[{مسألة نحوية}]
ـ[عبدالمجيد هاشم]ــــــــ[02 - 12 - 2008, 12:31 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين, أحببت أن أقدم للقراء مسألة من مسائل علم النحو، وقد اختصرت الكلام فيها لعموم الفائدة للجميع. وتدخل هذه المسألة في باب أفعل التفضيل، وتسمى عند علماء النحو {مسألة الكحل} وهي رفع أفعل التفضيل للاسم الظاهر، ويكون هذا باطراد في مسألة الكحل (الإثمد)، ويكون ذلك إذا حل أفعل التفضيل محل الفعل مع الموافقة في المعنى. {وضابطه} إذا كان أفعل التفضيل صفة لاسم جنس، وسبقه نفي، وكان مرفوعه أجنبيا ومفضلا ذلك الأجنبي على نفسه باعتبارين مختلفين. وذلك نحو: ما رأيت رجلا أحسن في عينه الكحل منه في عين زيد.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 10:32 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي عبد المجيد، فقد أنعشت ذاكرتنا بمسائل النحو المشهورة "الكحل والزنبورية و ... "
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 10:25 ص]ـ
جزاك الله خيرا، لكنّي ما فهمتُ شيئا!
ـ[عبدالمجيد هاشم]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 10:34 ص]ـ
جزاك الله خيرا، لكنّي ما فهمتُ شيئا!
أتقصد مسألة الكحل, والزنبورية. لم تفهم شيئا منها, أم ماذا؟
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 06:27 م]ـ
نعم.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 04:32 م]ـ
مسألة الكحل شرحها الأخ عبد المجيد، أما الزنبورية فهذه مسألة نحوية خلقت مشكلة بين علماء النحو البصريين والكوفيين، مفادها باختصار، قال أحدهم كيدا في الآخر: كنت أظن أن الزنبور أشد لسعا من العقرب فإذا هو هي أم فإذا هو إياها؟ فرد عليه إذا هو هي. فقال أخطأت، بل فإذا هو إياها.
قال الأول نحن زعيما المدرستين فلنحكتم لجمهور العرب - وكان قد أتى بأنصاره معه-وعندما سألهم وافقوه على رأيه وكان خطأ، ومضى الآخر بالحسرة.
هذا ما أسعفتني به الذاكرة لأني لم أقرأ هذه المسألة منذ عشرين عاما، لعل أحد الفصحاء يصحح مشكورا.