تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال هام؟؟]

ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[23 - 11 - 2008, 01:48 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال: ـ

يقال إن العطف يفيد التغاير، فما معنى ذلك؟؟

ولكم جزيل الشكر

ـ[ثلجية اللبانة]ــــــــ[23 - 11 - 2008, 03:03 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

يعني بإيجاز .. أنك إذا قلت (جاءني محمد و الكريم)

فمعناه أنه جاءك رجلان , بخلاف قولك (جاءني محمد الكريم)

فمحمد هو الكريم هنا .. والعطف يقتضي التغاير بين الشيئين .. :)

ـ[مهاجر]ــــــــ[23 - 11 - 2008, 08:38 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

مرحبا بكم أيها الكرام الأفاضل.

ومن باب الفائدة:

التغاير قد يكون في الأعيان كما في المثال الذي ذكرته الأخت ثلجية.

وقد يكون في الأوصاف لموصوف واحد كما في قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (أنا محمد وأحمد وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي وأنا العاقب)، فكل تلك الأسماء مع ما تضمنته من أوصاف الثناء قد عطفت وهي لموصوف واحد هو النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فيقال في مثل تلك المواضع:

الأوصاف المعطوفة مترادفة من جهة دلالتها على موصوف واحد، فكلها أسماء لمسمى واحد.

وهي: متباينة من جهة ما تدل عليه من معان، فمعنى الحمد غير معنى محو الكفر غير معنى الحشر ........... إلخ.

وقد اصطلح على تسمية تلك الدلالة المزدوجة: المترادفة من وجه المتباينة من وجه بدلالة: "التكافؤ".

ومثله أسماء الباري، عز وجل، إذا عطفت على بعضها في سياق واحد، كأن تقول: الله هو: العليم والحكيم والغفور والرحيم ......... إلخ من الأسماء الحسنى، فهي مترادفة من جهة دلالتها على الذات القدسية، متباينة من جهة معاني الكمال المطلق التي تدل عليها، فتكون أيضا: "متكافئة".

والله أعلى وأعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير