ـ[الكاتب1]ــــــــ[26 - 04 - 2009, 10:18 م]ـ
السؤال الي مطلوب مني كذا
5 - استخرج معاني الكلمات الآتية من معجم للألفاظ مع ذكر اسم المعجم والمادة التي تنتمي إليها كل كلمة. ثم أعربها:
المنون: فعله " منن " والمَنُونُ: الموت لأَنه يَمُنُّ كلَّ شيء يضعفه وينقصه ويقطعه، وقيل: المَنُون الدهر؛ وجعله عَدِيُّ بن زيد جمعاً فقال: مَنْ رَأَيْتَ المَنُونَ عَزَّيْنَ أَمْ مَنْ ذا عَلَيْه من أَنْ يُضامَ خَفِيرُ
وهو يذكر ويؤنث، فمن أَنَّث حمل على المنية، ومن ذَكَّر حمل على الموت؛ قال أَبو ذؤيب:
أَمِنَ المَنُونِ ورَيْبه تَتَوجَّعُ والدهرُ ليس بِمُعْتِبٍ من يَجْزَعُ؟
قال ابن سيده. وقد روي ورَيْبها، حملاً على المنِيَّة، قال: ويحتمل أَن يكون التأْنيث راجعاً إِلى معنى الجنسية والكثرة، وذلك لأَن الداهية توصف بالعموم والكثرة والانتشار؛ قال الفارسي: إِنما ذكّره لأَنه ذهب به إِلى معنى الجنس. التهذيب: من ذكّر المنون أَراد به الدهر؛ وأَنشد بيت أَبي ذؤيب أَيضاً:
أَمِنَ المَنُونِ ورَيْبِهِ تَتَوجَّعُ وأَنشد الجوهري للأَعشى:
أَأَن رَأَت رجلاً أَعْشى أَضرَّ به رَيْبُ المَنُونِ ودهْرٌ مُتبلٌ خَبِلُ
ابن الأَعرابي: قال الشَّرْقِيّ بن القُطامِيِّ المَنايا الأَحداث، والحِمام الأَجَلُ، والحَتْفُ القَدَرُ، والمَنُون الزمان. قال أَبو العباس: والمَنُونُ يُحْمَلُ معناه على المَنايا فيعبر بها عن الجمع؛ وأَنشد بيت عَدِيّ بن زيد:
مَنْ رأَيْت المَنونُ عَزَّيْنَ .......
أَراد المنايا فلذلك جمع الفعل. والمَنُونُ: المنية لأَنها تقطع المَدَدَ وتنقص العَدَد. قال الفراء: والمَنُون مؤنثة، وتكون واحدة وجمعاً. قال ابن بريّ: المَنُون الدهر، وهو اسم مفرد، وعليه قوله تعالى: {نَتَرَبَّصُ به رَيْبَ المَنُونِ} أَي حوادث الدهر؛ ومنه قول أَبي ذؤيب:
أَمِنَ المَنُونِ ورَيْبِهِ تَتَوَجَّعُ
قال: أَي من الدهر وريبه؛ ويدل على صحة ذلك قوله:
والدهرُ ليس بمُعْتِبٍ مِنْ يَجْزَعُ
فأَما من قال: وريبها فإِنه أَنَّث على معنى الدهور، ورده على عموم الجنس.
حداقها:
حدق ح-د-ق
الحَدَقَة: حَدَقَة العين، وهي سوادها، والجمع حَدَق وأحداق وحِداق
حدق:
والحَدَقةُ: السواد المستدير وسط العين، وقيل: هي في الظاهر سواد العين وفي الباطن خَرَزَتها. الجوهري: حَدَقةُ العين سوادها الأعظم، والجمع حَدَقٌ وأَحداقٌ وحِداقٌ؛ قال أَبوذؤيب:
فالعَيْنُ بَعْدهمُ كَأَنَّ حِداقَها
سُمِلَتْ بشوكٍ، فهي عُورٌ تَدْمَعُ
قال: حِداقَها أَراد الحَدَقَةَ وما حولَها كما يقال للبعير ذو عَثانِين ومثله كثير. الأَزهري عن الليث: الحَدَقُ جماعة الحَدَقَةِ، وهي في الظاهر سواد العين وفي الباطن خَرَزَتها، قال: وقال غيره السواد الأعظم في العين هو الحدقة والأصغر هو الناظر، وفيه إنسان العين، وإنما الناظر كالمِرآة إذا استقبلتها رَأَيتَ فيها شخصك. وقولهم في حديث
الأحنف: نزلوا في مثل حَدَقَةِ البعير أَي نزلوا في خِصْب، وشبَّهه بحدقة البعير لأنها رَيّا من الماء، وقيل: إِنما أَراد أَنَّ ذلك عندهم دائم لأن النِّقْي لا يَبقى في جسد البعير بقاءَه في العين والسُّلامَى؛ قال ابن الأثير: شبَّه بلادهم في كثرة مائها وخِصْبها بالعين لأنها توصف بكثرة الماء والنَّداوة، ولأن المُخ لا يبقى في شيءٍ من الأعضاء بقاءه في العين.
وفي الصحاح:
حدق ح د ق: حَدَقةُ العين سوادها الأعظم والجمع حَدَقٌ و حِدَاقٌ و التحدِيقُ شدة النظر و الحَدِيقةُ الروضة ذات الشجر قال الله تعالى {وحدائق غلبا} وقيل الحديقة كل بستان عليه حائط و حَدَّقُوا به تحدِيقاً و أحْدقوا به أحاطوا به
أعنقوا: أي: أسرعوا
عنق ع ن ق: وفي الحديث: لا يزال المؤمن مُعْنِقاً صالحاً ما لم يُصِبْ دماً حراماً أَي مسرعاً في طاعته منبسطاً في عمله، وقيل: أَراد يوم القيامة. والعُنُق: القطعة من المال. والعُنُق أَيضاً: القطعة من العمل، خيراً كان أَو شرّاً. والعَنَق من السير: المنبسط، والعَنِيقُ كذلك. وسير عَنَقٌ و عَنِيقٌ: معروف، وقد أَعْنَقَت الدابةُ، فهي مُعْنِقٌ و مِعْناق و عَنِيق؛ واستعار أَبو ذؤيب الإِعْناق للنجوم فقال:
بأَطْيَبَ منها، إِذا ما النُّجُو م أَعْنَقْنَ مِثْلَ هَوَادِي (الصدر)
وفي حديث مُعاذٍ وأَبي موسى: أَنهما كانا مع النبي، في سفر ومعه أَصحابه فأَناخُوا ليلةً وتَوَسَّدَ كلُّ رجل منهم بذراع راحلته، قالا: فانتبهنا ولم نَرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، عند راحلته فاتبعناه، فأَخبرنا، عليه السلام، أَنه خُيِّرَ بين أَن يدخل نصفُ أُمته الجنة وبين الشفاعة، وأَنه اختار الشفاعة، فانطلقنا مَعَانِيقَ إِلى الناس نبشرهم؛ قال شمر: قوله مَعَانيق أَي مسرعين؛ يقال: أَعْنَقْتُ إِليه أُعْنِقُ إِعْناقاً. وفي حديث أَصحاب الغارِ: فانفرجت الصخرة فانطلقوا مُعَانِقينَ أَي مسرعين، من عانَقَ، مثل أَعْنَقَ، إِذا سارَعَ وأَسرع، ويروى: فانطلقوا مَعانيقَ؛ ورجل مُعْنِقٌ وقوم مُعْنِقون و مَعانِيق؛ قال القطامي:
فَرَقَتْ جَنُوبُ رِحَالَنا من مُطْرِقِ، ما كنت أَحْسَبُها قريبَ المُعْنِقِ وقال ذو الرمة:
أَشَاقَتْكَ أَخْلاقُ الرُّسومِ الدَّواثِرِ، بأَدْعاصِ حَوْضَى المُعْنِقاتِ النَّوادِرِ؟
المرجع:
1 - لسان العرب لابن منظور
2 - القاموس المحيط للفيروزبادي.
3 - مقاييس اللغة
¥