ـ[سيدرا]ــــــــ[05 - 07 - 2009, 07:03 ص]ـ
أرى والله أعلم أنها ظرف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
تقصدين ظرف زمان منصوب؟؟؟؟؟؟؟؟ وليس مكان
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[05 - 07 - 2009, 01:30 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين، وبعد: ـ
ما شاء الله لا قوة إلا بالله ... يا أختي الحبيبة. (سيدرا) .. فأسلتكِ ... تحفزني ... تشعل الحماسة فيني ... فأنا من عشاق النحو ولكني للأسف لست من أولي الألباب فيه ... ولكني متفائلة في أن يتحسن حالي .... في يوم ما ... سأرتقي ... بفضل الله ... ثم بالفصيح ...
معْ: حرف جر ... إذا كتبت هكذا ... ومعَ إذا فتحت: كانت ظرف ... وتتحدد دلالة مع للزمان أو المكان بحسب ما تضاف اليه علما أن مع ظرف ملازم للإضافة
استيقظت مع الفجر ظرف زمان
سرت مع الوادي ظرف مكان
ولكني أخالف عين الضاد باستحياء ... لأني أجد مع هنا: حرف جر وليس ظرفا ...
ـ[تايغر]ــــــــ[05 - 07 - 2009, 01:43 م]ـ
[ quote= زهرة متفائلة;355820] الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين، وبعد: ـ
ما شاء الله لا قوة إلا بالله ... يا أختي الحبيبة. (سيدرا) .. فأسلتكِ ... تحفزني ... تشعل الحماسة فيني ... فأنا من عشاق النحو ولكني للأسف لست من أولي الألباب فيه ... ولكني متفائلة في أن يتحسن حالي .... في يوم ما ... سأرتقي ... بفضل الله ... ثم بالفصيح ...
معْ: حرف جر ... إذا كتبت هكذا ... ومعَ إذا فتحت: كانت ظرف ... وتتحدد دلالة مع للزمان أو المكان بحسب ما تضاف اليه علما أن مع ظرف ملازم للإضافة
استيقظت مع الفجر ظرف زمان
سرت مع الوادي ظرف مكان
ولكني أخالف عين الضاد باستحياء ... لأني أجد مع هنا: حرف جر وليس ظرفا ... [/ quo
مع اسم معرب منصوب على الظرفية المكانية أو الزمانية
ومعْ بسكون العين لغة ربيعة
يقول جرير
فريشي منكم وهواي معْكم ******وإن كانت زيارتكم لماما
ودعوى النحاس بأن العلماء أجمعوا على أنها إذا سكنت حرف دعوى فاسدة لأن سيبويه قال بأن تسكينها ضرورة
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[05 - 07 - 2009, 05:36 م]ـ
الأستاذ الفاضل: تايغر ... جزاك الله خيرا ....
ـ[سيدرا]ــــــــ[06 - 07 - 2009, 06:37 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت العزيزة الغالية: زهرة متفائلة
أشكرك على حسن الثناء لي، وأنا لا أريد إلا الاستفادة والإفادة للجميع، وأتمنى أنا وإياك أن ننهل من هؤلاء النوابغ ولو نقطة من بحر.
اما بالنسبة ل (مع) فقد طرحت سابقاً سؤالاً بخصوصها، وكانت أغلب الآراء خاصة الأستاذ اخفش أنهم يعتبرونها ظرفية دائماً مطلقاً ولا تاتي باي حال من الأحوال حرف جر، هذا مما اثار قلقي، وعندما فتحت كتاب متخصص في علم النحو وكان هذا الكتاب قد تناول موضوع حروف الجر لم اجد (مع) من ضمنها، مما زاد تأكيد كلام الأستاذ أخفش
لكن الذي يضايقني، لا زلت أتذكر المعلمة في الصفوف الابتدائية، أنها كانت تقول: مع قد تاتي حرف جر، مما جعلني قلقة تجاه هذا الموضوع
عموماً: نحن في انتظار الجميع وكل من لديه خبرة أن يضفي علينا ولو شيئاً نادراً، يجزم لنا هذه المسألة
بووووووووووووركت أختي الفاضلة، وبورك الأستاذ تايغر
ـ[عين الضاد]ــــــــ[06 - 07 - 2009, 07:28 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عموماً: نحن في انتظار الجميع وكل من لديه خبرة أن يضفي علينا ولو شيئاً نادراً، يجزم لنا هذه المسألة
بووووووووووووركت أختي الفاضلة، وبورك الأستاذ تايغر
أختي العزيزة حسب قراءتي عن " مع " في كتب النحو والمعاجم يظهر أنها اسم، وإليك ما جمعته عن " مع " لعله يريحك ويرجح لديك ما تطمئنين إليه،
"مَعَ " اسم بدليل التنوين في قولك مَعًا، ودخول الجارّ في حكاية سيبويهِ "ذهبت من مَعهِ " وقراءة " هذا ذكر مِن معِي "
أمّا " معْ " بالتسكين، قال جمهورالنحاة: إن تسكين عينهِ لغة غثم وربيعة لا ضرورة خلافًا لسيبويهِ، فتُكسَر عندهم لالتقاءِ الساكنين نحو: "معِ القوم " واسميتها حينئِذٍ باقية
وذهب بعضهم كأبي جعفر النحّاس والمالقي إلى أنها حرف جر، وقال الرماني إن دخل عليهِ حرف جرٍّ كان اسمًا وإلا كان حرفًا.
ولكن الراجح عند جمهور النحاة أنها اسم لا حرف فلا تجد ذكرها مع الحروف مطلقا.
وتُستعمَل مضافة فتكون ظرفًا ولها حينئِذٍ ثلاثة معان:
أحدها: موضع الاجتماع والمصاحبة ولهذا يخبر بها عن الذات نحو: " واللَّه معكم ". و" افعل هذا مع هذا " أي: مجموعًا إليهِ.
والثاني: زمانهُ نحو جئْتك مع العصر
والثالث: مرادفة عند تقول: " جئْت من مع القوم " أي: من عندهم، وعليهِ حكاية سيبويهِ السابقة
وتُستعمَل مفردةً أي غير مضافة فتنوَّن فتعرب في هذه الحالة "حالاً" نحو: " جاءُوا معا " أي: مجتمعين.
وجاء في كتاب شرح ابن عقيل:
وَمَعَ مَعْ فِيهَا قَليلٌ وَنقلْ ** فَتْحٌ وَكَسْرٌ لسكون يتصِلْ
وأما مع فاسم لمكان الاصطحاب أو وقته، نحو: جلس زيد معَ عمرو، وجاء زيد مَعَ بكرٍ والمشهور فيها فتحُ العين، وهي معربة، وفتحتها فتحة إعراب، ومن العرب من يسكنها، ومنه قوله:
فَرِيشِي مِنْكُمُ وَهوَاي مَعْكُمْ ** وَإنْ كَانَتْ زَيَارتُكُمْ لِمَامَا
وزعم سيبويه أنَّ تسكينها ضرورة، وليس كذلك، بل هو لغة ربيعة. وهي عندهم مبنية على السكون، وزعم بعضهم أن الساكِنَةَ العينِ حرفٌ، وادَّعَى النَّحَّاسُ الإِجماعَ على ذلك، وهو فاسد؛ فإن سيبويه زعم أن العين اسم.
هذا حكمها إن وليها متحرك ـ أعني أنها تفتح، وهو المشهور، وتسكن، وهو لغة ربيعة ـ فإن وليها ساكِنٌ، فالذي ينصبها على الظرفية يُبْقي فتحَها فيقول: مَعَ ابْنِكَ والذي يبنيها على السكون يكسر لالتقاء الساكِنَيْنِ فيقول: مَعِ ابْنِكَ.
هذا والله أعلم
¥