[أغرب إعراب رأيته!]
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[29 - 11 - 2008, 06:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد مرت علينا الأعاجيب في الدنيا، إلا أن من أعجبها ما قرأته ظهر هذا اليوم، من إعراب لبيت في ألفية ابن مالك،
وعلتهم واضحة في إعرابهم هذا، وأردت أن تطلعوا عليه، ولكن للعين أن تقلب النظر، وللقلب أن يوسع البصر، فإليكم الإعراب:
بتا فعلت وأتت، ويا افعلي ..... ونون أقبلن، فعل ينجلي.
بتا: جار وجرور متعلق بينجلي الوقع هو وفاعله الضمير المستتر فيه في محل رفع خبرا عن المبتدأ.
وتا مضاف.
فعلت: مضاف إليه.
وأتت: الوا حرف عطف، و "أتت " معطوف على فعلت.
ويا: معطوف على تاء، ويا مضاف.
افعلي: مضاف إليه.
ونون: الواو حرف عطف، ونون معطوف على تاء، وهو مضاف.
أقبلن: مضاف إليه.
فعل: مبتدأ.
ينجلي: فعل وفاعله مستتر، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ.
ـ[جلمود]ــــــــ[29 - 11 - 2008, 06:55 م]ـ
وما العجب في ذلك يرحمك الله!
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 11 - 2008, 06:58 م]ـ
هذا الإعراب لقصد اللفظ، فيحمل ضمن موقعه وفي سياقه على كونه مقصودا لذاته إعرابيا
تماما نحو السياق: قال فعل ماض
فقال / مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية .. وهكذا
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[29 - 11 - 2008, 07:06 م]ـ
وما العجب في ذلك يرحمك الله!
العجب واضح أخي بارك الله فيك، وذلك مثلا حينما أعرب افعلي: مضافا إليه.
وانظر أيضا للمثال الذي ذكره أخي مغربي.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[29 - 11 - 2008, 07:07 م]ـ
هذا الإعراب لقصد اللفظ، فيحمل ضمن موقعه وفي سياقه على كونه مقصودا لذاته إعرابيا
تماما نحو السياق: قال فعل ماض
فقال / مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية .. وهكذا
بارك الله فيك أخي مغربي، هو ذاك.
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[15 - 02 - 2009, 04:49 م]ـ
بتا فعلت وأتت، ويا افعلي ..... ونون أقبلن، فعل ينجلي
هلاّ ضبطتَ البيت بالشكل أخي اللبيب
فعجزه مكسور كما قرأتُه.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[15 - 02 - 2009, 04:56 م]ـ
هذا البيت من ألفية ابن مالك:
بِتَا فَعَلْتَ وأَتَتْ، وَيَا افْعَلِي ..... وَنُونِ أَقْبِلَنَّ، فِعْلٌ يَنْجَلِي
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[15 - 02 - 2009, 05:32 م]ـ
شكراً أخي اللبيب
أعلم أنه من الألفية، ولكن أشكلت علي قراءة (أقبلن)، حيث قرأتُها بداية بسكون النون ..
سؤالي الآن:
ألا يصح ضبط (فعلت) بضم التاء كذلك؟
وما هو إعراب الفعل: (أقبلنَّ)؟
ولك خالص الشكر
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[15 - 02 - 2009, 05:53 م]ـ
بارك الله فيك دكتورنا الفاضل.
أما فعلت فيجوز فيه:
فعلتَ، فعلتِ، فعلتُ.
وأما كلمة أقبلنَّ فذكر محيي الدين أنها قصد لفظها وبالتالي فهي مضاف إليه.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[15 - 02 - 2009, 11:02 م]ـ
شكراً أخي اللبيب
أعلم أنه من الألفية، ولكن أشكلت علي قراءة (أقبلن)، حيث قرأتُها بداية بسكون النون ..
سؤالي الآن:
ألا يصح ضبط (فعلت) بضم التاء كذلك؟
وما هو إعراب الفعل: (أقبلنَّ)؟
ولك خالص الشكر
أستاذنا الكريم حفظه الله:
في النسخة المغربية للألفية ضبطت (فعلتُ) بالضمِّ، كما ذكرتم.
والقياس يجيز ثلاثة الحركات كما قال أخونا الأديب.
بوركتم.
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 12:48 ص]ـ
لا زال في النفس شيء من ضبط البيت
فهلاّ شرح أحد الأخوة معناه
ولكم جزيل الشكر
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 01:24 ص]ـ
كنتُ أريد أن أجتهد وأشرح ولكن لا مزيد شرح بعد ابن عقيل خصوصا في هذا البيت فهو مختصر جدا ومحددا، وكنتُ سأشرع في الكتابة إلا أني تذكرتُ أنه مشروح في إحدى صفحات الفصيح فارتأيت أن أنقله حرفيا من مشاركة أستاذنا خالد مغربي:
ومن علامات الفعل ما يلي:
• تاء فعلت أي تاء الفاعل في (أكرمتُ – أكرمتَ – أكرمتِ)
• وتاء أتتْ أي تاء التأنيث الساكنة، لا التي تلحق بالأسماء (مسلمةٌ)، مثالها جاءتْ
• ياء (افعلي) والمراد بها ياء المخاطبة، مثل: اكتبي – اسمعي
• نون (أقبلنَّ) أي نون التوكيد خفيفة، أو ثقيلة مثل: (ليُسْجَنَنَّ أوْ لَيَكوناً من الصاغرين) 0
معنى البيت: ينجلي الفعل بتاء الفاعل، وتاء التأنيث الساكنة، وياء الفاعلة، ونون التوكيد
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 02:23 ص]ـ
شكر الله لك أخي اللبيب
وللأستاذ الأديب خالد مغربي
استجلاءٌ أخير لمعنى البيت:
هل صحيحُ ضبط كلمة (أقبِلَنَّ) على معنى الأمر - كما ضبطتَها أنت- أم على الماضي، أم يجوز فيها الوجهان؟
وهل لكلمة (ينجلي) معنىً إعرابياً، أم ألجأت إليها القافية هنا؟
أحسن الله إليك
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 02:58 ص]ـ
لا أستطيع أن أفتي وجهابذة العلم هاهنا، ولكن سأقول رأيي ليصوبون أو يكملون.
هل صحيحُ ضبط كلمة (أقبِلَنَّ) على معنى الأمر - كما ضبطتَها أنت- أم على الماضي، أم يجوز فيها الوجهان؟
والله أعلم هي كما ضبطتُ ولا يجوز فيها قول آخر، لأن الماضي ونون التوكيد لا يأتيان أصلا، للتنافي بينهما فالفعل للماضي والنون للاستقبال.
وهل لكلمة (ينجلي) معنىً إعرابياً، أم ألجأت إليها القافية هنا؟
إذا نظرنا لما قبل هذا البيت ولما بعده لرأينا أنه في معرض بيان العلامات التي يتميز بها الاسم والفعل ثم الحرف، وهو في هذا ليبين العلامات التي سوف يميز بها القارئ أنواع الكلمة، ولمّا كان الأمر واسعا أتى بكلمة " تمييز حصل " بعد انتهائه من بيان علامات الاسم، ولمّا انتهى من علامات الفعل أتي بعبارة: " فعلٌ ينجلي " أي بذلك اقبض على علامات الفعل، وبذاك على علامات الاسم، ثم إنه لمّا أتى لبيان الحرف وكيف يميز قال: " سواهما "، وبذلك فإني أرى أنه لم يأت بهما " تمييز" " ينجلي " عبثا أو إكمالا أو مضطرا.
والله أعلم. وأحسن الله إليك.
¥