تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مصر هى البلد الأمين]

ـ[نور الندى]ــــــــ[25 - 11 - 2008, 08:25 م]ـ

[مصر هى البلد الأمين]

ما إعراب هذه الجملة؟

لقد أعربتها

مصر مبتدأ

هى مبتدأ ثان

البلد خبر

الأمين نعت

ثم عدت وقلت ممكن هى تكون خبر

والبلد خبر ثان

فما رأيكم دام فضلكم؟

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 11 - 2008, 09:47 م]ـ

إعرابك الأوّل صحيح

و"هي" لا تكون خبرا , بل هي ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ ثان

والجملة الاسميّة (هي البلد الأمين) في محل رفع خبر المبتدأ الأوّل

ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[26 - 11 - 2008, 08:20 م]ـ

ألآ يجوز ان نعرب (هي) ضمير فصل للتوكيد لا محل له من الاعراب والبلد خبر والامين نعت؟

ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 11 - 2008, 08:38 م]ـ

هي هنا: ضمير شأن وإعرابه في محل رفع مبتدأ ثان

ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 11 - 2008, 10:16 م]ـ

اعتذر

هي: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ

كل الشكر لك أخي أبا العباس على توجيهي للصواب

وجزاك الله خيرا

ـ[نور الندى]ــــــــ[24 - 02 - 2009, 07:51 م]ـ

إعرابك الأوّل صحيح

و"هي" لا تكون خبرا , بل هي ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ ثان

والجملة الاسميّة (هي البلد الأمين) في محل رفع خبر المبتدأ الأوّل

شكرا لك أخى الكريم أبا العباس

ـ[نور الندى]ــــــــ[24 - 02 - 2009, 07:53 م]ـ

ألآ يجوز ان نعرب (هي) ضمير فصل للتوكيد لا محل له من الاعراب والبلد خبر والامين نعت؟

أتمنى أن نجد الإجابة أخى أبا روان من الفصحاء

شكر ا لك

ـ[نور الندى]ــــــــ[24 - 02 - 2009, 07:55 م]ـ

هي: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ

شكرا لك أخى محمد

ـ[نور الندى]ــــــــ[24 - 02 - 2009, 07:57 م]ـ

ألايجوز أن تكون هى خبر للمبتدأ والبلد خبر ثان

فما رأيكم دام فضلكم؟

http://www.s77.com/3DSmile/36/Islam_s_003.gif (http://www.s77.com/index.php?t=smiles)

ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[24 - 02 - 2009, 08:01 م]ـ

هي: ضمير فصل لا محل له من الإعراب

فكما هو معلوم أن ضمير الفصل يفصل بين كون ما بعده خبرا وليس صفة وهذا متحقق في المثال أعلاه

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 01:13 ص]ـ

يصح إعرابها مبتدأ ثانٍ ويصح إعرابها ضمير فصل

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 01:43 ص]ـ

قال سيبويه:

هذا باب الاستقامة من الكلام والإحالة

فمنه مستقيم حسن، ومحال، ومستقيم كذب، ومستقيم قبيح، وما هو محال كذب.

فأما المستقيم الحسن فقولك: أتيتك أمس وسآتيك غداً، وأمَّا المحال فأن تَنقض أوَّلَ كلامك بآخِره فتقولَ أتيتك غداً وسآتيك أمس.

وأما المستقيم الكذب فقولك: حملت الجبل، وشربت ماء البحر " ونحوه.

وأما المستقيم القبيح فأن تضع اللفظ في غير موضعه، نحو قولك: قد زيداً رأيت، وكي زيداً يأتيك، وأشباه هذا.

وأما المحال الكذب فأن تقول: سوف أشرب ماء البحر أمس.

انتهى كلامه.

فإلى أي نوع يرجع هذا المثال الذي انشغلتم بإعرابه عن معناه؟

لا خلاف بين أهل العلم أن مكة هي البلد الأمين، فكيف صارت مصر هي البلد الأمين؟؟؟

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 02:14 ص]ـ

بوركت يا دكتور

نعم لاخلاف في ذلك وأردت أن أسبقك بالرد حول المعنى ولكن قلت هذه من البديهيات فانشغلنا بالإعراب

جزيت خيراً

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 03:11 ص]ـ

بورك في الجمع وفي الإجابة على سؤال الأخت

أما بالنسبة لإشارة الأخ الدكتور أن مكة هي البلد الأمين فهذا لا شك فيه

لكن الأخت لم تشر إلى هذا على الأرجح ربما ما أرادته في قول الله عز وجل

" ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين "

والأمن هنا أمن الأنفس وهذا الأمر أهم شىء بالنسبة لأي امرء في الحياة

لهذا لا أرى أي حجة لاعتراضك على قول الأخت أخي الكريم

لأنه إذا كانت مكة هي البلد الأمين لأن الله قد أمنها فهذا أيضاً لا يعني جزماً

أن الله قد أمَّنها وحدها وأنه لا توجد بلاد أخرى تحمل نفس الصفة أو بعضاً منها

وهذا يُعيدنا إلى محور

الحديث حيث أن الله عز وجل قال لعباده ادخلوا مصر إلى آخر الآية فهذا

دليل على أنها آمنة أمينة.

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 04:07 ص]ـ

لا يوجد بلد آخر يشارك مكة في هذه الصفة، فهي وحدها حرمها الله وجعل الحرم آمنا، ونص في كتابه مقسما: وهذا البلد الأمين.

أما توفر الأمان في بعض البلدان في أزمان معينة فلا يجعلها مشاركة لمكة في هذه الصفة، لأن الأمان المفروض في مكة من الله عز وجل خص به مكة دون غيرها، وليس من البشر، ولا يعني ذلك أن الظلم لا يقع في مكة وأن الإنسان لا يخاف في مكة، ولكن الله فرض على عباده أن من دخل مكة كان آمنا وأن من يرد فيه بإلحاد بظلم فإن الله سيذيقه من عذاب أليم، فخرق أمان مكة عاقبته وخيمة، بخلاف سائر البلدان، وإن كان خرق الأمان في كل مكان غير جائز، ولكن خرق الأمان في مكة موجب للعذاب الأليم، فلا يصح أن يقال عن أي بلد آخر: هذا هو البلد الأمين، بإطلاق، حتى المدينة المنورة لا يصح أن يطلق عليها البلد الأمين فهي دون مكة عند الله، ومكة أحب بقاع الأرض إلى الله وإلى رسول الله.

فقول القائل: مصر هي البلد الأمين، كذب ومين.

ولو قيل مصر بلد أمين، أو كانت بلدا أمينا في عهد فلان أو في زمن كذا، لما اعترضت، ولكن أن يقال بالحصر والتوكيد: مصر هي البلد الأمين، أي: هي لا غيرها، فهذا غير جائز البتة، أما إذا كنت لا تفرق بين (مصر بلد أمين) و (مصر هي البلد الأمين) فقد بينت لك الفرق.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير