ـ[المعلم]ــــــــ[06 - 07 - 2006, 09:54 م]ـ
تَأبَط شَراً
؟ - 85 ق. هـ /؟ - 540 م
ثابت بن جابر بن سفيان، أبو زهير، الفهمي.
من مضر، شاعر عدّاء، من فتاك العرب في الجاهلية، كان من أهل تهامة، شعره فحل، قتل في بلاد هذيل وألقي في غار يقال له رخمان فوجدت جثته فيه بعد مقتله.
من القائل:
إِذا قَلَّ مالي زادَ عِرضي كَرامَةً * عَلَيَّ وَلَم أَتبَع دَقيقَ المَطامِعِ
قيل: هذا البيت من أكرم بيت قالته العرب
ـ[أبو طارق]ــــــــ[06 - 07 - 2006, 10:16 م]ـ
[ size="4"]
إِذا قَلَّ مالي زادَ عِرضي كَرامَةً * عَلَيَّ وَلَم أَتبَع دَقيقَ المَطامِعِ
البيت لكثير بن عبد الرحمن بن الأسود , المشهور بكثيِّر عزة.
من القائل:
متى تتحزم بالمناطق ظالماً = لتجري إلى شأوٍ بعيدٍ وتسبحِ
تكن كالحبارى إن اصيبت فمثلها = أصيب وان تفلت من الصقرِ تسلحِ
ـ[المعلم]ــــــــ[06 - 07 - 2006, 10:33 م]ـ
قيس بن زهير
? - 10 هـ / ? - 631 م
قيس بن زهير بن جذيمة بن رواحة العبسي. كان فارساً شاعراً داهية يضرب به المثل (فيقال: أدهى من قيس) وهو أمير عبس وأحد السادة القادة في عرب العراق كان يلقب بقيس الرأي لجودة رأيه وله شعر جيد فحل زهد في أواخر عمره فرحل إلى عُمان وما زال إلى أن مات فيها.
وهو صاحب الحروب بين عبس وذبيان وأصلها أن قيساً تراهن على السباق بفرسه داحس مع حذيفة بن بدر فجعل بنو فزارة كمينا، فلطموا داحساً وأخذوا رهان الإبل فقالت عبس أعطونا جزوراً فإنا نكره القالة في العرب فأبوا ذلك.
فما هي إلا أيام حتى أغار قيس عليهم فلقي عوف بن بدر فقتله وأخذ إبله… ثم اشتعلت الحرب سنين طويلة حتى ضرب بها المثل.
من القائل:
إِذا قَلَّ مالي قَلَّ صَحبي وَإِن نَما * فَلي مِن جَميعِ الناسِ أَهلٌ وَمَرحَبُ
غِنى المَرءِ عِزٌّ وَالفَقيرُ كَأَنَّهُ * لَدى الناسِ مَهنوءُ المِلاطَينِ أَجرَبُ
ـ[أبو طارق]ــــــــ[08 - 07 - 2006, 03:43 م]ـ
إِذا قَلَّ مالي قَلَّ صَحبي وَإِن نَما * فَلي مِن جَميعِ الناسِ أَهلٌ وَمَرحَبُ
غِنى المَرءِ عِزٌّ وَالفَقيرُ كَأَنَّهُ * لَدى الناسِ مَهنوءُ المِلاطَينِ أَجرَبُ
الشريف الرضي محمد بن الحسين بن موسى.
من القائل:
رَأَيتُ غُراباً ساقِطاً فَوقَ بانَةٍ = يُنَشنِشُ أَعلى ريشِهِ وَيُطايِرُه
فَقالَ غُرابٌ بِاِغتِرابٍ مِنَ النَوى = وَبانٌ بِبَينٍ مِن حَبيبٍ تُحاذِرُه
فَكانَ اِغتِرابٌ بِالغُرابِ وَنِيَّةٌ = وَبِالبانِ بَينٌ بَيِّنٌ لَكَ طائِرُه
ـ[المعلم]ــــــــ[08 - 07 - 2006, 06:17 م]ـ
السَمهَري العُكلي
شاعر لص كانت له غارات على القوافل، وقبض عليه وسجن أكثر من مرة وانتهى أمره بالقتل.
من القائل:
ومن لا يحبُّ صُعودَ الجبالِ * يَعِشْ أبَدَ الدَّهرِ بَيْنَ الحُفَرْ
فَعَجَّتْ بقلبي دماءُ الشَّبابِ * وضجَّت بصدري رياحٌ أُخَرْ
ـ[أبو طارق]ــــــــ[08 - 07 - 2006, 06:21 م]ـ
من القائل:
ومن لا يحبُّ صُعودَ الجبالِ * يَعِشْ أبَدَ الدَّهرِ بَيْنَ الحُفَرْ
فَعَجَّتْ بقلبي دماءُ الشَّبابِ * وضجَّت بصدري رياحٌ أُخَرْ
لأبي القاسم الشابي
من القائل:
فَيا أُمَّةً لو يَشعرُ الصَّخر بِالَّذي = تمارسُ ضَجَّ الصَّخرُ مِمّا تُمارسُ
إِباء إِباء الخَيلِ وَهيَ شَوامِسٌ = وَصَبرٌ كَصَبرِ الخَيلِ وَهيَ هَوامِسُ
ـ[المعلم]ــــــــ[08 - 07 - 2006, 06:23 م]ـ
استراحة
* يقول: (روزفلت): الشيء الذي يجب أن نخافه هو: (الخوف). ( ops
* يقول (إيزوب): من السهل أن تكون شجاعًا من مسافة بعيدة.: D
* يروي العرب: أن الوباء لقي قافلة وهي في طريقها إلى بغداد، فسأله شيخ القافلة: وفيم أنت مسرع إلى بغداد؟ فأجاب الوباء: لأحصد ألف نسمة، فلما لقي الوباء مرة ثانية وهو قافلٌ من بغداد قال له الشيخ ساخطاً: لقد خدعتني فقد حصدت خمسة آلاف بدلاً من ألف، فقال له الوباء: كلا لم أحصد سوى ألف نسمة أما الخوف فهو الذي قتل البقية.;)
ـ[المعلم]ــــــــ[08 - 07 - 2006, 06:30 م]ـ
الزَمَخشَري
467 - 538 هـ / 1074 - 1143 م
محمود بن عمر بن محمد بن أحمد الخوارزمي الزمخشري جار الله أبو القاسم
من القائل:
إذا قلت لم يبلغ بي السن مبلغاً * وعظت بطفلٍ صار قبلي إلى الترب
ـ[أبو طارق]ــــــــ[08 - 07 - 2006, 06:52 م]ـ
من القائل:
إذا قلت لم يبلغ بي السن مبلغاً * وعظت بطفلٍ صار قبلي إلى الترب
علي بن عبد العزيز. ولا أعرف له ترجمة ولأول مرة أقرأ هذا الاسم. فإن كانت الإجابة صحيحة وضعت مشاركتي.
جميلة الاستراحة. فبارك الله فيك
ـ[المعلم]ــــــــ[08 - 07 - 2006, 09:51 م]ـ
الجرجاني، القاضي العلامة، أبو الحسن , علي بن عبد العزيز الجرجاني , الفقيه الشافعي الشاعر، صاحب الديوان المشهور.
ولي القضاء فحمد فيه , وكان صاحب فنون ويد طولى في براعة الخط.
ورد نيسابور في صباه في سنة سبع وثلاثين وسمع الحديث.
وقد أبان عن علم غزير في كتاب "الوساطة بين المتنبي وخصومه" ولي قضاء الرَّيَ مدة.
قال الثعالبي هو فرد الزمان , ونادرة الفلك , وإنسان حدقة العلم , وقبة تاج الأدب , وفارس عسكر الشعر , يجمع خط ابن مقلة إلى نثر الجاحظ إلى نظم البحتري. وهو صاحب تيك الأبيات الفائقة:
يقولون لي فِيكَ انْقِبَاضٌ وإنَّمَا * رَأَوا رجلاً عن موقِفِ الذُّلِّ أَحْجَمَا
وله تفسير كبير , وكتاب "تهذيب التاريخ".
قال الثعالبي: ترقى محل أبي الحسن إلى قضاء القضاة , فلم يعزله إلا موتُه.
وقال أبو سعد الآبي في "تاريخه": كان هذا القاضي لم يرَ لنفسه مثلا ولا مقاربا , مع العفة والنزاهة والعدل والصرامة.
قيل:مات بالرَّي في الثالث والعشرين من ذي الحجة سنة 396.
¥