها مع رجل آخر.
بنات الرياض اللواتي .. عمرن المساجد في رمضان من كل الفئات ..... تسمع دوي تلاوتهن كل وقت وتسمع نشيج بكائهن وهن ساجدات .... بنات الرياض اللواتي يخفين أيديهن استحياء من الرجال ... بنات الرياض اللواتي يحضرن للمساجد في الجمع ... ويشهدن العيد ... ويتصدقن ... ويخفن الله ... ولا شيء أحب إليهن من الله.
بنت الرياض التي فرضت نفسها على العالم بأجمع .. يحيطها دينها بسياج من الفضيلة ...
هذه غالبيتهن ... وهذه صفاتهن .. إنك تذهل من وجود من يريد اقتحام حياتها والكذب والافتراء عليها ...
هذه هي بنت الرياض .... وليس لأن أحداً لم يتحدث عنها بشكلها الحقيقي ...... أن نصدق من تحدث عتها بشكلها الخادع والكاذب والمبالغ فيه
أقسم بالله أنهم يكذبون عليها وهاهي كل سنة تقلب التوقعات فكل سنة عن أخرى نجد الفاضلات أكثر عدداًَِ ... وأقوى شخصية ... وأكثر ثقافة وأوسع تطلعاً .. وهذا ما يحرق قلوبهم ويصيبهم بالغضب فيستنفرون كل طاقاتهم الإعلامية لتشويه صورتها وخداع العالم بحالها.
هذا ما قالته مشاعل العيسى ....