المهتدي: المهتديّ، المرتجي: المرتجيّ.
سادساً: النسب إلى الاسم الثلاثي المكسور الوسط:
إذا نسبت إلى الاسم الثلاثي المكسور الوسط أبدلت الكسرة بفتحة لخفة الأخيرة.
مثل: إبل: إبَلي، ملك: ملَكي، نمر: نمَريّ.
سابعاً: النسب إلى الاسم الذي قبل آخره ياء مشددة مكسورة:
إذا نسبت إلى ما قبل آخره ياء مشددة مكسورة، خففتها بحذف الياء المكسورة وأبقيت الساكنة.
مثل: سيد: سيْديّ، طيب: طيْبيّ، ميت: ميْتيّ.
كيّس: كيْسيّ، غزيّل: غزيليّ، كتيّب: كتيبيّ.
ثامناً: النسب إلى الاسم المحذوف آخره:
عند النسب إلى الاسم الثلاثي الذي حذفت لامه، وبقي على حرفين وجب أن يرد إليه الحرف المحذوف عند النسب ويفتح ما قبله.
مثل: أب: أبوي، أخ: أخوي، كرة: كروي، سنة: سنوي.
ويلاحظ أن الحرف المحذوف هو الواو، مع مراعاة أن التاء الموجودة في أواخر بعض الأسماء السابقة هي تاء التأنيث وليست من أصل الكلمة.
ومثال ما حذف منه الياء: يد: يدويّ، رئة: رئويّ، مائة: مئويّ، دم: دمويّ.
وأصل الأسماء السابقة هو: أبوٌ، أخوٌ، كروٌ، سنوٌ، يدىٌ، رئىٌ، مئىٌ، دمىٌ، ويجوز في النسب إلى شفة ونظائرها أن نقول: شفى أو شفوى أو شفهي.
تاسعاً: النسب إلى الاسم الثلاثي المحذوف الأول:
عند النسب إلى الاسم الثلاثي الذي حذفت فاؤه وبقي على حرفين وعوض عن المحذوف بتاء التأنيث يتبع الآتي:
أ – إذا كان الاسم المحذوف الأول صحيح الآخر وجب عدم إعادة المحذوف.
مثل: عدة: عدِيّ، صفة: صفيّ، هبة: هبيّ.
مع مراعاة أن المحذوف هو الواو، لأن أصولها هي: وعد، وصف، وهب.
أما إذا كان الاسم المحذوف الأول معتل الآخر وجب إعادة المحذوف وفتح عين الاسم وقلب الياء واواً.
مثل: دية: وِدَوِي، وأصلها: وَدْيٌ.
عاشراً: النسب إلى ما كان على زنة فَعِيلة وفُعَيلة:
أ – إذا كان الاسم المنسوب إليه على وزن " فَعِيلة " بفتح الفاء وكسر العين، وكانت عينه صحيحة وغير مضعفة، وجب عند النسب إليه حذف " ياء فعيلة " وتاء التأنيث، ثم قلبت كسرة العين فتحة.
مثل: قبيلة: قَبَلي، جزيرة: جَزَري، حنيفة: حَنَفي، صحيفة: صَحَفي.
ب – فإذا كان الاسم معتل العين أو مضعفها " ثانية ورابعة من جنس واحد " وجب حذف التاء وعدم حذف " ياء فعيلة ".
مثل: طويلة: طويلى، قويمة: قويمى، جليلة: جليلى، حميمة: حميمى.
ج – فإن كان الاسم المنسوب إليه على وزن " فُعَيلة " بضم الفاء وفتح العين غير مضعف العين، وجب عند النسب إليه حذف تاء التأنيث و " ياء فعيلة ".
مثل: جهينة: جُهَني، مزينة: مُزَني، قريظة: قُرَظي، عبيدة: عُبَدي.
د – فإن كانت عينه مضعفة لم تحذف الياء، وحذفت التاء فقط.
مثل: أميمة: أميمي، هريرة: هريري، جنينة: جنيني، قطيطة: قطيطي.
وكذا إذا كانت عينه معتلة، مثل: رويحة: رويحيّ، خويلة: خويلي، جوينة: جويني.
إحدى عشرة: النسب إلى المثنى والجمع:
عند النسب إلى المثنى والجمع يجب رد الاسم إلى مفرده.
مثل: محمدان: محمد: محمدي، زيدان: زيد: زيدي.
قلمان: قلم: قلمي، علمان: علم: علمي.
محمدون: محمد: محمدي، وزراء: وزير: وزيري، أحمدون: أحمد: أحمدي.
علماء: عالم: عالمي، منابر: منبر: منبري، أعمدة: عمود: عمودي.
ما عدا الحالات التالية، فإنه ينسب فيها إلى الاسم المجموع دون مفرده.
أ – إذا كان الاسم المجموع لا مفرد له من لفظه، ويعرف باسم الجمع.
مثل: إبل: إبلى، بشر: بشرى، قوم: قومى، أبابيل: أبابيلي، عبابيد: عبابيدي.
ب – إذا كان الاسم المجموع علماً لمسمى:
مثل: جزائر: جزائري، أنصار: أنصاري، أنبار: أنباري.
ج – إذا كان الاسم المجموع اسم جنس جمعي، وهو ما يفرق بينه وبين مفرده بتاء التأنيث أو بياء النسب.
مثل: شجر: شجرة: شجريّ، ثمر: ثمرة: ثمريّ، عنب: عنبة: عنبيّ.
عرب: عربيّ: عربيّ، ترك: تركيّ: تركيّ، أعراب: أعرابيّ: أعرابيّ.
اثنتا عشرة: النسبة إلى المصوغ صياغة المثنى أو الجمع بنوعيه:
إذا نسبنا إلى علم منقول عن مثنى أو جمع مذكر أو مؤنث سالم يجب مراعاة الآتي:
¥