ـ[البحار الصغير]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 01:16 م]ـ
حفظك الله من كل سوء
ولو تكرمت بإعراب الاية أو فقط محل الشاهد على ضوء المعلومة التي ذكرتها أستاذي منذر
قول الله تعالى ((أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)
تقبل سلامي .....
ـ[أميرة الورد1986]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 05:28 م]ـ
حفظك الله من كل سوء
ولو تكرمت بإعراب الاية أو فقط محل الشاهد على ضوء المعلومة التي ذكرتها أستاذي منذر
قول الله تعالى ((أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)
تقبل سلامي .....
تقوى اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر
اما رضوان اسم معطوف على ما قبله مجرور وعلامة جره تنوين الكسر
اما بالنسبة لكتابة التنوين فانا أعلم ان التنوين لا يكتب على الألف وانما على الحرف الذي يسبقه
هدًى ولا نكتب هدىً
قائمًا ولا نكتب قائماً
والله أعلم
ـ[الحامدي]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 06:57 م]ـ
تقوى اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر
والله أعلم
تقوى: اسم مجرور وعلامة جره الفتحة المقدرة للتعذر نيابة عن الكسرة، لأنه ممنوع من الصرف لعلة تقوم مقام علتين وهي ألف التأنيث المقصورة.
اما بالنسبة لكتابة التنوين فانا أعلم ان التنوين لا يكتب على الألف وانما على الحرف الذي يسبقه
هدًى ولا نكتب هدىً
قائمًا ولا نكتب قائماً
أخونا الفاضل (منذرٌ) لا يغيب عنه مثلُ هذا، وإنما فرق في كتابة التنوين بين أن تكون الألف في الاسم المنون بالفتح مزيدة أو أصلية (مبدلة من حرف أصلي).
مثال الأول: "قرأت كتابًا"، ومثال الثاني: "حملتُ عصًا"، فالألف في "كتابًا" مزيدة بعد التنوين، والألف في "عصًا" منقلبة عن واو، فهي أصلية.
مع الانتباه إلى أن التنوين في نحو: "عصًا"، و"فتًى" ليس بالضرورة تنوين فتح، بل قد يكون ضما أو كسرا؛ لأن الحرف المنون فيهما، وهو الواو في "عصًا"، والياء في "فتًى" قد قلب ألفا طبقا لقاعدة الإعلال الصرفية، والألف ساكنة في كل حال، فاجتمع ساكنان هما التنوين والألف، فحذفت الألف وبقي التنوين، ولا يكون في النطق إلا فتحا، وإن كان في التقدير ضما أو فتحا أو كسرا، وذلك لأن التنوين انتقل إلى ما قبل الأخير المحذوف، وهو مفتوح دائما، لمجيئه قبل الألف المحذوفة عرَضا.
فلا خلاف في كتابة فتحتي التنوين في النوع الأول على ما قبل الألف المزيدة، وأما النوع الثاني ففيه سعة، وقد أورد أخونا منذر المذهبين (كتابة التنوين على الألف أو قبلها) على الاختيار.
ومع ذلك فأنا أختار تعميم قاعدة كتابة التنوين على ما قبل الألف مطلقا.
ـ[البحار الصغير]ــــــــ[15 - 12 - 2008, 05:25 م]ـ
[ quote= الحامدي;298646] تقوى: اسم مجرور وعلامة جره الفتحة المقدرة للتعذر نيابة عن الكسرة، لأنه ممنوع من الصرف لعلة تقوم مقام علتين وهي ألف التأنيث المقصورة. بارك الله فيك
ولكن جاء في كتاب الإعراب المفصل لكتاب الله المرتل خلاف هذا الاعراب أي أن (تقوى) مجرورة بـ (على) وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف للتعذر ثم قال ولم تنون الكلمة كونها نكرة لأنها اسم رباعي مؤنث شأنها في ذلك شأن ذكرى ونجوى
فهل نقول إنه خطأ من صاحبه؟؟؟؟؟
تقبلوا سلامي .....
ـ[باتل]ــــــــ[18 - 12 - 2008, 07:17 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله
وفقا لما أورده الاستاذ ابومنذر
هناك رأيان في رسم التنوين:
رأي الخليل الذي يقول بترجيح رسم التنوين على الحرف باعتبار حركته بغض النظر عن أصليته ووظيفته.
وأما الرأي الآخر فيقول بترجيح رسم التنوين على الحرف الأصلي المعني بالتنوين تمييزا له عن حرف التعويض عن التنوين في حال الوقف. وهو رأي يوازي الرأي الأول، ويأخذ به كثيرون.
فإن كلمة (عصا) يكتب تنوينها على الالف في كلا الرأيين.
كيف يمكن تخريج قاعدتك أستاذي الحامدي عندما قلت:
مع ذلك فأنا أختار تعميم قاعدة كتابة التنوين على ما قبل الألف مطلقا.