ـ[السلفي1]ــــــــ[27 - 06 - 2009, 05:13 م]ـ
سأجيبك على قد معرفتي وفهمي لمعنى البدل والتوكيد ولعل أستاذنا " سلفي1 " يفيدك أكثر.
أولا: المعنى هو أكبر مبرر
ثانيا: بالتأكيد لايكون توكيدامعنويا، لأننا نعرف أن التوكيد االمعنوي يكون بألفاظ هي " نفس، عين .... إلخ " ولايكون توكيدا لفظيا لأننا نعرف أن التوكيد اللفظي يكون بإعادة اللفظ كما هو، نحو " أخاك أخاك من لاأخا له " أو " فاز فاز من اجتهد " لا لا يخيب الله المجتهد "
ثالثا: ثم لو رجعت لتعريف البدل والتوكيد وطبقته على الآية، لعرفت السبب في عدم صحة كونها توكيد.
فالتوكيد هو تابعٌ يُذكر لدفع احتمال السهو أو التجوز في المتبوع مكمل للمقصود بالحكم. أمَّا البدل هو التابع المقصود بالحكم، يدل على نفس المتبوع، أو جزء منه.
فقولنا " جاء الرجل نفسه " لست أقصد بالحكم " نفسه " وإنما " الرجل " وأكدته بـ " نفسه " لأدفع التوهم أو التجوز.
أمَّا لو قلنا " مررت بأخيك زيد " فالمقصود بالحكم هو زيد. ومثله " أكلت الرغيف ثلثه " فالمقصود بالحكم هو " ثلثه "
ليس لها على قراءة الجر إلا أن تكون بدلا من الناصية.
وإنما أبدل النكرة من المعرفة لوصفها بقوله: {كَـ?ذِبَةٍ خَاطِئَةٍ} وهذا على مذهب الكوفيين فهم لا يجيزون إبدال النكرة من المعرفة بلا شرط وصفها. وأما على مذهب البصريين، فيجوز إبدال النكرة من المعرفة، وأنشدوا:
فلا وأبيك خير منك إني ** ليؤذيني التحمحم والصهيل ,
وقُرئَتْ بالرفعِ على أنها خبر لمبتدأ محذوف والتقدير " هِيَ ناصيةٌ "
وهي قراءة الكسائي في روايةٍ ,وهي شاذة لا يثبت بها قرآنٌ ,
وبالنصبِ على الذمِّ.
وهي قراءة أبي حيوة وبان بن أبي عبلة وزيد بن عليّ ,وهي شاذة ,
والقراءة المتواترة التي عليها القُرّاء وبها القرآن هي بالجر على البدلية ,
و"أل " في الناصية للتعويض أي: ناصيته (ناصية الإنسان) , وهو نفسه
إذا قلنا " أل " عهدية.
والشكر الجزيل للأستاذة الكريمة عين الضاد , فقد أفادت , وأجادت , ووفت ,
وكفت , ومنها نتعلم.
والعلم لله تعالى.
ـ[المجيبل]ــــــــ[28 - 06 - 2009, 08:09 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذ سلفي:
هل لك أن تذكر لنا ولو تبريراً واحداً لعدم صحة كونها توكيداً؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل يوجد لها وجوه إعراب أخرى؟؟؟؟؟؟
بارك الله فيكم
التوكيد المعنوي يطابق المؤكد في التعريف والتنكير , أما البدل فليس بشرط.
كما ورد في الآية التالية "اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم "
والله أعلم
ـ[غاية المنى]ــــــــ[28 - 06 - 2009, 10:25 م]ـ
الإخوة الأفاضل، أريد إعراب الواو أيضا لو تكرمتم، أنا أعلم أنكم جميعا أو أغلبكم سيعربها حالية، لكن السؤال هل يجوز إعرابها استئنافية؟ وكيف يكون تقدير المعنى؟ وأيهما أرجح.
وجزيتم خيرا
ـ[سيدرا]ــــــــ[29 - 06 - 2009, 06:49 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخت لبانة الحلو:
هي على حد اعتقادي تعرب حسب موضعها في السياق، فحددي الجكلة التي وردت فيها الواو كي يتسنى لنا تقرير هل هي حالية أم استئنافية
بارك الله فيك
ـ[سيدرا]ــــــــ[29 - 06 - 2009, 07:19 ص]ـ
التوكيد المعنوي يطابق المؤكد في التعريف والتنكير , أما البدل فليس بشرط.
كما ورد في الآية التالية "اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم "
والله أعلم
شكراً للأساتذة: عين الضاد- السلفي - المجيبل
بارك الله فيكم وزادكم علماً إلى علمكم وأحسن إليكم
ـ[سيدرا]ــــــــ[29 - 06 - 2009, 07:21 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما إعراب كلمة ما في الآية الكريمة:
"وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة "
هل هي في محل نصب حال؟؟؟؟؟
ـ[سيدرا]ــــــــ[29 - 06 - 2009, 07:22 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما إعراب كلمة مع في العبارة؟
أساعدك مع أنك لا تحتاج.
ـ[سيدرا]ــــــــ[29 - 06 - 2009, 07:24 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما إعراب كلمة جميعاً في العبارة؟
لعلما الشباب جميعاً يعرفون رسالتهم.
هل هي توكيد معنوي منصوب
بارك الله فيكم وجزاكم خيراً
ـ[محمد بعاره]ــــــــ[29 - 06 - 2009, 10:15 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما إعراب كلمة جميعاً في العبارة؟
لعلما الشباب جميعاً يعرفون رسالتهم.
هل هي توكيد معنوي منصوب
بارك الله فيكم وجزاكم خيراً
اعتقد هنا يأتي اعرابها حالا
لانها لم تقترن بضمير يعود للموكد
والله اعلم
ـ[العاشر]ــــــــ[29 - 06 - 2009, 02:55 م]ـ
الإخوة الأفاضل، أريد إعراب الواو أيضا لو تكرمتم، أنا أعلم أنكم جميعا أو أغلبكم سيعربها حالية، لكن السؤال هل يجوز إعرابها استئنافية؟ وكيف يكون تقدير المعنى؟ وأيهما أرجح.
وجزيتم خيرا
الواو هنا استئنافية و لا تسوغ أن تكون حالية.
ـ[ابن عرب]ــــــــ[29 - 06 - 2009, 09:50 م]ـ
لقد مضى القرامطة مخلفين وراءهم صفحة سوداء
هل صفحة تعرب مضاف إليه أم مفعول به؟
أعرف أنه يجوز النصب والجر في حالة أن يلي المفعول اسم الفاعل، ولكن هنا فصل بينهما [وراءهم]، فما الصواب؟
¥