تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[03 - 05 - 2009, 10:52 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

الرجاء إعراب: قلبه يخفق حزنا وألما

رب يسر بخير

قلبه: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره , وقلب مضاف , والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.

يخفق: فعل مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجازم وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره , والفاعل: ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.

والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدإ.

حزنا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

وألما: الواو: حرف عطف.

ألما: اسم معطوف على (ألما) منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.

والله تعالى أحكم وبالصواب أعلم.

ـ[الصادق - ح]ــــــــ[03 - 05 - 2009, 11:11 م]ـ

شكرا جزيلا

ـ[الصادق - ح]ــــــــ[03 - 05 - 2009, 11:19 م]ـ

أرجو إعراب الكلمات المسطر عليها

كان رجلا عطوفا ساعيا يحمل بين جنبيه قلبا يخفق بالرحمة و الحنان، لا يستطيع أن يملك عينيه من البكاء ولا قلبه الخفاق "عندما يرى يوم العيد طفلة مسكينة بالية الثوب، كاسفة البال، دامعة العين، تحاول أن تتوارى وراء الأسوار والجدران" خجلا من أترابها أن تقع أنظارهن على رثاثة وفراغ يدها من مثل ما تمتلىء به أيديهن، فلا يجد بدا من أن يدفع عن نفسه ذلك الألم دافعا بالحنان عليها، وعندما يمسح بيده تلك الدمعة التي تترقرق في عينيها يعلم أن الجميع ما اجتمع له من صنوف السعادة لا يوازي ذرة واحدة من السعادة التي يشعر بها في أعماقه وقلبه يخفق حزنا وألما، حسب البؤساء من محن الدهر أنهم يقضون حياتهم في سجن مظلم من بؤسهم و شقائهم فلا أقل من أن يتمتعوا برؤية الشمس والسعادة مرة أو مرتين في كل عام.

فيجب أن تعطف على البائس أيها الرحيم ولو بابتسامة في ليلة ظلماء بأن تمنحه العطف.

ـ[زهرة المدائن1388]ــــــــ[03 - 05 - 2009, 11:41 م]ـ

أختي الفاضلة، تعلمين أن شبه الجملة هي الظرف والجار والمجرور، نحو: " ذهبت صباحا "، " صليت خلف الإمام " أتعلم في المدرسة ".

وشبه الجملة من الجار والمجرور والظرف لايؤديان معنى مستقلا في الكلام وإنما يؤديان معنى فرعيا فيه لذلك لابد لهما من متعلق يتعلقان به وهذا المتعلق يكون:

1 - فعلا، وقد مثلت لهما بقولي:

" ذهبت صباحا، صليت خلف الإمام (ظرف) "مررت بالولد (جار ومجرور)

2 - اسم فعل، نحو: " نزال إلى الحرب " تراك العمل صباحا"

3 - المصدر، نحو: " الاعتراف بالحق فضيلة " سَفَر الأهل صباحا

4 - الاسم المشتق (اسم الفاعل، الصفة المشبهه، اسم المفعول .. )

نحو: " أنا محب للأمين , فرح به، مرتاح إليه "

أنا مسافر مساء، محمد فرح اليوم.

وليس مهما نوع المتعلق بقدر أهمية جعل هذا المتعلق صاحب الموقع الإعرابي لا شبه الجملة، والمعنى هو ما يحكمنا، فقولنا " (دخل على قومه في زينته)، قد يقول قائل إن شبه الجملة متعلقة بالفعل "دخل " فنقول هل يمكن أن يدخل في الزينة؟ بل هنا يصور حالته وهو داخل على قومه كيف كان، نقول دخل على قومه كائنا في زينته " فشبه الجملة " في زينته " تعلقت بمحذوف تقديره " كائنا "، وما موقع " كائنا " في الجملة؟ أظنك ستجيبين في محل نصب حال،

فأقول: إذن " الجار والمجرور" متعلقان بمحذوف حال.

ومثله نقول في: (وقف عصفور على الشجرة) فلو سألتك أين وقف العصفور لأجبت " على الشجرة "، فهل تفيدنا الجملة بشيء لوقلنا: وقف عصفور كائن على الشجرة "؟ إذن الصواب أن نقول إن شبه الجملة متعلقة بالفعل " وقف " لا بالصفة، هذا في رأيي.

لكن لو قلت: (رأيت عصفورا على الشجرة) وسألتك ما وصف العصفور الذي رأيته، هل هو في القفص أو على الشجرة أو على الأرض، ستجيبن " عصفورا كائنا على الشجرة " إذن هنا لنا أن نقول إنه متعلق بصفة محذوفة وتقديره كما قلت " كائنا " ولا يمكن أن يتعلق بالفعل هنا لأن الفعل متعد.

وشبه الجملة تتعلق بالصفة إذا كان ما قبلها نكرة، وتتعلق بالحال إذا كان ما قبلها " معرفة، وعلى هذا قارني بين قولنا (دخل الرجل في زينته) وقولنا (دخل رجل في زينته).

أرجو أن أكون وضحت المسألة ولم أعقدها.

:::

[ COLOR="Navy"][/COLOR شكراً لك أخي خالد ,لقد وضحت لي بعض الامور ,وأحتاج إلى المزيد من الأمثلة كي أتمكن اكثر من استيعابها , ولك مني جزيل الشكرودمت سالماً.:)]

ـ[السلفي1]ــــــــ[04 - 05 - 2009, 12:09 ص]ـ

بورك فيك أستاذي، كنت زورت ذلك في نفسي، ولكن رجعت عنه إذ لادليل على الخبر وعليه فلا أستطيع تقديره بعكس حذف المبتدأ في مثل هذا الأسلوب فما تقديره برأيك أستاذي، وفقك الله.

فلا دليل هن

بسم الله.

قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أحسنت أختي الكريمة , وأحسن الله إليك.

هل لو بحثنا عن تقديرٍ للخبر لا بد أن يتفق الجميع علي كلمة بعينها؟

والله الموفق.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير