ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 12:03 م]ـ
شكر الله لك أخي اللبيب
وللأستاذ الأديب خالد مغربي
استجلاءٌ أخير لمعنى البيت:
هل صحيحُ ضبط كلمة (أقبِلَنَّ) على معنى الأمر - كما ضبطتَها أنت- أم على الماضي، أم يجوز فيها الوجهان؟
وهل لكلمة (ينجلي) معنىً إعرابياً، أم ألجأت إليها القافية هنا؟
أحسن الله إليك
أعلى معنى الأمر ضبطُ كلمة (أفعلنَّ) -كما ضبطتها أنت- صحيحٌ أم على الماضي أم على الوجهين؟
ألكلمة (ينجلي) معنًى إعرابيٌّ أم ألجأت إليه القافية هنا؟
نعم الفعل أمر وهو الذي يجوز أن يؤكد بدون شروط، أما الماضي فلا يجوز توكيده بالنون.
أما (ينجلي) فهي عندهم جملة فعلية في محل رفع خبر للمبتدأ فعل.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 12:06 م]ـ
أخذتك السرعة
ولكن سأقول رأيي ليصوبون أو يكملون.
ولكن سأقول رأيي ليصوبوا أو يكملوا.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 12:46 م]ـ
هل صحيحُ ضبط كلمة (أقبِلَنَّ) على معنى الأمر - كما ضبطتَها أنت- أم على الماضي، أم يجوز فيها الوجهان؟
أحسن الله إليك
يجوز أن يكون "أقبلنَ" فعلا ماضيا إذا اعتبرنا النون للنسوة، فإنّ نون النسوة من خصائص الأفعال.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 10:33 م]ـ
يجوز أن يكون "أقبلنَ" فعلا ماضيا إذا اعتبرنا النون للنسوة، فإنّ نون النسوة من خصائص الأفعال.
أخي الحبيب ابن القاضي:
يمتنع كون النون للإناث؛ لسببين: الأول انكسار الوزن معها، والثاني: أن ابن مالك - رحمه الله - كان يعدّد الأفعال مع بعض علاماتها، فذكر ما يكون للماضي (التاءَ) ثم للمضارع (الياء) وهي كذلك للأمر، ثمّ ذكر نون التوكيد، وهي لهما.
فكما ذكر رحمه الله للماضي علامتين، ذكر للمضارع والأمر علامتين، وأكد دخولهما على الأمر بالمثال (افعلي، أقبلنَّ) لما فيه من إشكال.
أمّا عن دخول نون التوكيد على الماضي فليس بممتنع - عندي - وإن كان قليلا.
والله أعلم
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 10:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد تلحق نون التوكيد الماضي اللفظ المستقبل المعنى.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:"فإما أدركنَّ واحد منكم الدجال "
وكذلك كما قال الشاعر:
دامنَّ سعدك إن رحمت متيما = لولاك لم يك للصبابة جانحا
أدركن دخلت عليه إن الشرطية وهي تخلص الماضي للاستقبال، ودامن دعاء والدعاء مستقبل أيضا.
والله أعلم
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[17 - 02 - 2009, 08:05 ص]ـ
أخي الحبيب ابن القاضي:
يمتنع كون النون للإناث؛ لسببين: الأول انكسار الوزن معها، والثاني: أن ابن مالك - رحمه الله - كان يعدّد الأفعال مع بعض علاماتها، فذكر ما يكون للماضي (التاءَ) ثم للمضارع (الياء) وهي كذلك للأمر، ثمّ ذكر نون التوكيد، وهي لهما.
فكما ذكر رحمه الله للماضي علامتين، ذكر للمضارع والأمر علامتين، وأكد دخولهما على الأمر بالمثال (افعلي، أقبلنَّ) لما فيه من إشكال.
أمّا عن دخول نون التوكيد على الماضي فليس بممتنع - عندي - وإن كان قليلا.
والله أعلم
أستاذي الفاضل أبا عمار /
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
سُررت بتعليقك، وأوافقك في كل ما ذكرتَه، إلا في قولك يمتنع، فإنه لا يمتنع بل يبعد، على أنه لم يكن غرضي إلا أن أبين وجها للجواز ولو كان بعيدا.
دمت سالما معافى.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 07:06 م]ـ
أستاذي الفاضل أبا عمار /
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
سُررت بتعليقك، وأوافقك في كل ما ذكرتَه، إلا في قولك يمتنع، فإنه لا يمتنع بل يبعد، على أنه لم يكن غرضي إلا أن أبين وجها للجواز ولو كان بعيدا.
دمت سالما معافى.
ولكن أتكون نون النسوة مشددة على نحو ما جاء في البيت؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[19 - 02 - 2009, 07:23 ص]ـ
ولكن أتكون نون النسوة مشددة على نحو ما جاء في البيت؟
مرحبا بأستاذي الفاضل أبي أوس/
جوابي كان على قدر سؤال الدكتور عمر، هل يمكن أن يكون الفعل على معنى الماضي؟؟ الجواب: نعم إذا ....
وأما عن رواية البيت فلا خلاف في أن النون لتوكيد الأمر.
أحر التحايا لحضرتك.