تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أشكرك شكراً جزيلاً على الاهتمام بمساعدتي وإعطائي من وقتك بعض الاهتمام والبحث والمساعدة، وأسأل الله أن يرفع قدرك ويثبت أجرك ويزيدك علماً اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين

أما بالنسبة لكون ما كافة، تقصدين كفت عمل نعم عن المدح فاصبحت لا تحتاج إلى فاعل.

ولكن يا عزيزتي، أي فعل في الدنيا يحتاج إلى فاعل أليس كذلك

هكذا علمونا ونحن في الصغر، فهل في اعتقادك الفاعل هنا ضمير مستتر؟؟؟

بارك الله فيك واحسن إليك وزادك علماً

ـ[عين الضاد]ــــــــ[10 - 07 - 2009, 12:27 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما إعراب كلمة نعما في الآية الكريمة:

" إن الله نعما يعظكم به "

أعرف أن لها أربع حالات إعرابية، لكن التبس علي الأمر في كون:

نعما: اعتبرت ما في حالة إعرابية كافة

لم افهم قصده في كلمة كافة، هل يقصد أن كفت ما الفعل نعم عن عمله؟ لو كان الأمر كذلك ما المقصود بعمل الفعل نعم، هل يقصد منعه من المدح مثلاً؟ أرجو إعراب الآية كاملة في حال كون ما كافة

بارك الله فيكم

الآن أجيبك طلبك، وعذرا لتأخري.

يقصد بقوله كافة أي: كفت الفعل عن طلب الفاعل وصارت عوضا من الفاعل.

ومن الغريب ما قيل: إن (ما) كافة وهو قول واحد، ولا أعلم من قال به، والذي عليه المفسرون والنحويون أن " ما " إذا دخلت على " نعم " ووليها جملة فعليه فإنها تكون:

1 - نكرة تامة وتعرب تمييزا منصوبا وفاعلها ضمير مستتر والتقدير" نعم شيئا يعظكم " والجملة الفعلية في محل نصب نعت لـ " ما "

2 - معرفة تامة وتعرب في محل رفع فاعل والتقدير " نعم الشيء شيء " والجملة الفعلية صفة للمخصوص المحذوف.

3 - اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية صلة الموصول لامحل لها من الإعراب

أمّا إعراب الجملة في حالة " ما " كافة " فأنا لا أراه ولكن بناء على طلبك سأجتهد وأعربها ولعل الأساتذة يصوبون ما كان من خطأ أو زلل:

نعما: فعل ماض مبني على الفتح لافاعل له، و" ما " كافة زائدة حرف مبني على السكون لامحل له من الإعراب.

يعظكم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره " هو " والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به. والجملة الفعلية استئنافية لامحل لها من الإعراب.

وإليك ماجاء في إعراب هذه الآية في كتاب التبيان في إعراب القرآن قال:

وفي «ما» ثلاثة أوجه:

أحدها: أنها بمعنى الشيء معرفة تامة، ويَعظِكم: صفة موصوفٍ محذوف هو المخصوص بالمدح؛ تقديره: نعم الشيء شيء يعظكم به.

ويجوز أنْ يكونَ يَعِظُكم صفةً لمنصوب محذوف؛ أي نعم الشيء شيئاً يَعِظُكم به؛ كقولك: نعم الرجل رجلاً صالحاً زيد. وهذا جائز عند بعض النحويين. والمخصوص بالمدح هنا محذوف.

والثاني: أنَّ «ما» بمعنى الذي، وما بعدها صِلَتُها، وموضعُها رَفْع فاعل نعم، والمخصوص محذوف؛ أي نعم الذي يَعِظُكم به بتأدية الأمانةِ والحكم بالعدل.

والثالث: أن تكون «ما» نكرة موصوفة، والفاعلُ مُضْمَر.

هذا والله أعلم.

ـ[الصراف]ــــــــ[10 - 07 - 2009, 02:01 ص]ـ

قال لا ينال عهدي الظالمين

ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[10 - 07 - 2009, 04:44 ص]ـ

قال لا ينال عهدي الظالمين

قال: فعل ماض مبني على الفتح لامحل له من الإعراب. والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.

لا: نافية لامحل لها من الإعراب.

ينال: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

عهدي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على ماقبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة , وهو مضاف. والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.

الظالمين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم. والنون زيدت عوضا عن التنوين الذي في الاسم المفرد. وجملة مقول القول في محل نصب مفعول به.

والله تعالى أحكم وبالصواب أعلم.

ـ[عين الضاد]ــــــــ[10 - 07 - 2009, 05:14 ص]ـ

أختي الحبيبة .... سيدرا ... أسأل الله العظيم ... أن يفتح لكِ أبواب العلم قاطبة .... وأسأله تعالى .... أن يرزقك فهم سليمان عليه السلام .... آمين

أما بالنسبة لسؤالك .... فلقد بحثتُ لكِ في الشبكة العنكبوتية ... فوجدتُ كلاما كثيراً ....

(إنّ الله نعما يعظكم به)

نعمّا ... ما: كافة لا عمل لها، وهي تشبه " ما " المتصلة ببعض الأفعال التي ركبت معها على صورة معينة لا تفارقها.

مثل: قلما، وطالما.

وفي هذه الحالة لا تحتاج نعم إلى فاعل، أو مخصوص، وتكون " ما " حرفا مصدريا. نحو: نعما يقوم به العامل المخلص

وكما قلتِ .... تكون نعما هنا ... ليس لإنشاء المدح .. تعرب كفعل عادي ...

الإعراب:

إنّ: حرف ناسخ مبني على السكون يفيد التوكيد

الله: اسم الجلالة اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره

نعماّ: نعمَ: فعل ماضي جامد مبني على الفتح ... ما: حرف مصدري

إذا كان التقدير: نعم شيئا يعظكم به ... أراني أترك الإعراب لأهله بهذه الآية ... فيها عدة إعرابات

بورك فيك ووفقت عزيزتي، ولكن أليست الكافة زائدة حرف لامحل له من الإعراب فكيف نعربها " حرف مصدري في نفس الوقت؟ ثم ما موقع المصدر المؤول من " ما والفعل بعدها "؟

وأظن قولهم: وتكون " ما حرفا مصدريا " يقصد به أحد الأوجه التي تكون عليها " ما " إذا دخلت على نعم وبئس " ووليهما جملة فعلية " وهو قول الكسائي ويكون المصدر المؤول من " ما والفعل " في محل رفع وتكون " نعما " في هذه الحالة عاملة غير مكفوفة عن العمل وفاعلها مضمر.

هذا والله أعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير