تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. إبراهيم عسيري]ــــــــ[22 - 01 - 2009, 12:12 ص]ـ

الأخ محمد الغامدي:

تجمع (طلال) على الآتي:

1 - جمع قلة: (أطلّة) بتشديد اللام.

2 - جمع كثرة أي: جمع تكسير: (طُلُل) بضم الطاء واللام الأولى.

3 - جمع مذكر سالم: (طلالون).

تحياتي للجميع.

ـ[د. إبراهيم عسيري]ــــــــ[22 - 01 - 2009, 12:19 ص]ـ

الأخت: لغتي العربية2

إعراب مادام:

فعل ماضي ناقص ناسخ مبني على الفتح , وهو من أخوات (كان) التي تدخل على الجملة الاسمية, فترفع المبتدأ , ويسمى اسمها, وتنصب الخبر, ويسمى خبرها, ومثال ذلك:

سأذاكر مادامَ الوقتُ مبكرًا.

ـ[د. إبراهيم عسيري]ــــــــ[22 - 01 - 2009, 01:00 ص]ـ

الأخت نور القمر:

(خيرًا) تعرب مفعول به ثاني.

ـ[د. إبراهيم عسيري]ــــــــ[22 - 01 - 2009, 01:13 ص]ـ

الأخت حبيبة الطموح:

يبدو لي أن تركيب الجملة لديك خاطئ ..

والصحيح - من وجهة نظري - أن يقال:

كان الولدُ مريضًا ومرضه خطيرٌ.

أو

كان الولدُ مريضًا بمرضٍ خطير.

أو

مرضَ الولدُ مرضًا خطيرًا.

وفي المثال الأخير يكون (مرضًا) مفعولا مطلقًا.

تحياتي للجميع ..

ـ[د. إبراهيم عسيري]ــــــــ[22 - 01 - 2009, 02:51 ص]ـ

الأخت لغتي العربية2

بالنسبة لجملتك (الدنيا بخير مادام العلم) لم انتبه لها , وإنما اعتقدت أنك تودين معرفة إعراب (مادام) وحدها ..

مادام: تأتي ناقصة كما بينت في السابق, فيكون لها اسم وخبر.

أما هنا فهي تامة, وتأتي بمعنى: (بقي) ويكون لها فاعل.

مادام: ما: مصدرية ظرفية. دام: فعل ماضي تام بمعنى (بقي) مبني على الفتح.

العلمُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة على آخره.

ومثلها قوله تعالى: (خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض).

ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[22 - 01 - 2009, 03:29 ص]ـ

السلام عليكم .... لدي سؤال عن نحو: (كما أنه جارٍ العمل على كذا) سؤالي: هل يجوز هنا إضافة (جارٍ) إلى (العمل) فأقول: (كما أنه جاري العمل على كذا) وشكرا ...

ـ[لغتي العربية2]ــــــــ[22 - 01 - 2009, 07:09 ص]ـ

شكرا لك دكتور ابراهيم عسيري

بالتوفيق إن شاء الله

ـ[د. إبراهيم عسيري]ــــــــ[22 - 01 - 2009, 07:28 ص]ـ

لا شكر على واجب أختي ...

ـ[د. إبراهيم عسيري]ــــــــ[22 - 01 - 2009, 07:53 ص]ـ

أخي بدر الخرعان:

(جارٍ) عبارة عن اسم فاعل ..

فالسؤال يكون: هل يجوز إضافة اسم الفاعل إلى مرفوعه؟

الجواب: لا يجوز ذلك , إلاّ إذا أريد باسم الفاعل الثبوت والدوام, ويكون المعنى دالاً على ذلك, فيصبح اسم الفاعل عندئذ صفة مشبهة, ومن ذلك:

(محمد ٌ طاهرُ القلبِ).

أما الجملة التي ذكرتها فلا تجوز فيها الإضافة, وعلاوة على ذلك ففيها ركاكة, والصحيح أن يقال:

(كما أنّ العملّ جارٍ على كذا).

وإذا أردت أن تعمل (اسم الفاعل) (جارٍ) فذلك بشروط كثيرة, منها أن يعتمد على نفيٍ أو استفهام, أو غيرها, فتقول:

(أجارٍ العملُ على كذا ... ).

وجارٍ هنا مبتدأ ..

والعمل: فاعل لاسم الفاعل, وقد سد مسد الخبر.

والاعتماد على نفي أو استفهام أو غير ذلك هو مذهب البصريين. وأجاز الكوفيون أن يعمل الوصف بدون اعتماد, واستدلوا على ذلك بقول الشاعر:

خبيرٌ بنو لهب فلا تك ملغيًا ... مقالة لهبيٍّ إذا الطيرُ مرّتِ

فخبيرٌ (وصف) وقد رفع فاعلاً وهو (بنو لهبٍ) دون الاعتماد على شيء.

فعلى مذهب الكوفيين يجوز أن تقول: (جارٍ العملُ على كذا) ..

مع خالص تحياتي ..

ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[22 - 01 - 2009, 09:19 ص]ـ

جزاك الله خيرا أستاذي الفاضل

ـ[لغتي العربية2]ــــــــ[22 - 01 - 2009, 02:48 م]ـ

لدي سؤال

هل نقول رُبّ بيوت شامخة أم شامخات؟؟

ـ[لغتي العربية2]ــــــــ[22 - 01 - 2009, 04:37 م]ـ

لدي سؤال آخر:

ما هو الخطأ في الجملة

أعجبتني الأمة القوية أبناؤها

و ما هو تصويب الخطأ

ـ[د. إبراهيم عسيري]ــــــــ[22 - 01 - 2009, 05:12 م]ـ

الأخت: لغتي العربية2

جمع التكسير إن كان لغير عاقل فإنه يجوز نعته بالمفرد , أو بجمع المؤنث السالم, وعلى ذلك فكلا الجملتين صحيح.

ـ[د. إبراهيم عسيري]ــــــــ[22 - 01 - 2009, 05:28 م]ـ

أما جملتك الأخرى فيظهر لي أنها صحيحة والله أعلم.

لأنّ (أبناؤها) بدل مرفوع من الأمة , و (الأمة) فاعل مرفوع.

ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[22 - 01 - 2009, 05:59 م]ـ

ماشاء الله عليك دكتور إبراهيم

جزاك الله خيرا وبارك لك وفيك

ولكن إذا سمحت لي هل الفعل " جزى " من الأفعال التي تنصب مفعولين؟

ـ[لغتي العربية2]ــــــــ[22 - 01 - 2009, 06:31 م]ـ

شكرا أخي الدكتور إبراهيم عسيري

أليست كلمة (القوية) خاطئة و تصويبها القوي لأنها وصف للأبناء؟؟

أم أنني مخطئة

و هل بإمكاننا نعت كلمة (بيوت) بشوامخ أم لا يجوز؟

ـ[د. إبراهيم عسيري]ــــــــ[22 - 01 - 2009, 11:25 م]ـ

أختي نور القمر:

الفعل (جزى) من حيث الأصل ليس من الأفعال التي تنصب مفعولين,

ولكنه قد ينصب مفعولين عندما يأتي بمعنى (منح) أو (أعطى).

فـ (جزاك الله خيرًا) تشبه: (منحك الله خيراً) أو (أعطاك الله خيرًا) ,

والفعلان (أعطى) و (منح) - كما تعلمين - من الأفعال اتي تنصب مفعولين.

أما إذا جاء بمعنى (أغنى) فإنه لا ينصب إلا مفعولاً واحدًا, ومنه قوله تعالى:

(واتقوا يومًا لا تجزي نفس عن نفسٍ شيئًا) أي لا تُغني.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير