تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 04:16 ص]ـ

وهذا ما أرد توضيحه لك أخي الكريم حفظك الله

أن مكة بكل تأكيد لا يشاركها أي مصر من أمصار الأمة

العربية في تلك الصفة التى منحها الله إياها وإنما

تلك الصفة ليست حكراً مطلقاً لها فهي أيضاً صفة

قد تلحق ببعض البلدان في أي وقت كان شاءه الله

وفي هذا ليس هناك مساواة بين مكة وغيرها من الأمصار

وفي نفس الوقت الأمن واقع في بعض الأمصار

كما بين الله في كتابه العزيز ومنها مصر ,

بورك فيك على هذا النقاش الماتع.

ـ[سعد الماضي]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 09:56 ص]ـ

الجملة مغلوطة جملةً وتفصيلا

الصحيح

مكة هي البلد الأمين

ويمكن إضافة جملة مكملة لمن يشكك وهي " شاء من شاء وأبى من أبى "

وأضيف أن " هى " ليست " هي " فالأولى لا مكان لها في لغة العرب لأنها من إقرار مجمع القضاء على العربية أما الثانية ذات الياء المنقوطة فهي التي استخدمها العرب ومسلمو الأمصار الذين دخلت إليهم لغة العرب

عليه فإن مصر بلد أمين من دخول النقطتين المتسللتين إلى ياء نهاية الكلمة ولعمري إن هذا لغاية الأمن يوفر في حروف اللغة الثمانية والعشرين نقطتين اقتطعهما مجمع القضاء على لغة العرب!!

ـ[سيف أحمد]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 10:30 ص]ـ

لا داعي أخي سعد من عبارات التوتر الضيقة (شاء من شاء وأبى من أبى) .........

في اعراب هذا المثال بغض النظر عن الخلاف في المعنى يجوز اعراب هي ضمير فصل لامحل له من الإعراب أو ضمير فصل في محل رفع مبتدأ ثاني .......

وبورك الجمع الطيب.

ـ[ضاد]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 03:11 م]ـ

هبوا أن الجملة كذب, أيمتنع الكذب عن الإعراب؟ سأل السائل عن الإعراب فأجبتموه عن المعنى, ولم يسأل عنه. هل ستقولون: مصر مبتدأ ممتنع من الوجود حقيقةً, أم ستقولون: مصر مبتدأ, وكفى؟ كم نحن نحب الديلتا!

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 04:19 م]ـ

هبوا أن الجملة كذب, أيمتنع الكذب عن الإعراب؟ سأل السائل عن الإعراب فأجبتموه عن المعنى, ولم يسأل عنه. هل ستقولون: مصر مبتدأ ممتنع من الوجود حقيقةً, أم ستقولون: مصر مبتدأ, وكفى؟ كم نحن نحب الديلتا!

بعد أن انتهوا من الإعراب نبهتهم للمعنى، وأوردت قول سيبويه للإشارة إلى أن الكذب لا يمنع أن يكون الكلام مستقيما جاريا على سنن العربية، ولكن أخبرني عن عبارتك:

هبوا أن الجملة كذب, أيمتنع الكذب عن الإعراب؟

أتراها صحيحة؟

ـ[ضاد]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 04:32 م]ـ

علمني مما علّمك الله.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 04:41 م]ـ

جزى الله الأساتذة خير الجزاء

ونسأل الله أن يؤمنا في أوطاننا, وأن يديمَ الأمن والاستقرار في ربوعنا

مقالة الدكتور بهاء - حفظه الله - كافية ووافية

ولا أحد يشكك في نص منزل, ولا أحد يعارضه. فلا نحتاج إلى عبارات اللوم, والتقريع, أوضِحْ بالتي هي أحسن.

وأنا أجزم أن السائلة لا تقصد أن لمصر ما لمكة من منزلة عند الله, وحبها لبلدها - ولا لوم عليها - جعلها تختارها دون غيرها

ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 07:44 م]ـ

لا يوجد بلد آخر يشارك مكة في هذه الصفة، فهي وحدها حرمها الله وجعل الحرم آمنا، ونص في كتابه مقسما: وهذا البلد الأمين.

أما توفر الأمان في بعض البلدان في أزمان معينة فلا يجعلها مشاركة لمكة في هذه الصفة، لأن الأمان المفروض في مكة من الله عز وجل خص به مكة دون غيرها، وليس من البشر، ولا يعني ذلك أن الظلم لا يقع في مكة وأن الإنسان لا يخاف في مكة، ولكن الله فرض على عباده أن من دخل مكة كان آمنا وأن من يرد فيه بإلحاد بظلم فإن الله سيذيقه من عذاب أليم، فخرق أمان مكة عاقبته وخيمة، بخلاف سائر البلدان، وإن كان خرق الأمان في كل مكان غير جائز، ولكن خرق الأمان في مكة موجب للعذاب الأليم، فلا يصح أن يقال عن أي بلد آخر: هذا هو البلد الأمين، بإطلاق، حتى المدينة المنورة لا يصح أن يطلق عليها البلد الأمين فهي دون مكة عند الله، ومكة أحب بقاع الأرض إلى الله وإلى رسول الله.

فقول القائل: مصر هي البلد الأمين، كذب ومين.

ولو قيل مصر بلد أمين، أو كانت بلدا أمينا في عهد فلان أو في زمن كذا، لما اعترضت، ولكن أن يقال بالحصر والتوكيد: مصر هي البلد الأمين، أي: هي لا غيرها، فهذا غير جائز البتة، أما إذا كنت لا تفرق بين (مصر بلد أمين) و (مصر هي البلد الأمين) فقد بينت لك الفرق.

حواركم فيه كثير من الغرابة

كما فيه غير قليل من الخروج عن المألوف

فليست مكة مجال مقارنات مع سائر الأرض وقد قال الشاعر قديما

ألم تر أن السيف ينقص قدره **** إذا قيل أن السيف أمضى من العصا

وحاشا مكة من نقصان القدر وإنما المثال مع الفارق

على أني قرأت في البداية والنهاية ما يوضح كلام أخي د. بهاء الدين وهذا نصه:

وروي عن بعضهم أنه قال: كنت في المسجد الحرام يوم التروية في مكان الطواف، فحمل على رجل كان إلى جانبي فقتله القرمطي، ثم قال: يا حمير، - ورفع صوته بذلك - أليس قلتم في بيتكم هذا (ومن دخله كان آمنا) [آل عمران: 97] فأين الامن؟ قال: فقلت له: اسمع جوابك.

قال: نعم.

قلت: إنما أراد الله: فأمنوه.

قال فثنى رأس فرسه وانصرف

البداية والنهاية 11/ 183

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير