تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو طارق]ــــــــ[18 - 06 - 2006, 03:19 م]ـ

بارك الله في الجميع.

- حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان: حدثنا الزهري، عن سعيد ابن المسيب قال:

مر عمر في المسجد، وحسان ينشد، فقال: كنت أنشد فيه، وفيه من هو خير منك، ثم التفت إلى أبي هريرة فقال: أنشدك بالله، أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (أجب عني، اللهم أيده بروح القدس). قال: نعم.

- حدثا حفص بن عمر: حدثنا شعبة، عن عدي بن ثابت، عن البراء رضي الله عنه قال:

قال النبي صلى الله عليه وسلم لحسان: (اهجهم - أو هاجهم - وجبريل معك).

صحيح البخاري.

[ line]

- حدثنا عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي. أخبرنا أبو اليمان. أخبرنا شعيب عن الزهري. أخبرني أبو سلمة بن عبدالرحمن؛

أنه سمع حسان بن ثابت الأنصاري يستشهد أبا هريرة: أنشدك الله! هل سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول "يا حسان! أجب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. اللهم! أيده بروح القدس". قال أبو هريرة: نعم.

- حدثنا عبيدالله بن معاذ. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن عدي (وهو ابن ثابت) قال: سمعت البراء بن عازب قال:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لحسان بن ثابت "اهجهم، أو هاجهم، وجبريل معك".

صحيح مسلم

[ line]

أستاذ داوود ألا يكفي أن نقول: متفق عليه, أو رواه مسلم أو البخاري؟ أيلزمنا هنا أن نذكر سلسلة الرجال ليكون استشهادنا صحيحاً؟ أرجو التكرم بالتوضيح. وأسأل الله أن يحفظكم ويبعد عنكم كل سوء

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[18 - 06 - 2006, 05:57 م]ـ

لا أدري والله

أرى أن جميع المشاركين متفقون على أن الإكثار من الشعر هو المذموم إلا نو1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ر

وأشعر أن هناك خلاف بسيط لا يستطيع الطرفين تحديده بدقة ..

وأعتقد أنه ينبغي التفريق بين الشعر والإنشاد فالأخير بلحن عكس الأول الذي لايصاحبه لحن ..

وأظن أن نقطة الخلاف تبدأ من هنا ..

والله أعلم

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[19 - 06 - 2006, 09:25 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله بجهود أخينا أبا طارق المميزة، وبالنسبة لأخينا أبا زيد أقول عندما ترد الأحاديث وفي نهايتها" متفق عليه" فهذا لايحتاج إلى سند والله أعلم وبذلك أثني على سؤال أخينا أبا طارق بالنسبة لورود متفق عليه عقب الأحاديث وللفائدة، متفق عليه تعني اتفق عليه الشيخان البخاري ومسلم رضي الله عن الجميع وبارك الله للجميع جهدهم.

مع عاطر التحية

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 09:32 ص]ـ

الأخ أبو طارق .. الأخ الشمالي ..

إذا كان الأمر يتعلق بمجرد التوثيق، فقولكم متفق عليه يكفي، وأنا لم أنتبه إلى قولكم متفق عليه لوروده في ثنايا الكلام، أما رواية غير الشيخين فهي بحاجة إلى مزيد تخريج، كرواية ابن ديزيل مثلا، حيث قال عنها الأخ الشمالي: ((ويعد إسناد ابن ديزيل الموصول أعلى تلك الأسانيد، وإن كان فيه الحجاج بن ذي الرقيبة، وأبوه، وجده؛ فقد حسنه علي بن المديني، كما صححه الحاكم)) فكيف أقبل هذه الرواية، وعلتها ظاهرة، ولو حسنها الثقة ابن المديني مثلا؟ .. وخاصة أن هذه الأمور لا يترتب على قبولها أو رفضها شيء يتعلق بالاعتقاد أو العبادة .. ثم إن البحث قد تشتت في هذا الموضوع هنا وفي الحديث عن قصيدة كعب، فحبذا جمع المتشابه في مكان واحد .. لقد وجدتني في دوامة حتى تبينت أن الأمر في بحثين اثنين فمرة نتحدث عن حسان ومرة عن كعب ومرة عن الشعر عموما، مما شعّب البحث ..

لقد أحسنتم في سرد الأحاديث عن حسان رضي الله عنه .. فأرجو أن تفعلوا مثل ذلك في أحاديث كعب بن زهير وعنترة وامرئ القيس وغيرهم، حتى نطمئن إلى الرواية، ونوثق روايات كتب الأدب التي لا يُطمأن إلى رواياتها .. وجزاكم الله خيرا ..

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 10:28 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة لله وبركاته

أخي الفاضل داوود أبا زيد، أشكر جهدك في نصرة السنة المطهرة، والتي نحن لانحيد عنها أيضاً، ولكن الأمر يتعلق بذم الشعر كشعر ونحن نريد أن نبين أن الذم هو الإكثار منه فقط، وأتينا بالأدلة من السنة عن سماع الرسول صلى الله عليه وسلم وطلبه أيضاً صلى الله عليه وسلم لنظم وقراءة الشعر، وهذا الإقرار يكفينا أن يكون دليلاً لعدم ذم الشعر, أما عن رواية أبن ديزيل فهي في باب آخر غير هذا الباب ’وهي عن قصيدة كعب بن زهير رضي الله عنه. وكثير من علماء الأمة أكد صحة الرواية, وكثير أيضاً وقف عند الرواية في المنتصف، والبعض الآخر ضعف الرواية، ومنهم من المتقدمين والمتأخرين، وهناك متسع من الأمر. والأمر لاينبني عليه شيء عقدي والله أعلم.

مع عاطر التحيات

ـ[وارش بن ريطة]ــــــــ[23 - 06 - 2006, 04:55 م]ـ

لمن يريد المزيد مراجعة (ما هو موقف الإسلام من الشعر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟) في هذا المنتدى .. وشكرا ..

ـ[إكليل]ــــــــ[10 - 07 - 2006, 10:44 م]ـ

لا أدري لماذا يتحامل البعض على الشعر .. ؟ لو تأملنا قليلاً إلى قوله تعالى (والشعراء يتبعهم الغاوون ....... ) لوجدنا أن في هذه الآايات ذم للشعراء لا للشعر .. شعراء تلك الحقبة الذين كانوا يقولون ما لا يفعلون ... وينظرون إلى أن الشعر لمجرد المتعة ويعتقدون بأن أعذب الشعر أكذبه .. وفي الحقيقة أن الشعر بوصفه (شعراً) هو ما كان نابعاً من عاطفة صادقة .. وفي هذا جاء الاستثناء بقوله تعالى (إلا الذين آمنوا ..... ).

لا أدري متى سندرك بأن الشعر ضرورة حياتية وليس من الكماليات .. لولا الشعر لفسدت اللغة ولولا اللغة لما قامت حضارة .. الشعر هو الذي يفتح منافذ اللغة ليدخل الهواء إلى رئتيها ولولاه لأصبحت قوالب جافة بمثابة مومياء فرعونية هامدة ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير