[يا نحاة هل أجد من يعينني؟]
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[03 - 12 - 2008, 02:37 ص]ـ
لقد استوقفتني هذه الآية في سورة آل عمران
"هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَقِينَ " (138)
لماذا جاءت (هدًى) منصوبة وهي معطوفة على (بيانٌ) والمعطوف يتبع المعطوف عليه.
هل هي ممنوعة من الصرف؟ وإذا كان ذلك فلماذا منعت؟
أرجو التوضيح جزيتم خيرا
ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 12 - 2008, 03:02 ص]ـ
ليست ممنوعة ولكنها لا تقبل حركة الضم وحركة الكسر, وهذا يحصل مع الكلمات التي تنتهي بألف المد, ومنها ما يقبل الفتح وتنوينه (هدى, أسى) ومنها ما لا يقبل إلا الفتح دون تنوينه (سلوى, فوضى). وعلى ذلك فهدى مرفوعة بالضمة المقدرة المتعذرة من الظهور.
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[03 - 12 - 2008, 03:12 ص]ـ
شاكرة لك أستاذ ضاد هذا التوضيح،
جعله الله في ميزان حسناتك.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[03 - 12 - 2008, 07:23 م]ـ
السلام عليكم ..
الشكر للأستاذ ضاد.
ولتوضيح أكثر، أقول على ما أعتقد:
هدًى. أصلها هُدَيُ ٌ. تحركت الياء وانفتح ما قبلها فقلبتْ ألفاً فصارتْ (هُدَىْ ٌ) التقى ساكنان (الألف المنقلبة عن ياء والتنوين الذي يعد كالنون الساكنة*هدىْ نْ*).فحذف الحرف الأول (الألف) لفظاً لأنه حرف مد، وبقي رسماً. فصار (هدًى).
والله تعالى أجل وأعلم.
ـ[ياسين الساري]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 10:41 م]ـ
لا يسعني الا ان اشكر من سبقني الأجابة وجزاهم الله خيرا