تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أعربوا لو سمحتم]

ـ[وليد]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 06:37 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين السلام عليك ورحمة الله وبركاته

لو تكرمتم

ما إعراب حتى وما بعدها في الجملة

شربت الخمر حتى ضل عقلي

ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 06:51 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين السلام عليك ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لو تكرمتم

ما إعراب حتى وما بعدها في الجملة

شربت الخمر حتى ضل عقلي

حتى: حرف جر.

ضل: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.

عقلي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة, وهو مضاف.

ياء المتكلم: ضمير مبني على السكون في محل جر بالإضافة.

والمصدر المؤول من أن المضمرة بعد حتى والفعل الماضي في محل جر بحرف الجر.

والله تعالى أعلم.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 02:38 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين السلام عليك ورحمة الله وبركاته

لو تكرمتم

ما إعراب حتى وما بعدها في الجملة

شربت الخمر حتى ضل عقلي

أعاذنا الله وإيّاك من كل ما يغضب الله وحفظ علينا عقولنا , وأجارنا من الضلال بعد الهدى

هلاّ قلت أخي الحبيب:

شربت الماء حتّى ارتويت

أكلت السمك حتى امتلأ بطني:)

طرقت الباب حتّى كلّ متني

......

أقول أخي: "حتّى" هنا على قولين:

الأوّل: ابتدائيّة , لا محل لها من الإعراب , والجملة بعدها استئنافيّة لا محل لها من الإعراب , وهذا قول أكثر النحاة

والثاني أنّها لانتهاء الغاية جارّة كما ذكر أخي خالد بن سالم , وهو قول ابن مالك

جاء في كتاب الإتقان في علوم القرآن لجلال الدين السيوطي:

في حديثه عن حتّى:

"تنبيه

ترد حتى ابتدائية أي حرفا يبتدأ بعده الجمل أي تستأنف فتدخل على الاسمية والفعلية المضارعية والماضية، نحو: {حَتَّى يَقُولُ الرَّسُولُ} بالرفع، {حَتَّى عَفَوْا وَقَالُوا}، {حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ}.

وادعى ابن مالك أنها في الآيات جارة لإذا ولأن مضمرة في الآيتين، والأكثرون على خلافه."

وقال ابن هشام في المغني في معرض حديثه عن حتّى:

"الثالث من أوجُه حتى: أن تكون حرفَ ابتداء، أي حرفاً تُبتدأ بعده الجملُ أي تستأنف؛ فيدخل على الجملة الاسمية كقول جرير:

فما زالتِ القتلى تمُجُّ دماءَها ... بدجلةَ حتّى ماءُ دجلةَ أشكلُ

وقول الفرزدق:

فوا عجباً حتّى كُليبٌ تسُبُّني ... كأنّ أباها نهشلٌ أو مجاشعُ

ولابد من تقدير محذوف قبل حتى في هذا البيت يكون ما بعد حتى غاية له، أي فوا عجبا يسبني الناسُ حتى كليبٌ تسبني، وعلى الفعلية التي فعلها مضارع كقراءة نافع رحمه الله (حتّى يقولُ الرّسولُ) برفع يقول، وكقول حسّان:

يُغْشون حتّى ما تهرُّ كلابُهم ... لا يسألونَ عن السّوادِ المقبلِ

وعلى الفعلية التي فعلها ماضٍ نحو (حتى عفَوا وقالوا) وزعم ابن مالك أن حتى هذه جارّة وأنّ بعدها أنْ مضمرة، ولا أعرف له في ذلك سلفاً، وفيه تكلفُ إضمارٍ من غير ضرورة، وكذا قال في حتى الداخلة على إذا في نحو (حتى إذا فشلتم وتنازعتم) إنها الجارة، وإن إذا في موضع جر بها، وهذه المقالة سبقه إليها الأخفشُ وغيره، والجمهور على خلافها وأنها حرفُ ابتداء ... "

ـ[مسعود]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 04:55 م]ـ

أخي أبا العباس،

الآية (حتى يقولَ الرسولُ) بالنصب (حتى) حرف ناصب. فهل هي قراءتان؟

ـ[وليد]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 05:19 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسل الله

أشكرك أخي أبا العباس على ما نوهت عليه وكان الأجدر بي أن أذكر جملة غيرها ولكن هذه الجملة هي صدر بيت من الشعرنسيت عجزه وأشكل على إعرابها فذكرتها على ما فيها من سوء وأعوذ بالله من هذا.

حفظك الله ورعاك وسدد خطاك.

ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 06:06 م]ـ

وزعم ابن مالك أن حتى هذه جارّة وأنّ بعدها أنْ مضمرة، ولا أعرف له في ذلك سلفاً، وفيه تكلفُ إضمارٍ من غير ضرورة، وكذا قال في حتى الداخلة على إذا في نحو (حتى إذا فشلتم وتنازعتم) إنها الجارة، وإن إذا في موضع جر بها، وهذه المقالة سبقه إليها الأخفشُ وغيره، والجمهور على خلافها وأنها حرفُ ابتداء ... "

دعوى التكلف مردودة بقراءة الجمهور, فالجمهور على قراءة النصب, ولم يقرأ بالرفع إلا نافع, والله تعالى أعلم.

ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 06:08 م]ـ

أخي أبا العباس،

الآية (حتى يقولَ الرسولُ) بالنصب (حتى) حرف ناصب. فهل هي قراءتان؟

نعم أخي, قراءة الجمهور على النصب, وقرأ نافع بالرفع, والله تعالى أعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير