[ضبط وإعراب ومعنى]
ـ[الفاتح]ــــــــ[26 - 11 - 2008, 08:35 م]ـ
أرجو ضبط الكلمات الملونة وإعرابها، وبيان معنى البيت التالى:
فيا لقصي ما زَوى الله عنكمُ = به من فَخارٍ. لا يُحاذى وسؤدُد.
وقد غادرت وهنا لديها بحالب = يرد بها في مصدر ثم مورد
ومعروف أن هذين البيتين مما قيل إثر مرور النبي صلى الله عليه وسلم بخيمة أُمِّ معبد، ونظرًا لجهالة قائله حتى قيل هو من الجن لم أقف على ضبطه فأرجو من الإخوة الضبط.
بوركتم.
ـ[الفاتح]ــــــــ[26 - 11 - 2008, 09:50 م]ـ
للرفع بوركتم، فقد اختلفت في هذا مع أصدقاء من المدرسين.
ـ[الفاتح]ــــــــ[29 - 11 - 2008, 11:54 ص]ـ
ما زلت أذكِّر إخوتي بالسؤال، فكلما وجدت الأبيات وجدتها غير مشكولة
ولا أرى وحها في توحيهها، فأرجو ممن لديه علم بذا أن يتفضل.
بوركتم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[29 - 11 - 2008, 02:06 م]ـ
فيا لَقصيّ ما زوى الله عنكم**** به من فعال لا تجارى وسؤددِ
........................................................
فغادرها رهنا لديها لحالب**** تدرّ لها في مصدر ثم مورد
المعنى: انظروا يا آل قصي ماذا خسرتم بهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم ورحيله عنكم، فقد حجب الله عنكم بهذا الخروج ما لا يجارى من الفضائل والشرف والسؤدد.
البيت الثاني عن الشاة العجفاء التي درت باللبن الغزير:
فترك الرسول صلى الله عليه وسلم تلك الشاة لدى أم معبد تدر لها باللبن كلما وردت لشرب الماء وكلما صدرت بعد الشرب.
وأظن أن الإعراب بعد هذا واضح.
مع التحية الطيبة.
ـ[الفاتح]ــــــــ[29 - 11 - 2008, 11:36 م]ـ
فيا لَقصيّ ما زوى الله عنكم**** به من فعال لا تجارى وسؤددِ
........................................................
فغادرها رهنا لديها لحالب**** تدرّ لها في مصدر ثم مورد
المعنى: انظروا يا آل قصي ماذا خسرتم بهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم ورحيله عنكم، فقد حجب الله عنكم بهذا الخروج ما لا يجارى من الفضائل والشرف والسؤدد.
البيت الثاني عن الشاة العجفاء التي درت باللبن الغزير:
فترك الرسول صلى الله عليه وسلم تلك الشاة لدى أم معبد تدر لها باللبن كلما وردت لشرب الماء وكلما صدرت بعد الشرب.
وأظن أن الإعراب بعد هذا واضح.
مع التحية الطيبة.
بارك الله فيكم يا أستاذى الفاضل وأشكرك.
لكن ما زال عندى إشكال هل اللام (في لقصى) لام استغاثة أو ما هي؟
أو ماذا؟
أكرمك الله
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[30 - 11 - 2008, 02:36 ص]ـ
نعم هي لام الاستغاثة، استغاث بهم على فعلهم تحسيرا لهم وتوبيخا، ويجوز أن تكون اللام مكسورة ويكون المستغاث محذوفا ويكون المراد دعوة الناس للتعجب مما فعلت قصي، ويكون في (عنكم) التفات من الغيبة للخطاب، لأن الأصل أن يقال في مثل هذا: يا لَلناس لِقصي ما زوى الله عنهم, وهذا عندي ضعيف.
مع التحية الطيبة.
ـ[الفاتح]ــــــــ[01 - 12 - 2008, 02:49 م]ـ
بارك الله فيكم يا سعادة الدكتور