تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أسئلة متنوعة في النحو محتاجة إجابتها]

ـ[مبتدئة نحو]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 02:35 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي بعض الأسئلة في النحو وسأكتبها من حين لآخر لأنها تعرض لي أثناء قيامي بعمل في يدي

فهل من الممكن مساعدتي جزاكم الله خيرا

السؤال الأول

جملة

تفوح من بين ثنايات عطوره بعض من شذا عطره

هل كلمة بعض هنا صحيحة أم أنها بعضا وما السبب وما اعراب كلمة بعض

السؤال الثاني

عندما نقول حضر الفلاحون المصريون أم الفلاحون المصرين

ومتى تكون المصريون هنا بواو ونون ومتى تكون بياء ونون

ومثلها

لدي عمال مجتهدون ام مجتهدين

وعندما تم تكريم المدرسون المميزون ام المميزون

ومثل تلك العبارات أحتاج إلى فهمها كثيرا أنا أعرف أعراب الجمع في حالة الفاعل والمفعول ولكن عندما تكون كلمة وا حدة فقط أما تركيب مثل تلك التركيبات فتحيرنى كثيرا

ولي أسئلة أخرى لاحقا

عندما نخاطب الرجل بخصوص امرأته نقول له زوجك أم زوجتك وهل تصح الكلمتان؟

شكرا لكم.

ـ[مسعود]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 07:48 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

سأذكر هنا قواعد النحو العامة، حتى إذا صادفت مثل هذه الجمل مرة ثانية عرفت إعرابها إن شاء الله.

السؤال الأول. لابد أن يكون في الجملة فاعل إذا كان فيها فعل. فإذا لم تعرفي الفاعل، فاسألي: ما الذي + الفعل مجرّدا؟ والإجابة هي الفاعل. فتقولي هنا: ما الذي يفوح؟ والإجابة: بعض .. . فإذن (بعض) هي الفاعل. (بعض) فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

السؤال الثاني. لعلي قد فهمت ما تقصدين إليه، أعني حين تكون الكلمات مفردة أو في جملة. وسأكتب لك هذه القاعدة. إذا كان في الجملة اسمان متتابعان فلا يخلو أن يكون الاسم الثاني، إما خبر أو وصف وإما مضاف إليه. وتعرفين أيهم هو بهذه الطريقة:

1. إذا كان الاسم الثاني لا يصف الاسم الأول فاعلمي أن الاسم الأول مضاف والثاني مضاف إليه. "أضواءُ السياراتِ" (السيارات) لا تصف (أضواء)، فإذن (أضواء) مضاف و (السيارات) مضاف إليه، والمضاف إليه مجرور كما تعلمين.

2. إذا كان الاسم الثاني يصف الأول فهو خبر أو وصف بحسب الجملة.

(المصريون) صفة لـ (الفلاحون)، والصفة تتبع موصوفها في الإعراب، و (فلاحون) فاعل مرفوع، فتصير (المصريون) مرفوعة. ولكن هنا الجمع جمع مذكر سالم، وهو يُرفع بالواو ويُنصب ويُجر بالياء. فإذن (المصريون) صفة مرفوعة وعلامة رفعها الواو لأنها جمع مذكر سالم.

"لدي عمالٌ مجتهدون"

اعلمي أنه إذا كان أول الجملة ظرف أو جار ومجرور كان فيها مبتدأ مؤخر. "في البيتِ محمدٌ" أول الجملة جار ومجرور (في البيت) فإذن فيها مبتدأ مؤخر وهو (محمد). ومثلها جملتنا، (لدي) ظرف، إذن الجملة فيها مبتدأ مؤخر وهو (عمال). ثم (عمال مجتهدون) اسمان متتابعان، والاسم الثاني يصف الأول، فإذن (مجتهدون) صفة مرفوعة.

"عندما تم تكريم المدرسين المميزين"

(تكريم المدرسين) اسمان متتابعان، و (المدرسين) لا تصف الاسم الأول (تكريم) فهي إذن مضاف إليه مجرور، أي (مدرسين) وليس (مدرسون). (المدرسين المميزين)، (المميزين) تصف (المدرسين) فهي إذن صفة مجرورة وعلامة جرها الياء لأنها جمع مذكر سالم، وهي مجرورة لأنها تتبع موصوفها المجرور (المدرسين).

السؤال الثالث. صواب كلاهما.

قد أطلت ولكن في سبيل النحو.

ـ[مبتدئة نحو]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 09:23 م]ـ

أخي الفاضل

أنت لم تطل أنت علمتنى بأسلوب سلس

ماشاء الله سأسجل تلك النقاط وأحفظها وأتدرب عليها.

لا أجد ما أقوله سوى جزاك الله خيرا.

واستكمالا لأسئلتي

أقول أنت أيتها المرأة تؤذيني أم تؤذيننى

ومثال ذلك

تتعبينى أم تتعبيننى

أنت ما فعلت هذا سوى لتتعبيننى وتستهليكن طاقتى.

في فعل الأمر المعتل الاخر نقول

امش في الخير ولا نقول امشي في الخير

عندما نضع قبلها لا

هل نقول

لا تمش في الشر

أم لا تمشي في الشر.

ما الفرق بأسلوب بسيط كأسلوب أخي مسعود بين الصفة والحال وكيف أتعرف إليهم لأكتب الجملة بأسلوب صحيح.

الجملة التالية

القلب المملوء عطفا على من حوله قلب رحيم.

كلمة عطفا لم كتبنها عطفا وما إعرابها

حين أتحدث عن النساء هل أقول مثلا

المعلمات يحتجن إلى تفاعل الطالبات معهن

أم المعلمات تحتجن إلى تفاعل الطالبات منهن

وهل نقول إلى تفاعل الطالبات أم لتفاعل الطالبات وما السبب.

أعرف أثقلت عليكم كثيرا ولكن عندي رغبة لا حدود لها في التعلم وأجدكم خير معين لي.

ـ[مسعود]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 10:56 م]ـ

مرحبا أختي. يسعدني أنك قد وجدت أسلوبي سلسا، فذلك غرضي.

أما هذه النون الزائدة فيقال لها نون الوقاية، ولا فرق بين الكلمتين، فكلاهما صحيح.

وأما الفعل الذي يأتي بعد لا الناهية فهو الفعل المضارع، ولا الناهية من جوازم الفعل المضارع، فلذلك يحُذف حرف العلة. قال تعالى: (ولا تمشِ في الأرضِ مرَحا).

وأما الفرق بين الصفة والحال، فأولا الصفة تتبع موصوفها والحال منصوب دائما، ثم نقول إن الوصف لا يكون حالا إلا إذا كان نكرة مع إحدى حالين وما سوى ذلك صفة:

1. أن يكون الموصوف معرفة. قال تعالى: (ولما رجَعَ موسى إلى قومِهِ غضبانَ أسِفا) فهنا الموصوف (موسى) عليه السلام معرفة والوصف (غضبان) و (أسفا) نكرة فلذلك هما حال. "شربتُ الماءَ باردا" ولو قلت (شربت الماء البارد) لصار (البارد) صفة لأنه عُرّف بدخول (أل) عليه.

2. أن يكون الموصوف نكرة لكن يجب أن يتقدم الوصف عليه. "جاءني باكيا طفلٌ" قال كثيّر عزّة:

لميّةَ مُوحِشا طلَلُ

يلوحُ كأنّه خِلَلُ

هنا (طلل) الموصوف نكرة ولكن تقدم عليه الوصف النكرة (موحشا) فصار حالا. ولو قال (طللٌ موحش) لصار (موحش) صفة.

"القلبُ المملوءُ عطفا"

(عطفا) تمييز، والتمييز من المنصوبات. هذا تركيب خاص بالتمييز فتذكريه. "زرعتُ الحديقةَ ليمونا" "امتلأ الإناءُ ماءً".

تقولين "المعلمات يحتجن إلى كذا".

أما أمر اللام و (إلى) فالمعروف أن يقال "يحتاج إلى .. "، وقد رأيت أن بعض الأفعال يُستخدم فيها كلاهما، وقرأت كذلك أن هناك فرقا دقيقا بينهما. آمل أن يفيدنا المختصون.

تحية طيبة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير