أختي رحمة لقد دخلت على الرابط , ووجدت بعض الفائدة من الأستاذ العاشر ولكنني وجدت دردشة نحوية بين العاشر وينابيع الهدى تجعل القارئ لا يستطيع أن يجمع المعلومات اللازمة بشكل مبسط كي استطيع أن أوصلها إلى غيري ,لذا أتمنى لو تكرم أحد المشرفين على هذه الصفحات بأن يعطينا إجابات مبسطة حول المواقع الإعرابية للجار والمجرور ومن لاتحتاج إلى موقع إعرابي ولكم جزيل الشكر.;)
ـ[الكاتب1]ــــــــ[29 - 04 - 2009, 02:47 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أختي رحمة لقد دخلت على الرابط , ووجدت بعض الفائدة من الأستاذ العاشر ولكنني وجدت دردشة نحوية بين العاشر وينابيع الهدى تجعل القارئ لا يستطيع أن يجمع المعلومات اللازمة بشكل مبسط كي استطيع أن أوصلها إلى غيري ,لذا أتمنى لو تكرم أحد المشرفين على هذه الصفحات بأن يعطينا إجابات مبسطة حول المواقع الإعرابية للجار والمجرور ومن لاتحتاج إلى موقع إعرابي ولكم جزيل الشكر.;)
أختي الفاضلة، تعلمين أن شبه الجملة هي الظرف والجار والمجرور، نحو: " ذهبت صباحا "، " صليت خلف الإمام " أتعلم في المدرسة ".
وشبه الجملة من الجار والمجرور والظرف لايؤديان معنى مستقلا في الكلام وإنما يؤديان معنى فرعيا فيه لذلك لابد لهما من متعلق يتعلقان به وهذا المتعلق يكون:
1 - فعلا، وقد مثلت لهما بقولي:
" ذهبت صباحا، صليت خلف الإمام (ظرف) "مررت بالولد (جار ومجرور)
2 - اسم فعل، نحو: " نزال إلى الحرب " تراك العمل صباحا"
3 - المصدر، نحو: " الاعتراف بالحق فضيلة " سَفَر الأهل صباحا
4 - الاسم المشتق (اسم الفاعل، الصفة المشبهه، اسم المفعول .. )
نحو: " أنا محب للأمين , فرح به، مرتاح إليه "
أنا مسافر مساء، محمد فرح اليوم.
وليس مهما نوع المتعلق بقدر أهمية جعل هذا المتعلق صاحب الموقع الإعرابي لا شبه الجملة، والمعنى هو ما يحكمنا، فقولنا " (دخل على قومه في زينته)، قد يقول قائل إن شبه الجملة متعلقة بالفعل "دخل " فنقول هل يمكن أن يدخل في الزينة؟ بل هنا يصور حالته وهو داخل على قومه كيف كان، نقول دخل على قومه كائنا في زينته " فشبه الجملة " في زينته " تعلقت بمحذوف تقديره " كائنا "، وما موقع " كائنا " في الجملة؟ أظنك ستجيبين في محل نصب حال،
فأقول: إذن " الجار والمجرور" متعلقان بمحذوف حال.
ومثله نقول في: (وقف عصفور على الشجرة) فلو سألتك أين وقف العصفور لأجبت " على الشجرة "، فهل تفيدنا الجملة بشيء لوقلنا: وقف عصفور كائن على الشجرة "؟ إذن الصواب أن نقول إن شبه الجملة متعلقة بالفعل " وقف " لا بالصفة، هذا في رأيي.
لكن لو قلت: (رأيت عصفورا على الشجرة) وسألتك ما وصف العصفور الذي رأيته، هل هو في القفص أو على الشجرة أو على الأرض، ستجيبن " عصفورا كائنا على الشجرة " إذن هنا لنا أن نقول إنه متعلق بصفة محذوفة وتقديره كما قلت " كائنا " ولا يمكن أن يتعلق بالفعل هنا لأن الفعل متعد.
وشبه الجملة تتعلق بالصفة إذا كان ما قبلها نكرة، وتتعلق بالحال إذا كان ما قبلها " معرفة، وعلى هذا قارني بين قولنا (دخل الرجل في زينته) وقولنا (دخل رجل في زينته).
أرجو أن أكون وضحت المسألة ولم أعقدها.
ـ[ا/ محمد عبد السلام]ــــــــ[29 - 04 - 2009, 04:57 م]ـ
أريد من الأساتذة الكرام الجواب على هذين السؤالين للتأكد من الإجابة
- إجعل كلمة جميع فى الجمله التاليه نعتا:
ذهب جميع الطلاب الى المدرسة.
3 - من شروط جمع العلم المفرد جمع مذكر سالم ان يكون خاليا من التركيب فإذا جاء العلم مركب فكيف نجمعه جمع مذكر سالم؟
ـ[الحسناء]ــــــــ[29 - 04 - 2009, 05:53 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أرجو اعراب ما تحته خط:
لا، لا أبوح بحب بثنة إنها أخذت عليّ مواثقا وعهودا
لساني وسيفي صارمان كلاهما
1 - ما اعراب لا الأولى ولا الثانية
2 - ما اعراب لساني وسيفي
ـ[الكاتب1]ــــــــ[29 - 04 - 2009, 06:47 م]ـ
أريد من الأساتذة الكرام الجواب على هذين السؤالين للتأكد من الإجابة
- إجعل كلمة جميع فى الجمله التاليه نعتا:
ذهب جميع الطلاب الى المدرسة.
جميع لاتكون إلا توكيدا إذا أضيف إلى ضمير، وحسب موقعها من الإعراب إذا لم تضف إلى ضمير وحالا إذا لم تضف.
وفي علمي القاصر لاتقع صفة، ولعل الأساتذة يفيدونك أكثر.
3 - من شروط جمع العلم المفرد جمع مذكر سالم ان يكون خاليا من التركيب فإذا جاء العلم مركب فكيف نجمعه جمع مذكر سالم؟
العلم المركب تركيب اسنادي لايجمع ولا يؤنث بل يجمع بواسطة " ذوو" فنقول: " جاء ذوو تأبط شرا "
العلم المزجي، منهم من أجاز جمعه مباشرة فيقول: مر سيبويهون، مررت بسيبويهين " ومنهم من لايجيز جمعه إلا بـ " ذوو " فيقول: " مر ذوو سيبويه " ومررت بذوي سيبويه " " مررت بذوي معديكرب "
العلم المركب تركيب لفظي، فيجمع صدره الأول فنقول " جاء عبدو الله " ومررت بعبدي الله ".
ومنهم من أجاز جمع الجزئين على الإطلاق، ولكن لاأظن احد يجترئ على جمع الجزئين إذا كان جزؤه الثاني لفظ الجلالة " الله " مثل " عبد الله "
ولكن الصواب نقول إن كان الجزء الثاني اسم من أسماء الله، فيجمع الصدر الأول، وإن لم يكن كذلك فيجمع الصدرين.
هذا والله أعلم
وللفائدة إليك ما جاء في حاشية الخضري يقول:
قوله: (وَأَجَازَهُ بَعْضُهُم) أي سيبويهون بجمع الجزأين، وبعضهم يقول: سيبون بجمع الأول فقط، وبعضهم يجمع المزجي وإن لم يختم بويه، أما الإسنادي فلا يجمع ولا يثنى اتفاقا بل يقال ذوو أو ذوا برق نحره مثلاً من إضافة المسمى إلى الاسم كذات مرة، وذات يوم كما يقال في المزجي على القول الأول. ويظهر أن التقييدي كذلك، وأما الإضافي فيثنى ويجمع جزؤه الأول مضافاً للثاني كغلامو زيد وعبدو الله وجوز الكوفيون جمع الجزأين قال الروداني: لا أظن أحداً يجترىء على ذلك في نحو عبد الله إنما الله إله واحد. ا هـ. ومن هنا يؤخذ ما اختاره الأمير من أن إطلاق المذهبين لا يحسن بل إن انفرد المضاف إليه جمع الصدر فقط قولاً واحداً كعبيد زيد، وإن تعدد كل منهما كعبد زيد المكي وعبد زيد المصري مثلاً فالوجه جمعهما كعبيد الزيود.
¥